فخامته كان بصباصاً خائناً عنتيلاً أو حتى «متحرش على قده»..
كيف هزت مونيكا سلطة «كلينتون»؟
أعد الملف – نورهان فتحى – بسمة محمود – مؤنس حواس نقلا عن العدد اليومى… هل هو غرام السلطة ؟ أم الشهوة؟، وما الذى يجعل ملكًا أو رئيسًا يدخل إلى غرفة الخادمة ليمارس الخيانة كأى زوج عادى بعد منتصف الليل؟..إنها قصة عشق ملكية من طرف ثالث، تكون فيها «العشيقة» بأوقات كثيرة هى السيدة الأولى، على الأقل فى قلب فخامته، وما بين رؤساء وملوك الشرق والغرب، الجنوب والشمال ستجد كأس الخيانة دائرًا على كل القصور الملكية دون أن يستثنى أحدًا، لتتجرع مرارته سيدات أوليات، منهن من ردت الخيانة بخيانة، ومنهن من أغمضت عينها بحجة أن «ضل الرئيس أفضل بالتأكيد من ضل الحيطة»، ومن هذا المنطلق نفتح الملف الملغم لقصص الخيانة فى القصر بشقها النسائى، لنعرف كيف أشعلت نار الغيرة السيدات الأوائل، ولماذا وصلت عشيقات إلى الجلوس على كرسى الحكم؟، بالإضافة إلى الأسباب النفسية والمجتمعية التى تجعل المرأة تتحول لعشيقة فى الخفاء، وترضى بنصف رجل حتى لو كان هذا الرجل يعمل رئيسًا. الزوجة ملكة القصروراء كل سيدة أولى «عشيقة» ترقص حافية القدمين فى قلب زوجها الفنانات قصمن ظهر الملكة فريدة وجاكلين كينيدى.. وديانا وجوزفين بونابرت رفعتا شعار «الخيانة بالخيانة والبادئ أظلم» هى المجنى عليها فى هذا الملف، أو هكذا يقال، فسواء كان سمو الرئيس بصباصًا.. خائنًا.. عنتيلًا أو حتى «متحرش على قده».. تظل السيدة الأولى فى عيون الناس فى موضع المظلومةالتى تقف وليس لها ذنب فى خيانة زوجها، بالرغم من أن قراءة بسيطة لتاريخ الخيانة الزوجية فى القصور الملكية يمكن أن تغير وجهة نظرك عن ذلك تمامًا، لترى فى تلك السيدة التى تركت الباب «مواربًا» لزوجهايأخذ مما لذ وطاب من نزوات – مادام يفعل ذلك فى السر- شريكًا أساسيًا فى الجريمة، وأحد أكبر دوافع الخيانة عند الزوج الرئيس إما بضعفها أمامه، أو بسكوتها الذى يعنى الرضا عما يفعله سموه، ومن هذا المنطلق نسلط الضوء على أهم السيدات الأوليات اللواتى وقعن فى فخ خيانة أزواجهن لهن، على الرغم من أن معظمهن بارعات الجمال، كالأتى : ساجدة صدام حسين.. خيانة فى الحلال والحرام
خان صدام حسين الرئيس العراقى الراحل زوجته مرتين، إحداهما دون زواج مع المذيعة اليونانية باريسولا لامبسوس، والثانية فى الحلال عندما تزوج للمرة الثانية على زوجته «سميرة شهبندر» التى طلقها من زوجها ليتزوجها هو. وتقول «لامبسوس» عن علاقتها بصدام فى مذكراتها: « كنت فى السادسة عشرة من عمرى، ولم أكن أمشى بل أتهادى راقصة، وكنت بكامل كيانى أشع نورًا من السعادة، إلى النادى الأهلى حيث تتمتع عائلتنا بعضوية امتياز فيه. ولم يكن الفارق بينى وبين صدام حسين كبيرا جدا فى الواقع، وكان آنذاك فى سن 30 عامًا، بيد أن فرق السن لم يمارس دورًا كبيرًا، مثل دور الاختلاف فى أصولنا، ونشأت علاقتنا وانتهت وكأنها سحابة صيف دون أن تعلم زوجته بشىء، ولا أظنها علمت عنى، حتى تسمع هذا الكلام منى الآن». جوزفين بونابرت.. الزوجة تخون أولًا أحيانًا
«جوزفين» ذلك هو الاسم الذى اختاره نابليون لزوجته الوحيدة التى ذاب فيها عشقًًا، حيث لم يعجبه اسمها السابق. وكانت جوزفين أكبر سنًا من نابليون بأكثر مما كان يظن، حتى إنها تخطت سن الإنجاب، والشىء الذى لم يعرفه نابليون فى حينها، لكنه لم يكن الأمر الوحيد الذى لم يعرفه عنها، ففى خلال حملاته العسكرية كانت جوزفين تستغل غيابه لإقامة الحفلات أو المشاركة فيها متخذة عددًا كبيرًا من العشاق دون علم زوجتها. وبينما كان بونابرت يرسل لزوجته الخائنة رسائل العشق والغرام، راجيًا منها القدوم إليه، كانت هى ترفض مغادرة حياة الترف وليالى الغرام فى باريس، إلى أن وصل بها الأمر إلى أن تدعى أنها حامل ولا تستطيع احتمال عناء السفر للحيلولة دون سفرها إليه، وهربا من إلحاحه. جاكلين كينيدى.. على خُطى مارلين مونرو
