فريد ظفور
3- أشهر أماكن تواجد الكهوف بالعالم.
4- قطرة الماء بطلة مسلسل الستالاكيت و الستالاجميت.
5- رواد البحث و الاكتشاف في عالم الظلام ومواصفاتهم.
6- من هم سكان هذا الجحيم العجيب ؟!
7- هل المغاور والكهوف مصحات المستقبل؟!
3- مجلة الكويت ع 127 ص ا 7 1994م.
4- مجلة العربي أيار 1994 ( الخفاش).
5- مجلة العربي الخفاش 1994 م
6- مجلة الفيصل ع 20 979 م.
7- مجلة فن التصوير ع 28 1986 م- صور (فريد ظفور).
8- مجلة فن التصوير ع 30 1986 م- مقالة مع صوره (فريد ظفور).
9- مجلة جريدة البعث 1987 م- مقالة مع صور ل (فريد ظفور).
10- جريدة تشرين 6\9\1994
11- مجلة سبوتنك [ SPOUTNIK ] [ AOUT – 1985 ] ص 38 – 46
12 – مجلة لايف- المكتبة العلمية- ترجمة: د . محمد جمال الدين الفتدي ص 122-
123+ ص 184،185.
13 – مجلة الثقافة العالمية ع 61 – ص 184- 191.
4 ا- مجلة العلوم- الخفافيش مصاصة الدماء ص 75-83.
5 ا- مجلة المعرفة مجلد ع 10.
6 ا- مجلة المعرفة مجلد ع 8.
7 ا- الموسوعة العلمية- د . أحمد زكي ص. 150-153.
18- الموسوعة العلمية الميسرة [مج 3 ج 1 ] سوريا 1984 م.
9 ا- الصين المصورة ص 36-37.
20- الصين اليوم- عجائب كهف السنونو- تشي يي.
21- مجلة الكسبريس الفرنسية أيلول 1994 م
إذن تعالوا معنا نسبر غور هذا المجهول العجائبي الفريد الجميل الذي يسلب الألباب من عظمة الخالق عز وجل. وبما هو موجود حولنا من ظواهر وحوادث طبيعية غريبة، ولعلنا جميعا سمعنا وشاهدنا بعض الحكايات والأساطير عن المغاور والكهوف عن جداتنا ولكن الأكثر شعبية ومسموعية بينها هي [ مغارة علي بابا والأربعين حرامي ]. هذا وقد تعددت أسماء المغاور والكهوف واقترنت باسم الإنسان أو بجسمه أو باسم الحيوانات التي سكنتها أو باسم المكان أو الزمان أو الحدث الذي اقترنت به. فبدءا من مغارة الميلاد الذي ولد فيها السيد المسيح عليه السلام حتى غار حراء الذي أنزل القرآن الحكيم فيه على الرسول الكريم محمد (صلى الله عليه وسلم). ثم مخارة الرعاة [ الراعي حماد ] ثم مغارة الثوار، ثم مغارة القلعة بحمص، حيث كان البطل الشعبي [ نظير النشيواتي الملقب بأبو سالم ] الذي كتب الشاعر السوري [ عمر الفرا] قصيدة باسمه:
[هيه يابو سالم ] وقد سميت المغاور بظهر المغارة [ ضهر المغارة] وهو حي في مدينة حمص. و [ بطن وصدر وكتف وفم … ] المغارة. كذلك بأسماء الحيوانات:
[ مغارة الضبعة- مغارة الذئاب ، مغارة الأسود ، مغارة النمور [ قلع النمر ] مغارة الحمام، مغارة الأسماك، مغارة الوطاويط، مغارة الرعاة[ الراعي حماد] كهف السنونو [ بالصين] ، كهف التنانين التسعة [ بالصين ]- مغارة الكلب [ فيللي ] مغارة الجبل، مغارة نبع بيت الوادي، مغارة الدب، مغارة الأحافير الحية، مغارة الأفعى، مغارة جعيتا ، مغارة قاديشا، مغارة الضوايات، مغارة الثلج، مغارة الإنسان القديم [ إنسان نياتردال بالمنطقة العربية، إنسان بكين بالصين ] ، مغاور [ الآُثار والمناجم والبترول ]. مغارة [ الدب الجاموس، الإبل ] ونتوقف عند محطة معجم
[ لسان العرب ]: لنغوص في بحر معاني
قل أ رأيتم إن أصبح ماؤكم غورا “. غارت الشمس : غربت. الغار: مغارة في الجبل كالسرب، [غار حراء ] . وقيل الغار كالكهف في الجبل، والجمع الغيران وهو شبيه البيت فيه [ بيوتون ] . وهو المنخفض في الجبل [ غوار الأردن ] .
الغور: المطمئن من الأرض . [ غور العاصي والغور الغربي في حمص سوريا ].
