لقاء مع المصور العالمي Damian McGillicuddy
ما الذي دفعك لتصبح مصورا؟
كنت صغيرا جدا عندما ذهبت إلى مدرسة فنية، كنت أصغر بكثير من أي شخص آخر. وكنت إلى حدِ بعيد غير كافئ إجتماعيا. وعلى الرغم من دراستي للفنون الجميلة كنت أتوارى بعيدا داخل الغرفة المظلمة بالأستوديو. ثم حدث شيئ مدهش حيث طلب منّي فتيان لطفاء يشكلون فرقا لالتقط صورهم. أعربوا عن سرورهم ورضاهم، حينها بدأت مصداقيتي الاجتماعية بالنمو والإتساع لدرجة أن أشخاصا آخرين سألوني عن صور الفرقة وهكذا صرت أكثر هدوء ولطافة في التعامل معهم. ثم بدأت الفتيات في التحدث معي وأبدين رغبتهن في أن ألتقط لهن الصور. لقد كنت قبل هذا ضائعا ولن أعود لذاك الضياع أبدا.
هل تتذكر أول صورة قمت بالتقاطها، ولماذا التقطتها؟
قام صاحب الجلالة الملك بزيارة مدرستي الإبتدائية وحينذاك لم أكن حريصا بشكل كبير على التصوير كانت الصورة التي جعلت في الصفحة الأولى لصحيفة محلية كانت صورة للكثير من الأطفال الذين كانوا يلوحون بالأعلام ويهتفون مع الولد الصغير وباهتمام ركزت على التقاط صورة لصاحب الجلالة مع الأمهات. ربما كانت نبوءة المستقبل.
من أكثر المصورين تأثيرا فيك وإثار لإعجابك؟
بوب كارلوس كلارك. أحب طريقة التقاطه للصور يجعل الطين شيئا محسوسا وذا روح.
ما هي أكثر الصور التي تتمنى لو التقطتها؟
كنت أحب إلتقاط صور لمحمد علي أو جو فرايزر.
ما هي الصورة أو السلسة الصور الفوتوغرافية التي تعتبرها مدعاة فخر لك، ولماذا؟
لهذا السؤال إجابة سهلة، لم أقم بالتقاط هذه الصورة بعد. إنها كل ماهو قاب قوسين أو أدنى، وهذا ما يبقيني مركزا ومندفعا.