لاشك أن علاقة الرئيس الأمريكى الراحل جون كينيدى بالفنانات قصمت ظهر زوجته، جاكلين كينيدى، التى عرفت بوفائها لزوجها بالرغم من خيانته أكثر من مرة لها وبعلمها. إلا أن الحال تغير كثيرًا بعد وفاة «جون»، حيث سارت الزوجة الرقيقة الناعمة على خطى مارلين مونرو المثيرة، وجمعت بين حب الأشقاء الثلاثة معًا وفى أوقات متقاربة. حيث فجّر كتاب يحمل عنوان «جاكلين كينيدى أوناسيس.. حياة ما وراء أحلامها الجامحة»، للكاتبين الأمريكيين الشهيرين داروين بورتر، ودانفورث برينس، عدة مفاجآت، منها أن «جاكى» دخلت فى علاقة مع بوبى كينيدى، شقيق زوجها جون، وذلك بعد اغتياله فى 1963، كما كشف الكتاب للمرة الأولى أن «جاكى» كانت على علاقة سرية مع «تيد»، الشقيق الآخر لزوجها، قبل وبعد مقتل «بوبى» أيضًا. وبحسب الكتاب، فقد وقف «تيد» مع «جاكى» وساندها من أزمة إلى أخرى، وكان هو الرجل الذى اعتمدت عليه فى حياتها ونقل الكتاب عن «تيد» قوله: «لطالما أحببت جاكى منذ البداية.. كنت أعرف أنها على علاقة ببوبى أيضًا، إلا أن ذلك لم يمنعنى.. فبوبى لم يكن معها دائمًا». الملكة فريدة.. ضل فاروق ولا ضل حيطة بعد قصة حب شبابية جميلة قضى حب فاروق للفنانات والراقصات على كل ذرة حب فى قلب «فريدة»، فمن أول سامية جمال، وحتى اليهودية «كاميليا»، عاشت فريدة فى توتر دائم خوفًا على زوجها، وخوفًا منها على وقوع الطلاق بينهما. إلا أن الأمر كان محتمًا، ليتزوج ملك مصر والسودان بعدها «ناريمان» التى أنجبت له ابنه الوحيد، وتظل «فريدة» ضحية خيانة وإهمال زوجها، وقرب الملك أكثر من اللازم من نار الفنانات والراقصات الأجنبيات. ديانا.. هى أيضاً خائنة
الجميع يرى ديانا على أنها الملاك الطاهر فى قصتها مع تشارلز، والحقيقة أن «ديانا» ما هى إلا امرأة عادية تؤمن بمبدأ رد الخيانة بالخيانة، فبعدما اعترف الأمير «تشارلز» بخيانته لـ«ديانا» مع «كاميلا باولز» على شاشات التليفزيون، ارتدت أميرة القلوب فستانًا أسود قصيرًا عرف بفستان الانتقام. كما قامت أميرة ويلز الراحلة أيضًا، ومن على شاشة تليفزيون الـ «بى بى سى» بالاعتراف بعلاقتها مع مدرب ركوب الخيل جيمس هيويت لترد الصفعة لتشارلز، ومع ذلك لم يتم توجيه أى تهمة بالخيانة لأى منهما، وهناك ادعاء آخر يشير إلى علاقتها مع حارسها الشخصى السابق بارى ماناكى، لكن الأميرة أنكرت بشدة أن تكون لها علاقة جنسية معه، وبعد انفصالها عن الأمير قيل إنه جمعتها علاقات مع رجل متزوج، وهو أولفير هورى، والتى اعترفت أنها اتصلت به هاتفيًا كثيرًا، ومع لاعب الرجبى ويل كارلينج، كما حامت شائعات حول علاقتها مع بعض الرجال قبل وبعد الطلاق، منهم المطور العقارى كريستوفر ويلى، والمصرفى فيليب ويترهوس، والمغنى بريان آدمز، وجون إف كينيدى جونيور، وبالطبع عماد الفايد الذى كانت تنوى الزواج منه قبل حادث وفاتها الشهير. ميرتا كاسترو.. خيانة بالقانون الرئيس الكوبى فيدل كاسترو، تزوج للمرة الأولى من «ميرتا كاسترو»، وأنجب منها ابنه «فيديليتو»، كما أنجب فى الوقت نفسه بنتًا من عشيقته ناتى ريفيلتا، وأسماها «إلينا»، ويقول لاندرو سان خورخى فى كتابه «نساء كاسترو»، إن الممثلة التليفزيونة المشهورة مارتيزا روزاليس رفضت مرة الانصياع إلى رغبته فى القدوم إليه، فقال لها كاسترو: «الناس هنا يطيعون القانون، وأنا القانون، ويجب عليك طاعتى». فاليرى تريرفيلر.. خطفت هولاند من زوجته وأولاده فخانها
