بالصور.. فى ذكرى اعتراف العالم بـ”مثلث برامودا”.. أشهر 7 ألغاز حيرت العالم
كتبت مريم كشك
فى 5 ديسمبر 1945 بدأ العالم يعترف رسميا بأزمة “مثلث برمودا” بعد اختفاء 19طائرة مرة واحدة فى الحرب العالمية الأولى، وكذلك بعد أن اكتشف العلماء فى المكسيك مجموعة من الحفريات لجماجم أطفال مقطوعة الرأس وهياكل عظمية، تتراوح أعمارها بين خمسة وسبعة أعوام، فى نفق بمدينة سيتى بالمكسيك، ننشر أشهر الألغاز التى حيرت العالم على مر العصور، -بحسب ما نشرها موقع list25- من خلال مجموعة من الصور، فوظيفة الصورة لا تتوقف عند جمع الذكريات واللحظات الحلوة فقط، بل هى واحدة من أنجح الوسائل فى إقناع الآخرين بصدق المزاعم حول قضية ما، وإرغام بعض العقول على تصديقها رغم بعدها عن الواقع فى كثير من الأحيان. 1
مثلث برمودا: مثلث برمودا
– فى شمال المحيط الأطلنطى بين جزر برمودا وجزر بورتوريكو وولاية فلوريدا الأمريكية- هو واحد من أشهر الألغاز التاريخية، والذى يعجز العلماء حول العالم عن تفسيره حتى اليوم، إذا تظل حوادث اختفاء الطائرت فوقه والسفن بالقرب منه لغزا لم يتم حله، ولم ينجح العلماء فى تقديم فرضيات مؤكدة لتفسيره، ولكن جميعها اجتهادات ليست نهائية بعضها يرجع السبب إلى ألسنة لهب غاز الميثان الموجود بكميات كبيرة أسفل المحيط، والبعض الآخر يزعم أن السبب هو موجات المدّ والجزر أو شذوذ المجال المغناطيسى فى هذه المنطقة التى يمكن أن تسبب مشكلات فى الملاحة وتربك الطيارين، بالإضافة إلى العديد والعديد من التفسيرات الخيالية غير المنطقية على الإطلاق قدمها البعض فى هيئة كتب، ولكنها لا تزيد عن كونها كتبا جديدة معظم مؤلفيها من المهتمين بترويج قصص الإثارة أكثر من الحقائق.
2وحش بحيرة لوخ نيس:
بحيرة لوخ نيس الموجودة فى أسكتلندا هى واحدة من أشهر الألغاز التى مازات تحير العلماء منذ مطلع ثلاثينيات القرن العشرين، حين روى حراس البحيرة والزوار ظهور بعد التفاصيل المرعبة هناك، والتى منها ظهور كائن غريب له عنق طويل يشبه عنق الديناصور، والتى يزعم البعض أنها ربما تكون أحد أنواع التنين. لكن أكد الكثير من العلماء أن هذا الكائن ليس حقيقيا لعدم وجود أدله قطعية على وجوده وأنها مجرد هلاوس، ورغم ذلك فهناك بعض من يعتقد أنه كائن حقيقى، ولايزال العديد من الناس حول العالم يؤمنون بوجوده ويطلقون عليه اسم “نيسيتيراس رومبوبتيريكس” أى وحش بحيرة نيس ذو الزعانف الذهبية. 3
ــ وحش جزيرة هوك البحرى:
وحش جزيرة هوك البحرى هو أحد الألغاز الشهيرة التى ظهرت فى عام 1964، حين أبلغ المصور روبرت لو سيريك، أنه رأى هو وزوجته – على متن قارب فى المياه- مخلوقا غريبا فى خليج ستونهافين، بجزيرة هوك بولاية كوينز لاند الأسترالية، طوله حوالى 25 مترا، أى ما يعادل 80 قدمًا ويشبه الحيوان البرمائى المسمى “الشرغوف”. ولكن فشل العلماء وخبراء التصوير من تقديم تفسير لهذا المخلوق -الذى أطلقوا عليه فيما بعد وحش جزيرة هوك البحرى- بعد أن قاموا بتحليل الصور التى التقطها “سيريك” مع زوجته ووجُدت أنها أصلية وليست مزيفة ببرامج الفوتوشوب.
4ــ أضواء هيسدالين:
ظاهرة “أضواء هيسدالين” الموجودة فى وادى هيسدالن بالنرويج هى إحدى الظواهر الغريبة وغير المفسرة حتى الآن منذ أن ظهرت فى أربعينات القرن الماضى حين بدأت أضواء غامضة مهتزة فى الظهور فى الصور الفوتوغرافية الملتقطة بالقرب من هذه المنطقة، دون وجود أى تفسير أو سبب علمى لها، ولم يتوصل العلماء للسبب الذى يجعل تلك الأضواء تظهر بعد تأكد خبراء التصوير أنها أصلية وغير مزيفة.
5ــالهاتف المحمول فى فيلم لـ”شارل شابلن”:
ظهرت صورة لسيدة تتحدث فى الهاتف المحمول فى أحد أفلام شارل شابلن” عام 1928، والغريب فى الأمر أن هذا الوقت كان قبل فترة طويلة جدًا من اختراع الهواتف المحمولة. ويعود اكتشاف هذه السقطة على يد المخرج الآيرلندى “جورج كلارك من بلفاست” الذى قال “عندما شاهدت المقطع انتبهت أن حركة يد السيدة شبيهة بحركة معتادة فى مجتمعاتنا اليوم… الكل يقول الشىء ذاته: يبدو أنها تتحدث عبر الهاتف المحمول”.
6ــالجندى الشبح أو شبح الحرب
هذه الصورة التقطت عام 1919 كذكرى فقدان الجندى فريدى جاكسون فى أثناء الحرب العالمية الأولى عندما أصابته مروحة إحدى الطائرات فى رأسه أثناء إصلاحه لها، وفى يوم جنازته بعد مراسم الدفن والتكريم التقط زملاؤه هذه الصورة كذكرى لفقدانه، إذ يفاجئون بظهور وجهه واضح وجلى معهم فى الصورة وكأنه شبح الجندى الفقيد مما جعل كل أفراد السرية يصابون بالذعر والهلع الشديد. ولكن يزعم البعض أنه ربما تكون هذه خديعة من قبل السير فيكتور جوادر -أحد أفراد السرية- والمعروف بأطواره وقصصه الغريبة، فقد اهتم لفترة من الزمن بحكايات الروحانيات، وروى العديد من القصص الغريبة التى زعم أنها حدثت معه خلال حياته.
7ــحفر سييبريا:
أثارت الـ3 حفر التى ظهرت فى سييبريا عام 2014 حيرة العلماء فى تفسيرها، وأثارت نظريات مختلفة ومتعددة حول سبب حدوثها، حيث زعم البعض أنها ظهرت بسبب انفجارات قوية لغاز “الميثان” الموجود على بعد مئات الأمتار من سطح الأرض فى شبه جزيرة “يامال” غرب سيبيريا، والبعض الآخر فسرها أنها ناتجة عن تراكم طبقة من الأرض فوق الجليد منذ مئات السنين، وعندما ارتفعت درجة حرارة الأرض، ذاب هذا الجليد تاركًا الفجوات فى باطن الأرض.