من نحن
اتحاد المصورين يستنكر قيام جندي إسرائيلي بإشهار مسدسه في وجه مصورين فلسطينيين
يحي محمد الحافظ إعزة
كتب :
استنكر اتحاد المصورين العرب قيام احد عناصر القوات الخاصة الإسرائيلية بإشهار مسدسه في وجه مصورين صحفيين فلسطينيين في حي رأس العامود في القدس الشرقية المحتلة، مهددا إياهم بإطلاق النار في حال التقاطهم صور لقوات خاصة إسرائيلية وهي تعتقل فلسطينيين ظهر يوم الجمعة.
واعتبر اتحاد المصورين أن هذا الانتهاك الفاضح لحرية الإعلام هو بمثابة “رسالة من الحكومة الإسرائيلية لحجب حقيقة ما يجري في مدينة القدس وذلك من خلال ممارسة سياسة الترهيب ضد الإعلاميين الفلسطينيين والأجانب”.
وقال عوض عوض، رئيس اتحاد المصورين العرب فرع فلسطين، “إن هذا التهديد المستهجن إنما هو تعبير عملي عن سياسة الحكومة الإسرائيلية وقراراتها العنجهية ضد الإعلام الفلسطيني، وإننا نطالب جميع الاتحادات والنقابات الدولية، وفي مقدمتهم الاتحاد الدولي للصحفيين، وضع حد لهذه السياسة العدوانية ضد المصورين الصحفيين الفلسطينيين”.
وعبر عوض عن استهجانه لهذا التهديد للمصورين الذين يقومون بواجبهم المهني، مطالبا وكالات الأنباء ووسائل الإعلام الدولية واتحاد الصحفيين الأجانب تقديم احتجاج شديد اللهجة إلى الحكومة الإسرائيلية على هذا التصرف المشين والغير مقبول والمطالبة، بشكل حازم، بوقف استهداف شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمصورين.
وقال”بدورنا فإننا كاتحاد مصورين عرب في فلسطين سنتوجه فورا لتقديم شكوى إلى الاتحاد الدولي للصحفيين من خلال نقابة الصحفيين الفلسطينيين لمتابعة القضية في المحاكم الإسرائيلية والدولية لمحاكمة هذا الشرطي لإشهار السلاح بوجه الصحافيين وتعريض حياتهم للخطر”.
المصدر: وكالة معا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تسعى شبكة المدافعين عن حرية الإعلام في العالم العربي “سند”، إلى توحيد الجهود، وبناء قاعدة موحدة للمساندة والتضافر بين جميع المؤسسات والأشخاص المدافعين والمؤمنين بحرية الإعلام في العالم العربي، وهي لا توفر جهداً في سبيل تحقيق هذا الهدف.
ويأتي إطلاق هذه الشبكة تنفيذاً للتوصيات التي خرج بها ملتقى المدافعين عن حرية الإعلام في العالم العربي الأول والذي نظمه مركز حماية وحرية الصحفيين في عمّان خلال ديسمبر من العام 2011، حيث أطلق الملتقى بالتعاون والشراكة مع مؤسسات مجتمع مدني عربية ومؤسسات إعلامية وصحفيون وناشطون حقوقيون مبادرة لتأسيس هذه الشبكة.
وتهدف شبكة “سند” إلى تكوين فرق وطنية لرصد وتوثيق الانتهاكات التي قد تقع على الصحفيين والإعلاميين أثناء قيامهم بواجبهم المهني، وذلك طبقاً لمعايير علمية ومنهجية تستند للمعايير الدولية للحريات الإعلامية وحقوق الإنسان.
وتهدف إلى تعزيز الجهود المبذولة للحد من الانتهاكات الواقعة على الصحفيين والإعلام في العالم العربي من خلال رصدها وتوثيقها وتأسيس فرق وطنية من أجل تعزيز القدرة والاحتراف في توثيق هذه الانتهاكات وكشفها للعمل على الحد منها واقتراح خطة عمل لمواجهتها ومنعها.
ورغم أن الشبكة التي بدأت أعمالها بدعم من السفارة النرويجية في العاصمة الأردنية عمّان تعمل على تأسيس فرق وطنية للرصد والتوثيق في كل من مصر وتونس والأردن كمرحلة أولى، إلا أنها ترصد بشكل عام كافة قضايا الحريات الإعلامية في باقي الدول العربية، حيث يأمل المشرفون على الشبكة تأسيس فرق وطنية أخرى في دول عربية أخرى مستقبلاً.
الفرق التي يعتزم البرنامج تكوينها إضافة إلى العمل الميداني الذي ستقوم به في رصد وتوثيق الانتهاكات، ستكون مرافقة أيضاً لمجموعة من الأنشطة والفعاليات في إطار الشبكة، وسيكون لها دور كبير في إعداد تقرير سنوي موحد حول حالة الحريات الإعلامية في العالم العربي.
الفرق التي يعتزم البرنامج تكوينها إضافة إلى العمل الميداني الذي ستقوم به في رصد وتوثيق الانتهاكات، ستكون مرافقة أيضاً لمجموعة من الأنشطة والفعاليات في إطار الشبكة، وسيكون لها دور كبير في إعداد تقرير سنوي موحد حول حالة الحريات الإعلامية في العالم العربي.
وتستند الشبكة على ثماني محاور رئيسية تتضمن أنشطة وفعاليات تسهم في تعزيز حرية الصحافة في العالم العربي، وهي:
-
- 1. التدريب المحلي حول آليات الرصد والتوثيق في الدول المستهدفة.
- 2. التدريب الإقليمي المتقدم حول آليات التوثيق والتحقق وإعداد التقارير.
- 3. العمل الميداني في رصد وتوثيق الانتهاكات الواقعة على الإعلاميين في الدول المستهدفة.
- 4. إطلاق حملات رفع وعي الصحفيين بحقوقهم.
- 5. إعداد تقرير سنوي حول حالة الحريات الإعلامية في العالم العربي.
- 6. مرصد إلكتروني للحريات الإعلامية في العالم العربي.
- 7. إطلاق حملات كسب التأييد لتغيير السياسات الوطنية للحد من الانتهاكات الواقعة على الإعلام.
- 8. تنظيم ملتقى المدافعين عن حرية الإعلام في العالم العربي.