ومن فرنسا إلى فرنسا أيضًا، حيث لم يقدم الرئيس الفرنسى الحالى فرنسوا هولاند نموذجًا مختلفًا عن سابقيه، وكشفت مجلة فرنسية العام الماضى أنه يخون شريكته فاليرى تريرفيلر، مع الممثلة جولى جاييت . ونشرت المجلة صورًا زعمت أنها تدعم الشائعات بأن الرئيس هولاند البالغ من العمر 59 عامًا يقضى بعض لياليه فى شقة جاييت، 41 عامًا، المجاورة لقصر الإليزيه، ممارسات الرئيس أثارت قلق الفريق الأمنى المسؤول عن حمايته، وبعد التدقيق فيها اكتشفوا أنه يذهب لعشيقته المفضلة. يذكر أن هولاند يعيش مع شريكته الصحفية فاليرى تريرفيلر، التى ترك من أجلها زوجته السابقة السياسية الاشتراكية سيجولين رويال، والدة أولاده الأربعة. توماس جيفرسون.. الخادمة أنجبت له 5 أبناء دون زواج
هو الرئيس الذى حطم كل الأرقام القياسية فى خيانة زوجته مارتا جيفرسون، فبالرغم من حبه الشديد لها، وإنجابه 6 أطفال منها، كان يخونها مع خادمتهم السمراء سالى هيمنجس، وقد اعترف بأولاده الخمسة من عشيقته السوداء، وطلب فى وصيته تحريرها بعد موته. ليس هذا فحسب، فقد اعترفت ولاية فيرجينا وسلطتها التشريعية باثنين من أولاد «مارتا» وتم تحريرهم، وبعد ذلك تم تحرير الثلاثة الباقين لتتم مساواتهم بأولاده من زوجته وتظل العشيقة والزوجة تعيشان معاً فى نفس المكان، فى واحدة من أغرب قصص الخيانة الزوجية فى القصور الرئاسية منذ بدايتها إلى نهايتها. سيسيليا ساركوزى.. دارى على فضيحة جوزك تزيد
بالرغم من كل ما كانت تعرفة سيسيليا ساركوزى، الزوجة الثانية للرئيس نيكولا ساركوزى، والسيدة الأولى معه فى الإليزيه عن نزواته ومغامراته، فإنها لم تكن تستطع رفع قضية طلاق عليه بسبب حصانته الرئاسية، بالرغم من أن الشائعات التى دارت حول الرئيس المزواج كانت أكثر من اللازم للدرجة التى جعلت مغامراته النسائية مثارًا للحديث الإعلامى داخل فرنسا وخارجها. وبعد أن تأكدت «سيسيليا» بنفسها من سرقة العارضة الإيطالية كارلا براونى لقلب زوجها، لم تصمد كثيرًا، خاصة بعد نشر الصحف عدة صور له وهو منعزل وبعيد عن الأسرة فى أماكن لا تعرفها، وفى 18 أكتوبر 2007، وبعد أن كثرت التوقعات والأقاويل أعلن القصر الرئاسى الفرنسى أن الرئيس وزوجته قد انفصلا. ولم يهدر «ساركوزى» العاشق وقتاً طويلاً كرئيس عازب إذ شوهد بعد أقل من شهرين مع «كارلا» فى أكثر من مناسبة، إلى أن عقد مؤتمرًا صحفيًا فى قصر الإليزيه للحديث عن هذه العلاقة. وصرح ساركوزى لدى سؤاله فى المؤتمر عن علاقته مع كارلا برونى بأن «رئيس الجمهورية لا يحق له مقدار سعادة أكثر من الشخص العادى، ولا مقدارًا أقل أيضًا». وكان ذلك فى نفس القاعة التى وقف فيها «ساركوزى» مع زوجته السابقة سيسيليا وأولادهما أمام المصورين، مقدمين نموذجًا عن العائلة المثالية بالرغم من خلافاتهما العائلية فى المنزل. ..والعشيقة سيدة القلب «كاميليا» الحسناء معشوقة «فاروق».. و«مونرو» ضحية عشقها للأخوين «كينيدى».. وإيفا براون عشقت «هتلر» حياً وانتحرت معه.. ومن العشق ما قتل عشيقات هززن عرش الحكم.. «مونيكا» تطيح بـ«كلينتون».. وشافيز يدخل فى علاقة سرية مع مؤرخة فنزويلية تستمر 9 سنوات.. وناتاليا تخطف أعين «كاسترو» من أول نظرة شهوة.. ونزوة.. ورغبة فى الامتلاك.. تعززها قوة المنصب، جعلت من السهل على الرؤساء الانسياق نحو الخيانة الزوجية، والبحث عن عشيقة، لتتبدل صورة الزعيم التى حفرت فى عقول شعوبهم بأخرى قبيحة حفرت فى الأذهان صورة ذلك الرجل الذى يخون زوجته مع إحدى عشيقاته دون أن يعلم أنه قدوة يحتذى به الكثيرون، لتنكشف فى النهاية حقيقتهم ليس فقط أمام شعوبهم، بل أمام العالم أجمع، وفيما يلى نرصد أبرز عشيقات القصور الرئاسية والبلاط الملكى.. كارلا برونى.. من عشيقة «ساركوزى» لسيدة فرنسا الأولى
