قد يكون البعض منكم شاهد العمل الاخير في الاعلى وهو موجود في نهاية الشرح بشكل ادق ولكن لكي نصل الى هذا العمل تم استعمال 3 صور الاولى كانت الخلفية والثانية تم قص السفن منها واما الثالثة فكانت المنطاد.
لو نظرنا للصورة الاولى سوف نرى بأن التكوين ليس جميلا .. لذلك قمت بقص الصورة لتظهر بشكل افضل كما هو موضح في الصورة الثانية.
بعد القص قمت بعمل الانعكاس الاصطناعي من خلال عمل نسخ للصورة الاصلي وعكسها لتشكل انعكاسا.
قمت هنا بقص السفينة من الصورة الثانية وعمل الانعكاس من خلال عكس السفينة وتقليل الابوستي الى 40% وتكرار نفس الطريقة مع السفية الثانية، ومن ثم اضافتها للصورة لتصبح بالشكل الموجود في الاسفل. وبعدها اضافة بعض الظل تحت السفن عن طريق بروش باللون الاسود .
الطريقة هنا لا تختلف عن سابقاتها في مجرد عكس المناطيد وتقل الاوبوستي الى 40% لتظهر بشكل انعكاس طبيعي.
لتعديل الالوان الاولية استعملت التوباز لتوفرها عند الجميع وسهولتها. الغاية من هذه الخطوة اعطاء الصورة القليل من الوان الغروب.
لاعطاءالصورة قوة اكثر وتشويق اكبر تم اضافة القليل من الضباب في وسط الصورة. والاضافة كانت من خلال وضع شريط ابيض في وسط الصورة وعمل غاسين بلور له. وتقل نسبة الظهور الى 50%.
في الاخير تم اضافة كونتراست والتلاعب في الاضاءة وقيم الالوان. وبعدها تعديل الصورة بتوباز كلينر ليزيل بعض التشوش ويعطي للصورة رونقا اجمل.
في الاسفل الصورة النهائية التي لم تستغرق اكثر من عشر دقائق. هذا لايعني بأن هذا القسم من الفن سهل بالعكس فهو فن بحد ذاته اذا اتصف بالتميز والابداع وعدم التكرار وتناقل الافكار. فهو ليس لعمل صور سهلة مثل المثال الذي عملته الان بل لصنع الاعلانات المعقدة في مجال تصوير الاعلانات وايضاً لصنع صورة الهامية مميزة وقوية بفكرتها قبل طريقة تنفيذها لان مثل ما شاهدنا ان التنفيذ كان سهلا. كذلك لا يجوز مقارنة تصوير الطبيعة او الاند سكيب او الاشخاص بالفاين ارت فهما نوعان مختلفان من التطبيق الفني، فمصور الطبيعة لا يقبل ان يقارن جهده بمن هو جالس خلف شاشات الحاسبة وينتج من صورة عشرات الصور، ايضاً مصور الفاين ارت المحترف لا يقابل ان يقارن مع من احترافيته اقل منه في برامج التعديل.