الضوء والرؤية
من المعروف أن عملية الابصار – بالنسبة للبشر – لا تتم إلا في حالة وجود إضاءة كافية ،وحسب قوة وسلامة العيم تكون قوة الرؤية ، أما بالنسبة لغير البشر وخاصة بعض الحيوانات والطيور وغيرها فإن لديها قدرات خاصة للإبصار ولو بنسبة معينة في حالة وجود إضاءة ضعيفة أو عدمها بتاتا.
مصادر الإضاءة
1 – إضاءة طبيعية :
وهي في الدرجة الأولى الشمس ، أما القمر والنجوم فإن إضاءتها غير كافية للرؤية الواضحة.
2 – إضاءة صناعية
وتتعدد هذه المصادر ، ابتداء من عود الثقاب ، وانتهاء بأكبر كشاف كهربائي.
أنواع الأِشعة :
تصدر عن مصادر الضوء أيا كانت أنواع مختلفة من الأشعة ، وتنقسم بصورة رئيسة إلى نوعين أساسيين هما :
أولا : الأشعة المرئية :
وهي التي يمكن رؤيتها بالعين المجردة حيث نتعامل معها ليل نهار ، وتعرف بالوان الطيف ، وتشمل جميع درجات الأشعة المرئية ،ابتداء من الأشعة البنفسجية ، وانتهاء بالأشعة تحت الحمراء.
ثانيا الأشعة غير المرئية :
وهي لايمكن رؤيتها بالعين المجردة ، رغم أهمية العديد منها ، وفوائدها الجمة ، واستخداماتها الواسعة ،ومنها الأشعة تحت الحمراء ولها استخدامات طبية وأخرى أمنية وعسكرية ، ومنها الأشعة السينية المعروفة والتي لايمكن لأي عيادة عظام أو عيادة أسنان أن تخلو منها.
ومنها أيضا موجات الإذاعة والتلفاز والراداد
العلاقة بين الضوء والتصوير الفوتوغرافي
لايمكن لأي عملية تصوير ضوئية أن تتم بدرجة عالية من الجودة دون توفر كمية ونوعية مناسبة من الضوء ، طبيعي أو صناعي ،ولذلك لابد من مراعاة هذه النقطة كي نحصل على صور جيدة ، مع توفر ظروف أخرى كنوعية الفيلم ودرجة حساسيته المناسبة لنوعية وكمية الضوء ، مع استخدام أمثل للكاميرة نفسها وسنتحدث عن ذلك في موضعه.