أثارت علاقة كارلا برونى بالرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى الكثير من الجدل، خاصة أنه أول رئيس فرنسى يطلّق زوجته خلال فترة حكمه، حيث تزوج «ساركوزى» لأول مرة من مارى دومينيك كوليولى فى 1982 وأنجب منها صبيين، ثم طلقها فى 1996، ليتزوج من «سيسيليا» فى نفس العام، لتبدأ فى الظهور معه بشكل مكثف فى الفترة من 2002 إلى 2005 قبل أن تختفى من المشهد، ليعلن القصر الرئاسى الفرنسى فى 18 أكتوبر 2007 أن الرئيس وزوجته قد انفصلا، ليظهر بعد ذلك ساركوزى بعد أقل من شهرين مع كارلا برونى، المطربة الإيطالية وعارضة الأزياء السابقة، بعد أقل من شهرين على طلاقه، إلى أن تم عمل مؤتمر صحفى فى القصر الرئاسى للحديث عن هذه العلاقة، والذى صرح فيه «ساركوزى» بأنه على علاقة ل»كارلا» ويعلن أن الزواج سيتم فى وقت لاحق، ليتم الزواج فى فبراير 2008. كاميلا باركر.. خاطفة قلب «تشارلز» من أميرة القلوب «ديانا»
كانت بداية العلاقة التى جمعت بين الأمير تشارلز، ولى العهد البريطانى، بكاميلا باركر، فى عام 1970 لكن حالت الظروف دون ذلك وتزوج الأمير تشارلز من أميرة القلوب «ديانا»، فيما تزوجت «كاميلا» شخصا أخر هو باركر بولز، لكن العلاقة بينهما عادت مرة أخرى، حيث كانت علاقة «كاميلا» بـ«تشارلز» سببًا كافيًا لإنهاء زواجه من الأميرة ديانا. وفى يوليو من عام 1997 جهر الأمير بعلاقته بـ«كاميلا» عندما أقام حفلًا للاحتفال بعيد ميلادها الخمسين، ثم قابلت «كاميلا» أبناء الأمير تشارلز، ويليام وهارى فى عام 1999 بشكل علنى للمرة الأولى، وفى نفس العام أقامت حفلًا للاحتفال بعيد ميلاد تشارلز الخمسين، لينتهى الأمر بزواجهما فى النهاية فى 10 فبراير 2005. جولى جاييت.. الغرام السرى للرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند
أثارت الضجة التى كشفت العلاقة الغرامية بين الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند وعشيقته الممثلة «جولى جاييت» صدى كبيرًا للغاية، على الرغم من أن هولاند كان يسعى إلى إبقاء علاقته مع جولى جاييت محاطة بالسرية، حيث رد «هولاند» فى بيان أصدره بصفته شخص وليس كرئيس، والذى ندد فيه بانتهاك حقه كمواطن فى احترام حياته الخاصة، دون أن ينفى علاقته بالممثلة «جاييت»، أو يؤكد أن « فاليرى تريرفيلر» السيدة الأولى فى فرنسا مازالت رفيقة حياته، فيما ظهرت بعض الصور التى قيل أنها تجمعها. مارلين مونرو.. أيقونة الإثارة التى لم تنجُ من براثن «كينيدى»
اشتهر الرئيس الأمريكى السابق جون كينيدى بعلاقاته الجنسية الكثيرة من مختلف طبقات المجتمع، إلا أن تلك العلاقة التى جمعته بنجمة الإغراء الشهيرة مارلين مونرو واحدة من أشهر العلاقات إثارة فى التاريخ الأمريكى، وقد اعترفت «مارلين» بالفعل فى مذكراتها أنها كانت بالفعل متيمة بـ«كينيدى» إلى درجة كبيرة تصل لحد الجنون، جعلتها تتصل بزوجته «جاكى» تؤكد لها أنها ستتزوجه، وأجابتها السيدة جاكلين كينيدى ببرودة أعصاب وقالت إن «رمز الإثارة» مرحب بها فى البيت الأبيض، وأضافت: «هذا مذهل، سأترك المنزل، البيت الأبيض، إذًا وستهتمين أنت بكل المشاكل». لكن كانت نهايتها مأساوية، حيث أثيرت بعض الأقاويل التى تتهم السيناتور روبرت كينيدى، الشهير باسم «بوبى»، بأنه أمر باغتيال الفنانة الأمريكية مارلين مونرو عبر حقنة قاتلة، وذلك خوفًا من أن تكشف العلاقات التى أقامتها مع عائلة كينيدى، بمن