طريقة عمل الكاميرا
عمل الكاميرا
مكوناتها :
1- أنبوبة التصوير :
• أنبوبة مظلمة مخلخلة من الهواء. السبب : حتى لا تعيق جزيئات الهواء الشعاع الكُهَيرنيّ والمظلمة حتى لا يؤثر ضوء الأنبوبة على الصورة. • بها نافذة زجاجية في مقدمتها مجموعة من العدسات.
2- لوح الصورة أو يسمى (لوح المايكا) :
• يوجد داخل أنبوبة التصوير. • عبارة عن لوح رقيق جداً من المايكا – المايكا مادة شبه زجاجية- على شكل شرائح رقيقة جداً بينها مواد عازلة. • سطح المايكا الأول -المقابل للعدسات- تُغطى بعدة ألـف من الخلايا الكهروضوئية. وكل خلية عبارة عن حبيبة صغيرة جداً مغطاة بطبقة من السيزيوم. السبب : لأن السيزيوم حساس للضوء ووفرة الكهيرنات (الإلكترونات) الحرة به. • سطح المايكا الثاني صحيفة معدنية رقيقة متصلة بمكبر تيار الصورة.
3- البندقية الكهيرنية : • أسطوانة ضيقة تحتوي في طرفها على مهبط (مصدر انبعاث الكهيرنات)، وشبكة حاكمة، ومصعد يُحمل بجهد موجب.
4- الملفات الحارفة : • عبارة عن زوجين من الملفات (لتوليد مجال مغناطيسي) أو يمكن تغييرها بزوجين من الألواح (لتوليد مجال كهربي). • فإذا مرّ فيها تيار كهربي يتولد مجال يعمل على تحريك الشعاع الكهيرني بالكيفية المطلوبة لمسح لوح الصورة.
كيفية عملها
عملية إرسال الصورة تلفازياً : • يتم تصوير الشيء المراد إرسال صورته تلفازياً، ويتم تعريض الشئ المراد تصويره لاضاءة عالية ومركزة. • تقوم العدسات بتكوين صور ضوئية له على لوح الخلايا الكهروضوئية فتثار ضوئياً. • تبعث بعدد من الكهيرنات، وتشحن بشحنات موجبة مساوية لما فقدته من الكهيرنات. (و تختلف عدد الكهيرنات المنبعثة باختلاف كمية الضوء الساقط عليها). • تؤثر شحنات الخلايا على الصحيفة المعدنية الموجودة على الوجه الآخر للوح المايكا فتتكون عليها شحنات سالبة مساوية لعدد الشحنات الموجبة على الخلايا الكهروضوئية. • تطلق البندقية الكهيرنية شعاعاً كهيرنياً على لوح الخلايا عند نقطة الاستكشاف، فيمدها بشحنات سالبة عددها مساوٍ لعدد الكهيرنات التي فقدتها الخلايا. • تتعادل الخلايا كهربائياً، فتتحرر الكهيرنات التي على الصحيفة المعدنية. • تنطلق الكهيرنات المتحررة على هيئة نبضات كهربائية مختلفة التردد إلى جهاز التكبير. • تختلط التيارات الحاملة والمعبرة لتنتج التيار المعدل ثم ترسل كموجات كهرومغناطيسية.
ملاحظة : يتم خلط التيار المعبر عن الصورة مع التيار الحامل لأن التيار المعبر عن الصورة تردده ضعيف ولن يغطي مساحة واسعة عن تحويله إلى موجات.