ميلاد مجلة العرجان الـ6..
اليوم أكملت العرجان عقدها الخامس مضيفاً ربانها الفنان عبد الرحيم العرجان إلى الساحة الضوئية مجلة رائدة أضفت كل جديد في عالم التصوير .
ولم تقتصر على الأخبار واللقاءات وتغطية النشاطات والمهرجانات والمعارض والجوائز وحسب ..بل وثق وجمع فيها من الصور والشواهد والموضوعات والدروس والريبورتاجات والتعاريف والمعلومات ..
مايجعل مجلة العرجان حديقة ضوئية وارفة الظلال الفنية ..متنوعة الورود والثمار ..ليجد فيها شبابنا وشاباتنا بغيتهم وضالتهم ..كما يجدون فيها المتعة والفائدة والحس والذوق الفني الذي حاول صاحبها ورئيس تحريرها الباحث والمصور والفنان عبد الرحيم ..أن تكون قريبة إلى النفوس ..سهلة في متناول طلبة العلم وعشاق التصوير الضوئي ..
نتقدم إلى عظيم هذه المجلة وحامي كيانها وباعث نهضتها الضوئية وباني مدماك بحضارة الساحة الضوئية العربية …إلى الفنان الرمز الذي أعاد للصورة العربية تالقها وأمجادها عندما تجاوزت مجلة العرجان الحدود والجغرافيا إلى المحافل الدولية كمعرض فوتوكينا وغيره ..وباتت تملك جواز سفر عالمي لايحتاج لتأشيرة دخول إلى بلد أو منزل أو جهاز حاسوب أو موبايل ..إليك صديقنا ..أطيب التمنيات وأرق التهاني المحملة بأريج الجوري وشذى العطر الفوتوغرافي والياسمين الشامي ..وكل سنة وشمعتكم الضوئية تزداد تألقاً ونجاحاً..
– إته لمن دواعي السرور والفرح أن أكحل عينايا بذكرى ميلاد مجلتكم التي تربعت عرش العالمية ..
وقد كانت أهلاً لذلك النجاح بحرصكم على إستغلال كل دقيقة من وقتكم الثمين في البحث والتمحيص لتقدموا كل جديد في عالم التصوير من معدات وكاميرات وعدسات وإكسسوارات ولقاءات وأخبار ..فقد كنت تستيقظ مع إنسحاب الظلمة وإنبلاج النور ..فتسبق الشمس في شروقها ..وكان القلم رفيق يدك لايفارقها ..والكي بورد تدون بها المعلومات وتحل المعضلات وتفك الرموز وتنزل الصور وترفع المقالات..وكان الأنترنت سميرك الذي لاتنفك تقلب صفحاته للبحث عن مكنونات العلم والمعرفة والثقافة الضوئية..
إن أجود الناس من أعطى من لايرجوه ..
فتعالى نجدد العهد بالعمل ونبني سياجاً من الأمل ونضيف إليها بعضاً من سحر الطبيعة الفاتنة..
فلقد أبت الأيام التي جمعتنا في كنف أشهر جائزة ( هبا ) في دبي حيث تواجدنا معاً لتغطية احداث جائزة حمدان للتصوير الضوئي ..حيث جمعتنا الجائزة في عقد جمان وكرنفال ضوئي جمع جهابذة الفن الضوئي من شتى أصقاع المعمورة ..فكانت فرصة للتعارف مع لفيف من الزملاء والمبدعين والمصورين والمصورات والإعميين الذين صنعوا سفراً ومجداً من أمجاد الفن الضوئي..وبعد فراق قاربة الستة أشهر..لم يمحو أثر اللقاء تعاقب الجديدين ( الليل والنهار)..بل زادنا قرباً في أرواحنا ومحبة في قلوبنا ..
وها هي ثمار جهودكم الضوئية والفنية تقطفونها دانية يافعة وهاهو المستقبل الفوتوغرافي يفتح أبوابه لكم ..لتدخلوا من أيها شئتم ..فالى الأمام ومزيداً من التألق والإبداع ..وليبارك الله جهودكم أنتم وفريقكم بمجلة العرجان ..بألف خير.. ومستقبا زاخر..
صديقتكم : مجلة فن التصوير الضوئي
عنهم المصور : فريد ظفور