فيهم هو وشقيقه جون. آن بينجوت.. قصة عشق مع فرانسوا ميتران تنتهى بالاعتراف بابنته على الرغم من أن الرئيس الفرنسى فرنسوا ميتران كانت له العديد من العلاقات خارج إطار زواجه، فإن أغربها كانت تلك العلاقة التى جمعته بعشيقته «آن بينجوت» حيث أثمرت عن ابنته «مازارين»، وقد كشف «ميتران» الأمر بعد تدهور صحته، واقتربت فترة تقاعده خوفًا من عدم قدرته على مواجهة الصحافة. وقد احتفظت «مازارين» المولدة فى عام 1974 باسم «مازارين مارى بينجوت» إلى عام 2005، حيث أضافت لقب والدها ميتران إلى اسمها فى النهاية. كاميليا.. الفاتنة التى سرقت قلب «فاروق»
كان لجمالها جاذبية خاصة وأنوثة باهرة، حيث جمعتها علاقتها بالملك «فاروق» عندما رآها للمرة الأولى فى إحدى الحفلات بكازينو «حليمة بالاس»، لتتوطد العلاقة بينهما بشكل كبير، حتى قيل إنها علمت بقرار طلاقه من الملكة فريدة قبل إعلانه رسميًا، وقد وفر لها الملك فرصة للسفر إلى قبرص للاشتراك فى مسابقة ملكات الجمال، وليتمكن من مقابلتها بعيدًا عن الصحفيين. لكن فى الوقت نفس أثيرت حولها العديد من الاتهامات بأنها عملية للموساد الإسرائيلى، خاصة أنها كانت على مقربة من الملك والقصر والسياسيين، مما يمكنها من تسريب المعلومات، وقيل إنها كانت على وشك اللحاق بالملك فاروق فى فرنسا لتتزوج منه بشكل عرفى، إلا أنه تم زرع قنبلة فى حقيبتها، لتندلع النيران فى الطائرة فجأة فوق بلدة «الدلنجات» فى محافظة البحيرة المصرية، ليشتعل المحرك وتسقط الطائرة، ما أدى إلى وفاتها فى النهاية وذلك فى يوم 31 أغسطس 1950. مونيكا لوينسكى.. عشق ثمنه فضيحة فى بلاط «البيت الأبيض»
تعد مونيكا لوينسكى، تلك المتدربة الشابة بالبيت الأبيض، أشهر عشيقة على مر التاريخ الحديث، بعد تلك العلاقة التى جمعتها بالرئيس الأمريكى الأسبق بيل كلينتون، وعلى الرغم من أن الأمر لم يستمر لفترة طويلة، فإنه أنتهى بفضيحة مدوية أثرت بشكل كبير فى الولايات المتحدة، وفى علاقة الأمريكيين برئيسهم، خاصة بعدما تحركت ضده دعوى قضائية اتهم فيها بأمور جنسية والتى نفاها «كلينتون»، لكن التحقيقات أثبتت عكس ذلك، وأنهما كانا على علاقة معا. إيفا براون.. الشقراء التى روضت «هتلر»
لم يمثل فارق الـ 23 عامًا بين إيفا براون والزعيم النازى أدولف هتلر أى حاجز فى عشقها له، فلطالما رأته رجلًا مهذبًا ذا شارب طريف. أما «هتلر» فبدأ الاهتمام بها بعد انتحار عشيقته جيلى راوبال فى 1931، حيث كانت تعمل كمساعدة لمصوره الخاص، وعند تنصيب هتلر مستشارًا لألمانيا عام 1933 كانت «إيفا» تجلس فى أماكن الشخصيات المهمة، لكن فى الوقت نفسه لم يظهر هتلر وإيفا معا فى أى مجالس عامة لخوف هتلر من خسران شعبيته من النساء المؤيدات له. ناتاليا ريفويلتا.. جميلة جميلات كوبا تخطف أعين «كاسترو» «الإعجاب من أول نظرة» كانت هذه هى كلمة السر فى علاقة الرئيس الكوبى فيدل كاسترو بـ«ناتاليا ريفويلتا» عام 1952 على الرغم من أنها كانت متزوجة وقتها من جراح قلب أكبر منها بكثير، حيث كان يستخدم منزلها لعمل اجتماعات استعدادًا لإطلاق الثورة الكوبية، وذلك قبل أن يصبح رئيسًا لكوبا، لتنمو بينهما علاقة تكللت بولادة ابنته «إلينا»، لكن دون أن يتزوج «ناتاليا» نهائيًا، وقد رفض «كاسترو» فى بداية الأمر الاعتراف بابنته «إليناس، لكنه فعل ذلك عندما كانت تبلغ من العمر 12 عامًا. «العشيقة» شبح يطارد الزوجات تحت شعار «امرأة واحدة لا تكفى» الرجال يعتبرون كل ما تغفله الزوجة ينبض حيًا فى العشيقة ويبحثون عن الرغبة المفقودة كتبت – بسمة محمود مابتفهمنيش، فى حاجة نقصانى، مابقتش أحسها، اتغيرت عن قبل