صنعاء القديمة
تبدو مدينة صنعاء وكأنها كائن عضوي ينمو ويمتد في الاتجاهين الأفقي والرأسي بطراز معمارها القديم الذي يمتلك زخارف غنية توجد بأشكال ونسب مختلفة مثل كتل النوب والأسوار والمساجد والسماسر والحمامات والأسواق والمعاصر والمدارس التي تجعل منها مدينة حيَّة تلبي المتطلبات الأساسية للإنسان وتشكل مجتمعة أو منفردة تراثاً معمارياً خالداً يحكي قصة تاريخها التليد الذي لم ينحن أمام التيارات المعمارية الحديثة إلا أنه لا يعرف متى تم بناء هذا الطراز المعماري المتأثر بالطراز الحميري ، فأحد أبنيتها قائم في مكانه منذ ( سبعة قرون ) تقريباً .
ايقاعات الحياة اليومية في هذه المدينة تبدأ من أسواقها حيث تدب الحياة في شرايينها مع بزوغ خيوط الشمس الأولى من كل يوم، كسوق الزبيب، وسوق الذهب والفضة، وسوق الحلي الشعبية المصنعة من العقيق والفضة، وسوق الجنابي، وسوق القماش، بالإضافة إلى السوق المعروف بسوق المدر.
تشتهر مدينة صنعاء القديمة بمجموعة من الأسواق التجارية والحرفية، وهي أسواق متخصصة ومتقاربة يفصل فيما بينها ممرات ضيقة. وتأتي -بحسب الدراسات- كامتداد طبيعي لعرف تجاري يمني قديم.
وقد سميت الأسواق في صنعاء نسبة إلى الحرفة أو الصنعة التي تزاول فيها.
ويلغ عدد الأسواق في صنعاء القديمة (30) سوقاً هي:
1. سوق المحدادة.
2. سوق المنجارة.
3. سوق المنقالة.
4. سوق السراجين.
5. سوق الكوافي.
6. سوق البشامق.
7. سوق الأقطاب ” أقطاب المدايع”.
8. سوق المدايع.
9. سوق المبساطة.
10. سوق القص.
11. سوق المراقعة.
12. سوق السلب.
13. سوق البز.
14. سوق المعطارة.
15. سوق العنب.
16. سوق اللقمة.
17. سوق السمن.
18. سوق القات.
19. سوق الحب.
20. سوق المصباغة.
21. سوق الخلاص “الفضة”.
22. سوق الزبيب.
23. سوق النظارة ” الحناء- القرض”.
24. سوق الفتلة.
25. سوق المدر.
26. سوق الحمير.
27. سوق البقر.
28. سوق الحطب.
29. سوق النحاس.
30. سوق الملح.
واشهر أسواقها الحالية هي :
– سوق الملح.
– سوق الزبيب.
– سوق القات.
– سوق الجنابي. “الخناجر”
– سوق القماش.
– سوق النحاس.
– سوق الفضة.
– سوق اللقمة.
– سوق الخريف ” الفواكه”.
والأسواق في صنعاء عبارة عن حوانيت في الطابع الأرض مفتوحة على الشارع ويباع فيها المصنوعات الفضية والذهبية، والحريرية، إلى جانب المنتجات الزراعية.
وتستخدم السماسرة أو الوكالات الموجودة حول الأسواق في تخزين التجارة وسكن لأصحاب البضائع وبعضها يتم استخدامه كمصارف لتبادل
قراءة القران في الجامع الكبير
ويعد الجامع الكبير في صنعاء التاريخية أهم وأشهر الجوامع في اليمن، واتفق مؤرخون على أنه بني في حياة النبي محمد (خاتم المرسلين) في السنة السادسة أو السابعة للهجرة (627 أو 628 ميلادية)، وبذلك يكون أول جامع في اليمن، وثالث مسجد أقيم في الإسلام، بعد مسجد قباء والمسجد النبوي في المدينة المنورة (غربي السعودية).
يفد الي الجامع الكبار والصغار، يقرؤون القرآن في حلقات أو منفردين، وتنتشر في أروقة الجامع حلقات تحفيظ القرآن وحلقات الفقه وغيرها من العلوم الدينية، ولا يكاد الجامع يخلو من هذه المشاهد إلا في أوقات متأخرة من الليل.
وعادة ما يتخذ كبار السن من الجامع واحة لقراءة القرآن طوال أيام السنة، ويزداد مكوثهم في الجامع خلال شهر رمضان، ويتبارون في ختم المصحف بينهم، ودائماً ما يكون الجزء الجنوبي هو المكان المفضل لديهم وخصوصاً في شهر رمضان الكريم.