أنا كسوري وضعتني الظروف في غير مكاني لكن من الجميل جدا تحدي الظروف و الأجمل عندما تتحول الهواية إلى مهنة. و من أهم الأشخاص الذين دعموني في مسيرتي الفوتوغرافية زوجتي العزيزة وتحملها لي حيث أغلب أعمالي في الطبيعة الصامتة تكون في المنزل ومن أدوات المنزل وأيضا صديقي العزيز الأستاذ ماجد المالكي الذي دعمني في مسيرتي الإعلامية كمصور لأحدى أشهر الصحف و المجلات السعودية و العربية.
أعمل على أغلب محاور التصوير. ولكن حاليا المحور المفضل هو الطبيعة الصامتة (Still Life) وخاصة الزجاجيات لأنه يعطي نتائج جميلة وجذابة وله رونقه الخاص من حيث الألوان والانعكاسات وما شابه.
برأي لا يوجد صورة ناجحة بدون عناصر فنية متكاملة .. فالتصوير الفوتوغرافي شغف وإمكانيات. في أغلب الأحيان أخطط وأحضر للعمل وأحيانا تأتي الفكرة بالصدفة .
أعتقد ان برامج المعالجة في التصوير من الأساسيات ولكل مصور حرية معالجة الصورة ويجب أن تكون بمنطقية وموضوعية.
أسعى دائما الى ايصال رسالة من خلال اعمالي وهي أن التصوير الفوتوغرافي مثل الموسيقي لغة عالمية تفهم بكل مكان وزمان ..
المشروع الفوتوغرافي الذي اتمنى أن أحققه هو العودة إلى بلدي والقيام بجولة فوتوغرافية لتوثيق كل ما تحويه سوريا من حضارة وثقافة وطبيعة لكن ليس الآن ولا أتوقعها قريبة (الله كريم)
حققت الكثير في مجموعة المصورين العرب خلال الثلاث سنوات الفائتة (الفوز بصورة اليوم أكثر من مرة – الألبوم الذهبي – كتاب 100 مصور عربي – المسابقات الشهرية) فشكرا عرب بكس
وأيضا مشاركتي بأكثر من مسابقة وفعالية وتحقيق نتائج (مسابقة الشارقة للفن الإسلامي عام 2014- المهرجان الأردني العربي للصورة الفوتوغرافية 2014)
نصيحتي للمصورين المبتدئين إتباع قوانين وقواعد التصوير الفوتوغرافي بداية النجاح وهي من أهم الأشياء وبعدها يأتي الإبداع الذاتي وأيضا الإطلاع على أعمال كبار المصوريين العالميين وورش التصوير عن طريق اليوتويوب وغيره وربي يوفق الجميع .