الجواز، مابقتش مهتمة بيا زى الأول، مش مرتاح معاها، مش بحس برجولتى وأنا فى حضنها، مش مهتمة بنفسها، مهتمة بالعيال أكتر منى، مش بحبها.. إلخ.. إلخ.. تعددت الأسباب والمبررات التى يختلقها الرجل للإعلان عن قرار «اللجوءط العاطفى» الذى بات واقعًا حقيقيًا يعيشه الكثيرون بشكل واضح، معلنًا عن وجود «العشيقة» الحقيقية التى لن ينفيها إسدال الستار، أو دفن رؤوسنا فى الرمال، «الخليلة» التى يتخذها الكثيرون شباكًا يطلون منه على عالم الحرية، وأداة حادة لكسر الملل لرجال رفعوا شعار «امرأة واحدة لا تكفى» كبديل سهل و«أسلوب حياة» للنجاح والمضى قدمًا فى حياتهم الزوجية التى تتجلى تحت مبدأ «إرادة الاستمرار». مبررات العشق.. حين يحتاج الحب إلى مبررات قوية «غير مقنعة» بنشوة عابرة وقلق دائم يستمتع الرجل مع العشيقة بدفء المشاعر ولهيب العلاقة غير المعلنة التى فقدت حرارتها وسخونتها فى بيت الزوجية، خاصة فى العلاقة الجنسية، فعلاقة الزوج بالعشيقة أكثر جرأة، وأكثر سخونة، وكل ما يستحى أن يقوله أو يفعله مع الزوجة حاضر وبقوة مع المرأة الأخرى التى يعتبرها متنفسًا وشباكًا يطل منه على عالمه الذى يتمناه تحت مسمى «الحرية». الرجل يحتاج إثباتات قوية على أنه ما زال مرغوبًا الرجل بطبيعته أنانى، وفى حالة احتياج دائم لإثبات أنه لا يزال يحظى بالجاذبية التى تمكنه من اجتذاب امرأة أخرى، أو العديد من الأخريات اللواتى يشعرنه بذكوريته، مما يدفعه فى كثير من الأحيان للحنين للماضى العاطفى الذى يجعله ساعًيا لفتح بعض الملفات القديمة من حياته أو فتح صفحة جديدة كنوع من التعويض أو كسر روتين وملل الحياة الزوجية. بحبك بس مش هينفع نتجوز عبارة قديمة اختلفت صياغتها، واتفقت فى مضمونها، لكنها تتصدر دائمًا مشاهد العشق الذى يبدأ بمشهد اعترافه بحبها الذى هز كيانه، وزلزل أحاسيسه، وقلب حياته رأسًا على عقب إلى المشهد الأخير بعدم قدرته على الزواج بها «مكسور الخاطر» للحفاظ على كيان البيت، ودفء الأسرة، وحضن الأولاد، وتكون العشيقة فى مفترق الطرق، إما أن تتخلى عن احترامها لذاتها وتقبل بدور العشيقة بعد أن تكون اعتادت دفء أحضانه، أو ترفض وتعانى مرارة الوحدة وقسوة البعد. العلاقة الخفية.. وسر اللذة وبعيدًا عن أعين الناس وخارج إطار كل ما هو مشروع فى علاقة سرية حبيسة الظلام تحليها نشوة اللقاء، وحرارة الاشتياق، تلتقى العشيقة بالزوج العاشق لتطفئ معه حرمانها العاطفى والجسدى التى تشعله لذة ومتعة تميزها وتمنحها بريقًا يضىء ظلمة العلاقة، ويزيدها لهيبًا واستمرارًا. الجنس ليس الدافع الوحيد فى رحلة البحث عن «أنثى» كل ما تغفله الزوجة حياً ينبض فى العشيقة التى تتمتع بالعديد من المميزات، تجهل معالمها الأولى، والأخرى عاشقة متفننة فى إسعاده، فهى مستمعة جيدة، لديها من الذكاء ما يكفيها وأكثر لتعرف كيف ومتى تعبر عن مشاعرها، وتعلن عنها بقوة، فهى متجددة متألقة دائمًا، ونظرات عينيها وحدها كفيلة للتعبير عن حبها وأعجباها وشغفها للقائه بدون إبداء أى انتقادات أو متطلبات، فهى معه لأنه تحبه فقط، وفى بعض الأحيان يكون تغيير المشهد سببًا رئيسيًا للجوء العاطفى للعشيقة. العشيقة.. «محطة أتوبيس» للتجرد من هموم الحياة الزوجية «المحطة» التى يقف عندها الرجل خلسة بعضًا من الوقت، خارجًا على النص.. بمكالمة أو رسالة أو لقاء ساخن تتحرك فيه كل جوارحه لاهثًا مستمتعًا بتجرده معها من مسؤوليات وهموم الحياة الزوجية، متلذذًا بذكوريته، ثم يرحل نادمًا فهى ليست سوى نزوة عابرة ستطويها الأيام بين صفحاته، التى غالبا لا يتذكرها لانشغاله فى البحث عن «مزة جديدة». أمنيات العشيقة بحلم الاستقرار