الأردن يُدرج ضمن فعاليات جمعية زمالة الصورة الامريكية
جدل/ خاص : استطاع الفوتوغرافي الاردني عبدالرحيم العرجان ادراج اعمال مصورين المملكة الاردنية الهاشمية في فعاليات جمعية زمالة الصورة الامريكية وذلك لاول مرة منذ تاسيسها بعرضها المشترك مع الاتحاد الدولي للمصورين الفياب تحت عنوان (الفياب بقلبي الى الابد).
حيث يشارك في هذا العرض كما صرحت الفنانة نجلا عنقاوي رئيسة العرض خمسون دولة من مختلف دول العالم بواقع 467 صورة تم اختيارها من قبل منسقين الدول المشاركة والعرجان احدهم الذي عمل جاهدا على ادراج الاردن ضمن فعاليات العرض والجمعية ، واضافت: نحن لا نحتاج الى قوه ضافية لتغير العالم ولكننا نحتاج فقط الى قوه داخل قلوبنا لتحويل العالم الى عالم مليئ بالمثل العظيمة المملوءة بالمحبة والسلام .
وحول المشاركة يقول العرجان: لقد بدئنا الحملة والدعوة للمشاركة منذ شهور حيث وصلنا 73 عمل فوتوغرافي انطبق عليها شروط المشاركة في المعرض باحقية اختيار عشرة اعمال فوتوغرافية اسوه ببقية الدول المشاركة، حيث تكونت اللجنة من المصور السينمائي عبدالمجيد زيتون والفنانة التشكيلية خلود جميل ابو حجلة وذلك للجمع ما بين المحتوى والتكنيك، فقسمنا الصور الى قسمين ( هواه ومحترفين) وذلك ليكون لدينا توازن في اختيار الاعمال، فكانت النتيجة النهائية اننا اخترنا تسعة اعمال وليس عشرة ليمثلوا الاردن بعرض جاد وحقيقي وهم: محمد النواطير، سهى ابو لبن، ريما البسيوني، اسامة عوكل، صابر العبادي، محمد راضي، محمد موسى، ريهام عكيلة و ليفون كفليان.
واضاف العرجان ان هذه المشاركة لفرصة مميزه لادراج الاردن ضمن فعاليات احدى اعرق جمعيات التصوير في العالم واقدمها وذلك لبناء جسور اردنية عالمية عبر الحدود واتاحة الفرصة لاظهار مدى القدرة الفوتوغرافية والتفكير الابداعي في خلق اللقطة الضوئية التي تنقل رسالة مفهومه بجميع اللغات العالمية، وهذا ما انتهجناه في رسالة مجلة عرجان الفوتوغرافية التي انطلقت منذ عام 2010 واستطاعت تقديم رعاية ودعم اعلامي لما يزيد عن 32 معرض ومسابقة واصبحت مرجع عربي يحتذى بة بنقل الاخبار والفعاليات الفوتوغرافية في العالم باللغتين العربية والانجليزية والتعريف بكل جديد من ادوات التصوير ودروس مختصة في هذا المجال ناهيك عن الصور العالمية وكيفية التقاطها.
ويشار الى ان العرجان حاصل على عدد من الجوائز الاقليمية والدولية واعمالة ضمن مقتنيات اهم متاحف الفن منها: برمينجهام ارت ميوزيام، ارميتاج، المتحف الوطني للفنون الجميلة تبحث بمعظمها في الانسانيات كمشروع على خطى السيد المسيح نبي الله عيسى ابن مريم، اللجوء ، المراة والارث التاريخي.