غار في الأرض يغور غورا و غوورا: دخل الغار: داخل الفم ، الغار: الحجر الذي
يأوي إليه الوحش. الغار: الجماعة من الناس وقيل الجيش الكثير، الغار ورق الكرم، وشجر الغار وورقه الذي يصنع منه الصابون [ صابون الغار الحلبي السوري . أغار الرجل: عجل في الشيى وغيره، أغار في الأرض : ذهب- الغار: الخيل المغيرة. أغار على القوم إغارة وغارة: وقع عليهم الخيل، تغاور القوم: أغار بعضهم على بعض
. المغاور بفتح الميم : جمع مغاور بالضم أو جمع مغوار بحذف الألف أو بحذف الباء من المغاوير [ يوجد قوات تسمى مغاوير وهي تشبه الكموندس أو الفدائيين أو القوات الخاصة أو الحرس الملكي أم الجمهوري ]
الغارة: الجماعة من الخيل إذا أغارت- رجل مغوار بين الغوار، مقاتل كثير الغارات على أعدائه- أغار فلان بين فلان جاءهم لينصروه- غار النهار: اشتد حره، التغوير: القيلولة: بنصف النهار. وغور القوم تغويرا : دخلوا في القائلة. الغورة هي الشمس. الإغارة: شدة الفتل، وحبل مغار: محكم الفتل، وشديد الغارة : أي شديد الفتل
فرس مغار : شديد المفاصل إستغار منه الشحم : إستطار وسمرا- إستغارت الجرحة والقرحة : تورمت . الغار: لغة في الغيرة . الغار: موضع في الشام.
كهف : كالمغارة في الجبل إلا أنه أوسع منها ، فإذا صغر فهو غار وفي الصحاح
: الكهف كالبيت المنقور في الجبل، وجمعه كهوف. و تكهف الجبل و تكهفت البئر: [ صارت فيه كهوف] مثل كهوف آبار النفط في الكويت وقطر والبحرين و الإمارات والسعودية وعمان. وفلان كهف فلان: أي ملجأ.
مغر: المغرة : طين أحمر يصبغ به، وثوب مغمر: مصبوغ بالمغرة هو
الذي ليس بناصع الحمرة. الأمغر من الخيل نحو من الأشقر تعلو شقرته مغرة أي كدرة. محمر بالدم، الأمغر الأحمر الشعر والجلد على لون المغرة وأمغرت الشاه والناقة: احمر لبنها. و أمغرت الغنم [ صبغت على ظهرها بعلامة خاصة ] . ونخلة ممغار: حمراء الثمر
. ومغر فلان في البلاد إذا ذهب وأسرع [ وباللهجة المصرية: غور مطرح ما تغور وغور ] .
أخيراً لابد من التذكير بأن عالم المغاور والكهوف مثل رياضة تسلق الجبال
[ALPINISTES ] والتزلج والرقص على الجليد لهما مخاطرهما وقواعدهما ومتعتهما، له رياضييه وهواته لأن علم المغاور [بالفرنسية SPELEOGIE ] و [ بالإنكليزية SPEL A EOLOGY ] وكذلك استكشاف المغاور
[ POTHOLING ] لهما قواعدهما وهما علم ورياضة قائمة بحد ذاتها لها أبجديتها وبحاثتها علماؤها ومكتشفوها اللذين يهتمون بتشكيل الكهوف الطبيعية و المغاور في باطن الأرض .
كيف ينشأ العالم السحري للمغاور والكهوف ؟
تعرف الفتحة في صخرة بأنها مغارة أو كهف بحيث تبلغ من الكبر الحد الذي يجعل الناس [ يدخلون ] يلجونها ويتجولون فيها، وتتكون الكهوف بعدة طرق، فمثلا بفعل البحر ضد الجروف، ولكن أهم الطرق وأعظمها أثرا، هي إزالة مادة الصخر بعد تكوينه، وعلى الأخص الصخور الجيرية، فهذا النوع من الصخر قابل للذوبان في الماء لاسيما إن احتوى على ثاني أكسيد الكربون.
وعندما يتساقط المطر، يجمع بعضا من ثاني أكسيد الكربون من الجو، وعندما يتسرب في الأرض ، يجمع مقادير أكبر من ثاني أكسيد الكربون من المادة العضوية المتحللة في التربة، وغالبا ما يكون الماء الذي يصل إلى كتلة الحجر الجيري محملا بمقادير وفيرة من ثاني أكسيد الكربون، الذي يعمل بسرعة على إذابة هذا الصخر ويعمل الذوبان على تكبير الثغرات الصغيرة حتى تصير ممرات، قد تتطور إلى كهوف عظمى ، ويحدث أحيانا أن تترك الأنهار سطح الأرض لتسري خلال تلك القنوات عبر أميال عديدة ، ومعظم كهوف الصخر الجيري فيها ترسبات من كربونات الكالسيوم داخلها، كثيرا ما تغطي الجدران ويحدث أحيانا أن ينجم عن نقط الماء المتساقط من السقف، نشوء تكوينات عالقة تعرف باسم [ الستاكيتات ]. أما التكوينات التي تنشأ عن النقط المتساقطة على أرض الكهف فتسمى [الستالجميتات] والسبب في بناء تلك التكوينات هو التبخر البطيء المتساقط المشحون تماما بكربونات الكالسيوم، فهو يترك (أو يخلف) راسبا بعد تبخره. ويرجع جانب كبير من جمال وبهاء الكهوف إلى تلك التكوينات التي كثيرا ما تكون لها أشكال رائعة
هذا وينتج العالم الساحر للمغاور من الصخور الكلسية عامة ونتيجة المياه الجوفية المحملة بالحموض الكربوناتية [ H2 CO3 ] التي تعمل على حل وتفاعل الصخور مع جزئياتها ، مما يؤدي إلى تفتيتها و اتساع الشقوق وتشكل الأخاديد حيث تتجمع في مراحل لاحقة هذه الشقوق في مجرى نهري داخلي وهذا بدوره يؤدي إلى تشكيل تجويف ضخم والذي يسمى