وبهدف التعرف على خصوصية ومزايا المبادرة الأخيرة التي أطلقتها الجائزة والخاصة بتوزيع ميداليات تميز، على 20 مصوراً نافست أعمالهم الفائزين بالمراكز الأولى في الدورة الرابعة «الحياة ألوان»، التقت «البيان» علي خليفة بن ثالث الأمين العام للجائزة.
يقول بن ثالث، في بداية اللقاء، حول جديد هذه المبادرة: «حرصاً من إدارة الجائزة على رفع مستوى التنافسية واستقطاب أعداد أكبر من المشاركات العالمية، قررنا تقديم هذه الميداليات سنوياً مع كل دورةٍ للجائزة، التي تعيش حالياً دورتها الـ5 تحت عنوان «السعادة»، نحن في إدارة الجائزة نهتم بتوسيع رقعة المشاركات».
ويوضح علي خليفة بن ثالث دافع هذه المبادرة قائلاً: تميزت الدورة الرابعة بمنافسة شديدة بين عدد كبير من الأعمال الفنية المتميزة.
وعليه ارتأى القائمون على الجائزة تكريم أبرز الأعمال التي زاحمت الفائزين في المراحل الأخيرة، ليختارها مجلس أمناء الجائزة». وأضاف : «تعتبر هذه الميداليات بمثابة شهادة تقديرٍ لهؤلاء المصورين الذين قدّموا أعمالاً راقية استحقت الوصول للمراحل النهائية من قبل هيئة التحكيم، وعليه قرّر مجلس أمناء الجائزة منحهم هذه الإشادة المستحقة بأعمالهم».
ويقول الأمين العام، حول أنشطتها وبرامجها المقبلة: «تستقطب المحاضرات وورش العمل التدريبية التي تقيمها الجائزة، المصورين الذين لديهم رغبة حقيقية في تطوير مستوياتهم واكتساب الخبرة والمهارة والمعلومة».
محاور دورة العام 2015
السعادة
البحث الأبدي عن السعادة، ألهم الجنس البشري لخوض غمار التجارب الحياتية الاستثنائية وعيش اللحظات التي لا تنسى في الحياة. ومن هنا فإن السعادة تربعت على رأس مطالب الحضارات البشرية، وكل حضارةٍ تلجأ لها بأساليب وطرقٍ مختلفة، ومؤكد أن الصورة قادرة على أسر هذه اللحظات والمشاعر ونقلها إلى العالم، بشكل مؤثر، علها تكون سبباً في إسعادهم.
الحياة البرية
للحياة البرية قوانينٌ تحكمها وموازين خاصة، كما أن الغموض والإثارة من أهم العناصر التي تستوطن هذا العالم الذي لم ينجح الإنسان في فكّ كافة رموزه حتى الآن ! ومنذ القدم تعشق الكاميرا سيناريوهات المغامرة، براً وبحراً وجواً، لتعيش اكتشافات ومغامرات تلتقط خلالها ما يخلب الألباب ويحبس الأنفاس في مملكة الحيوان.
الأب والابن
من أبرز العلاقات التي لم تأخذ حقها في الترويج والتعبير والتوظيف الفني، علاقة الأب بابنه، ذلك رغم كونها من أقوى العلاقات وأشدها تأثيراً في تشكيل هويّة الأبناء وبناء حيواتهم ورصف مسارات مستقبلهم.. كل أبٍ يرى في ابنه امتداداً له ويطمح ليكون أفضل منه. هذه الفئة تحدٍ خاص لكل مصورٍ يستعذب التقاط المشاعر الفريدة.
العام
يَعتبر المبدعون بشكلٍ عام، والمصورون بشكلٍ خاص، أن الأطر الفنية والموضوعية تحدّ من انسياب طاقاتهم الإبداعية وتحليقهم في سموات الإبداع الفطري الذي يرفض تحديد خط سيره مسبقاً، فهم لا يفضّلون ضرب المواعيد المسبقة مع اللقطاتِ الرائعة ! إنهم على استعدادٍ دائم لمصادفتها بالطريقة التي تضمن لهم دخول التاريخ.
سمات
قيمة فنية عالية وملامح متفردة
تتميز الميدالية بجملة سمات وملامح:
1 -تصميم: النحات والتشكيلي مطر بن لاحج
2 – قطرها: 15 سم
3 – المواصفات: نيكل مطلي ومصقول، مع نقوش على حلقاته الخارجية، التي تتوسطها عدسة تحمل شعار الجائزة.