«فيلم مانديلا» يذكر ابنته بالألم والوحدة
*خطت عائلة الرئيس السابق لجنوب إفريقيا نيلسون مانديلا، أمس الأحد، على السجادة الحمراء لمشاهدة العرض الأول الذي يحكي قصة حياته، تكريما لمقاومته من أجل الحقوق الديمقراطية للمواطنين السود في البلاد.
وقالت ابنته في مؤتمر صحفي في جوهانسبورغ “أصبحت عاطفية جدا حين شاهدت فيلم (الطريق الطويل إلى الحرية)”.
وأضافت “من الصعب مشاهدته، وفي بعض الأحيان أشحت بنظري بعيدا لأن المشاهد ذكرتني بالألم والوحدة التي شعرنا بها في أوقات لم يكن والدي أو والدتي إلى جانبنا”. وحصل منتج الفيلم الجنوب إفريقي أنانت سينغ، على موافقة مانديلا شخصيا، الذي يتعالج من حالة حرجة في المستشفى. وكان أول رئيس أسود شاهد مقتطفات ولقطات من الفيلم في منزله العام الماضي.
وأنتج الفيلم بميزانية منخفضة تقدر بـ35 مليون دولار، خاصة أن القائمين على العمل بنوا معظم المواقع، مثل جزيرة روبن حيث قضى مانديلا عشرات السنين سجينا في المنفى. يقول منتج الفيلم إنه صور بعض المشاهد وعرضها العام الماضي على رئيس جنوب أفريقيا السابق، ووصفه بأنه استمتع بعملية وضع مساحيق التجميل بكثافة للممثل البريطاني الذي سيقوم بدوره في الفيلم.
وتذكر أنانت سينغ، منتج فيلم “مانديلا: لونغ ووك تو فرديدوم” (مانديلا: الطريق الطويل نحو الحرية) أن مانديلا ابتسم وقال “هل هذا هو أنا؟” وذلك عندما شاهد صورة للمثل إدريس إلبا في دور مانديلا وهو في سن متقدمة.
_______
*(العالم) العراقية