يكتب ويرسم لنا الأضواء والماء ..الفنان ناصر بعدسته يتحفنا بسمفونية لونية رائعة ..حيث تتراقص حبات وكرات الماء في ملعبه الفني وحيث يسجل لنا أبجدية رأس شمرا الضوء بمدينته الساحلية طرطوس وينقلنا برحلى الى الطبيعة والشلالات المائية والحديقة وأضوائها وأزهار اللوز في الربيع وغروب خلف سنبلة ومن ثم ينتقل من طرطوس إلى دمشق عبر أسير الفن الضوئي..حيث يغفو الياسمين على كتف جبل قاسيون وحيث تتراقص نوافير البحيرة أمام مبنى الإذاعة والتلفزيون وأمام معرض دمشق الدولي ..حيث كان السوريين والعرب والأجانب يحجون كل عام مع إطلالة أيلول إلى معرض دمشق الدولي ..يوم كانت فيروز تشدو في مسرح المعرض كل عام ..أيام وأيام ونتمنى عودة الحياة لها..
عدسة :الفنان الضوئي ناصر ريشة
– سورية – طرطوس