بدأت بالتصوير منذ 30 سنة وأول كاميرا اقتنيتها كانت كاميرا فيلم كانون ..ثم حرصت على تطوير نفسي بالمطالعة وقراءة كتب التصوير فوقتها لم تكن الانترنت

واليوتيوب متوفرة.

بلا شك أن أكثر الظروف التي أثرت في تصويري الفوتوغرافي  هي مآساة شعبنا الفلسطيني والمعاناة التي نمر بها  ..من خلال الصورة استطيع ان انقل واقعنا الصعب

فالصور اقوى من اي كلمة. ولذلك محاوري المفضلة في التصوير هي تصوير الطبيعة  في بلادي والشروق والغروب  وذلك بسبب حبي للطبيعة وحبي التجول في ساعات الصباح الباكر..

والتصوير الليلي وتصوير القرى المهجره ونقلها للاجيال  القادمة قبل ان تختفي .

اعتقد أن مواصفات الصورة الناجحة هما الفكرة والقصة معا فالصورة الناجحة تستطيع ان تنقل افكارنا دون شرح عنها .. ولذلك اقوم بالتخطيط قبل التقاط لصورة فدائما اقوم بجولة بالمكان المعد للتصوير وادرس المكان جيدا من اضاءة واي ساعات أفضل للتصوير وزوايا التصوير للحصول على الصورة التي اريدها.

أما بخصوص برامج المعالجة ، فبلا شك يوجد ضرورة في استعمال برامج التعديل مع انه يفضل الحصول على الصورة المتكاملة من الكاميرا ولكن عند التعذر عن ذلك ، ففروقات الاضاءة وعدم التوازن ومن خلال برامج التعديل نستطيع نقل الصورةالمثالية.

غايتي من التصوير نقل جمال الخالق وتوثيق معالم بلادنا لاكون العين لمن لم يروا بلادهم وحرموا من رؤيتها.

المشروع الفوتوغرافي الذي اتمنى ان احققه هو معرض عن القرى المهجره وتوثيقها ونقلها للاجيال القادمة

شاركت في معرض للصور في لندن حيث مثلت مدينتي الناصرة بصور عن الناصره واشتركت بمعرض اخر في ايرلندا وقمت بمعرض عن مدينة الناصرة

شاركت بمسابقة بمجله ناشينال جيوغرافيك عن الشعوب والثقافات وتم اختيار صورتي بين الف صورة لتكون من افضل 10 صور ولتتنافس على المرتبه الاولى

أخيرا نصيحتي للمصورين المبتدئين هي الخروج عن المألوف والابداع وخلق افكار جديدة.