ودفء العلاقة المعلنة.. خيالات بنبرات وآهات تخترق جدار الصمت يملؤها الانكسار والاستسلام، كل ما يمكن الشعور به أو التعبير عنه عند سماع أمنيات العشيقة بحلم الاستقرار ودفء العلاقة المعلنة التى تتحطم على صخرة «البيت هيتهد»، بنبرات وآهات تخترق جدار الصمت يملؤها الانكسار والاستسلام لتحلل به عشقها المحرم تعويضًا لروحها ومشاعرها وجسدها، ململمة جراحها فى لحظاتها السرية التى يغلفها الخوف، متخفية منكسة رأسها خجلًا من فضح العلاقة. الزوجة والموت التدريجى للمشاعر.. ضحية العشق بخوف يسكن أعماقها من تأكيد شكوكها، وتساؤلات تملؤها حيرة مؤلمة يا ترى هى مين؟ هو معاها دلوقتى.. بيعمل إيه؟ زى ما بيعمل معايا؟!، وكالماء الذى يتجمد داخل صخرة فيكسرها تبدأ الزوجة فى ابتداع المشكلات لاستحسان مشاعر الحب التى تفتقدها من الزوج العاشق، وشعورها بالغيرة، والذى يزيدها جنونًا على جنونها لمجرد إحساسها بوجود شبح الأخرى، ليضيف للشعر بيتًا آخر مؤلمًا ويكون سببًا قويصا فى موت مشاعرها التدريجى.
مثلث الخيانة .. على «شيزلونج» الطب النفسى 35 % متزوجات يخُنّ أزواجهن نتيجة الحرمان العاطفى 70 % من حالات الخيانة نفسية 35 % من السيدات «بيتخانوا» أخصائى نفسى: المجتمع «يختن» مشاعر المرأة ويعانى من حالة «جوع عاطفى»رجال الدين والسُلطة الأبوية والمعلمون والسوشيال ميديا سبب «الجوع العاطفى» وانتشار ظاهرة «العشق الممنوع» أرجع الدكتور مينا جورج، الطبيب النفسى وعلاج الإدمان، كل ما يشهده المجتمع من أمراض اجتماعية للعديد من الأسباب، على رأسها رجال الدين فى الفضائيات وفى الجوامع والكنائس، والذين يلعبون دورًا رئيسيًا فى حالة «الجوع العاطفى» الذى يعانى منه المجتمع، نتيجة محاربتهم للتعبير عن الرغبة والمشاعر التى تقودهم لمشكلة الحلول السطحية بدلا من المعالجة الحقيقية للمشكلة، وتقديم الحلول السريعة أو ما وصفه جورج بـ«برامج التيك أواى» التى اعتمدت على محاربة الرغبة وكبح جماحها بدلا من كيفية معالجتها واحتوائها. وأشار إلى أن المرأة نشأت منذ الصغر على أنها ليس من حقها التعبير عن مشاعرها العاطفية، ويتقدم بها العمر وهى لا تعرف حقوقها فى الحب، أو الاستمتاع، حتى اعتادت التخلى عن حقها فى الحب والتعبير عن مشاعرها، وهى لا تعلم أنه من حقها أن «تتحب» بدون أن تقدم تنازلات للرجل، فالحب لا يباع ولا يضحى من أجله، وكأنها لا ترغب فى التصديق أن من حقها أن تشعر بالحب والأمان، وأن من حقها أيضًا أن تتفاعل فى العلاقة الخاصة، وأن لها حقًا فى الوصول إلى النشوة، مثل الرجل، ولكنها تدفع ثمن تلك الأخطاء المجتمعية «الذكورية»، وتقبل بأن «تتخان» على أن تواجه الزوج بخيانته وتحصل على لقب «مطلقة» تحت شعار «ضل راجل ولا ضل حيطة». وحلل جورج شخصية المرأة التى تقبل أن تلعب دور العشيقة فى علاقة سرية، بأنها تعانى من مشاكل نفسية أصلها الأب فى المقام الأول، خاصة الأب الذى يغفل دوره الحقيقى فى الاحتواء والحنان الذى تحتاجه ابنته، وبالتالى فإنها تفتقد هذا الحب منذ طفولتها، وتخرج للمجتمع شابة ناضجة تبحث عن حب لم يكن يومًا من نصيبها، ويدفع بها فى النهاية لأحضان عاشق لا يهتم فى أغلب الأحيان للتعرف على مشاكلها النفسية ولا يرى فيها سوى «الجسد». وقال «جورج»: «البنت اللى أبوها مابيحضنهاش وهى صغيرة وتحس بدفا حضنه وحنانه تعانى عاطفيًا»، لافتا أن 80% من الآباء لا يحتضنون بناتهم بعد بلوغ سن المراهقة نتيجة الجهل بالدين، وبالاحتياجات النفسية للبنت فى تلك المرحلة. كما أكد أن المجتمع «يختن» مشاعر المرأة، تحت مبدأ النشوة فى العواطف ممنوعة وعيب، ولا يجب الإفصاح عنها، وكأنها يجب ألا تُثار فى الأساس، وأن السبب فى كتمان المشاعر يرجع إلى ما أسماه «جورج» التباين الظاهرى الذى يشرحه قائلاً: التباين الظاهرى هو التناقض الاجتماعى بين الدين والثقافة، والذى يتسبب فى خلق حالتين، الأولى تخلق امرأة متحررة تدرك حقوقها فى التعبير عن مشاعرها جيدًا، وتعبر عنها وتستمتع بها، والأخرى تخلق امرأة سلبية مقهورة تجهل حقوقها أو كيف تتعامل معها ولا تقبل حتى بتصديقها، حتى تستولى المتحررة على زوج الثانية التى يلجأ إليها ساعيًا لأنها تعى بحقها فى النشوة، وتسعى إليه وتطلبه وتستمتع به، هروبًا من العلاقة الجنسية الروتينية الباردة مع الزوجة التى تشعر بالخجل حتى من إظهار رغبتها فى العلاقة أو الإفصاح عن مشاعرها. كما انتقد «جورج» القائمين على عملية التعليم فى استمرارهم فى فصل البنين عن البنات فى المدارس فى المراحل الإعدادية والثانوية، مبررين أن الاختلاط انفلات، مشيرًا إلى أن عدم الاختلاط بين الجنسين منذ الصغر يجعل الرجل يتعامل مع المرأة كأنها مجرد «جسد»، و«الممنوع مرغوب»، لافتًا إلى أن المشاكل التى من الممكن حدوثها فى هاتين المرحلتين أقل بكثير من المشاكل التى يعانيها المجتمع من حالات المراهقة المتأخرة والتحرش الجنسى، فضلًا على الأمراض المجتمعية الأخرى التى نعانى منها اليوم وبقوة، قائلا: «الشارع كله جعان». واستطرد أن المجتمع فصل بين المسؤولية والمشاعر بالنسبة للرجل منذ نعومة أظافره، حتى توغلت فى عقله، فالمسؤولية من وجهة نظره تنحصر فى الزوجة والبيت والأولاد، والمشاعر والدلع لـ«العشيقة»، فضلًا على تعليمه أن التعبير عن المشاعر «عيب وغلط»، وأن المرأة التى تعبر عن مشاعرها ورغباتها الجنسية أثناء العلاقة من المؤكد تكون متعددة العلاقات قبل الزواج، ويبدأ الزوج فى فتح ملفات الزوجة القديمة للبحث عما يرضى عقده وموروثاته المجتمعية التى نشأ وترعرع عليها، مما يجبر الزوجة- بحكم العادات والتقاليد- على كتمان مشاعرها وأحاسيسها، خوفًا من أن تتهم بأن لها «ماضى» أو «متعودة». وأكد أن 75% من الحالات النفسية تنقسم إلى جزأين، 35% منهن متزوجات يخنّ أزواجهن بطرق مختلفة ومتعددة، نتيجة الحرمان العاطفى، والـ 35% الأخريات «بيتخانوا» من أزواجهن، وفى كلتا الحالتين يدفع الأولاد ثمن حالات الخلل النفسى التى تتعرض له الزوجة نتيجة حرمانها من دفء مشاعر الرجل، وصدق أحاسيسه تحت بند «فاقد الشىء لا يعطيه»، كما أشار إلى أن الزوجة التى تقبل باستمرار حياتها مع الزوج وهى تعلم بخيانته «علشان البيت مايتهدش» مخطئة، والزوجة التى لا تحصل على حقها فى المتعة الجنسية، ولا تصل إلى النشوة تتحول مع مرور الوقت إلى شخصية حادة وسريعة الغضب وعصبية لتنشئ جيلًا غير ناضج عاطفيًا وغير متزن نفسيًا. وحمل الأخصائى النفسى تزايد حالات الخيانة الزوجية إلى مواقع التواصل الاجتماعى «السوشيال ميديا» بشكل عام من فيس بوك وفايبر وواتس أب وغيرها، مشيرًا إلى أن تلك التطبيقات سهلت عمليات التواصل والتعبير عن المشاعر والإفصاح عنها بجرأة، كما أنها «قربت المسافات»، بين المرأة المحرومة التى تبحث عمن يحتويها نفسيًا على الأقل، وبين الزوج الذى يبحث عن العشيقة، وتعتبر عاملًا رئيسيًا فى زيادة حالات الخيانة الزوجية. أما عن العشيقة فقال الأخصائى النفسى مينا جورج إن قبولها بوجودها فى حياة الرجل سرًا يعرضها لآلام نفسية شديدة مع استمرار العلاقة، خاصة بعد أن يفيق الزوج من زهو العلاقة ويتركها وحيدة مهلهلة، مشيرًا إلى أن الغالبية العظمى من تلك الحالات تتنقل من عشيق إلى عشيق حتى تستنفذ مشاعرها وتصبح إنسانة مدمرة مجردة من أى مشاعر حقيقية.