المدينة نيوز – تحتوي البحار والمحيطات على العديد من المخلوقات الجميلة مثل المرجان والدلافين، ولكنها تحوي أيضا مجموعة من أكثر المخلوقات وغرابة، وبعضها شكله مخيف جدا.

سمكة الفأس البحرية “Marine hatchetfish” واسمها مستوحى من الشكل الغريب لبنية جسمها الذي يشبه الفأس، وهي تعتبر من الأسماك شعاعيات الزعانف، وتعيش في أعماق سحيقة من البحار. شكلها المقيت هو يدعونا للبحث عنها أكثر.

القرش العفريت “Goblin shark” وهو أحد الأنواع النادرة جدا لقروش أعماق البحار. وبين العلماء يعرف باسم الأحفورة الحية، وهو الفصيل الوحيد المتبقي من عائلته. لربما لم نعهد هذا الشكل الغريب جدا لهذا العفريت, وبالطبع شكله لا يوحي بشيء جيد، لكن خرطومه الطويل هو ما يتميز به، إذ يحتوي على مجسات حساسة للمجال الكهربائي المنبعث من الفرائس المحيطة.

 ماروس أورثوكانا ” Marrus Orthocanna ” وهو من السّحاريات التي تقطن في الجزء الأكبر من حوض البحر، ويتواجد في المياه الباردة العميقة المظلمة. هذا الشكل الخيالي المنظر، ما هو إلا مستعمرة أو كما يصنفه علماء الأحياء “حيوان المستعمَرة” وهو عبارة عن عدة حيوانات صغيرة أو عضيات صغير من نفس النوع تعيش معا جنبا إلى جنببهدف المنفعة المتبادلة.

سمكة نابوليون أو سمكة الرأس “Humphead wrasse” وهي من الأسماك الكبيرة التي تعيش بين الشعاب المرجانية في المحيط الهندي والمحيط الهادئ. ما يميز هذه السمكة الضخمة هو حجمها الذي يزيد عن مترين، وشفتان غليظتان, وسنام مرتفع فوق رأسها يكبر حجمه مع تقدمها في العمر. ويمكن لهذه السمكة أن تغير جنسها من ذكر لأنثى، وإلى الآن لم يتوصل العلماء لمعرفة السبب وراء ذلك.

الينفوخية “pufferfish“، دائما ما تكون منتفخة ليلا، وتصنف كثاني أعلى درجة سمية في الفقاريات. تستطيع بلمسة خفيفة من دبابيسها السامة أن تقتل رجلا ضخما. آلية الانتفاخ لديها هي إحدى وسائلها الدفاعية.

 حيوان الخيال الشفاف أو الخيال الزهري Pink Sea-Through Fantasia وهو ينتمي لعائلة خيار البحر السباح الذي يعيش في أعماق البحار. يعد من الكائنات البحرية التي اكتشفت حديثا، واقد اكتشف على عمق

سمكة الصخرة “Stonefish” والتي تبدو كعجوز غاضب غير مكترث للحياة ! على النقيض تماما من هذا العجوز المسالم, هذه السمكة تعد من أخطر وأفتك الحيوانات على وجه الأرض وهي خطيرة جدا على الإنسان. وراء هذا الدرع الذي يشبه الحجر الصامت، كم هائل من الإبر السامة التي تبدأ بإطلاق سمها القوي حين تعرضها للخوف أو التهديد.

عيون البرميل أو ذات الرأس الشفاف “Barreleye” ليست خيالا علميا, بل هي سمكة ذات رأس شفاف، وزعانف كبيرة، ولها عينان خضراوان كبيرتان ترى بهما باتجاه الأعلى لترصد فرائسها، ولها في مقدمة الرأس أنبوبان أسودان يستخدمان للشم. تقضي أغلب أوقاتها دون حركة، وتتواجد ابتداء من 600م إلى 800م تحت سطح البحر.

سمكة الصنارة “Anglerfish“، إن كنت من محبي أفلام والت ديزني، حتما ستكون هذه السمكة مؤلوفة بالنسبة لديك والتي ظهرت بفيلم “البحث عن نيمو”، ولكنها حتما في الواقع هي أغرب بل وأشرس من ما نتخيل. سميت بهذا الاسم لاحتوائها على ما يشبه الصنارة في مقدمة رأسها وتستعمله في صيد فرائسها بطريقة لربما تكون ممتعة.

دب الماء “Water Bear“، صحيح أن اسمه وصورته الكبيرة توحيان لنا أن لحجمه من اسمه نصيب، لكن الحقيقة أن هذا الكائن البحري يعتبر من الحيوانات المجهرية ولا يزيد طوله عن 1.5م . أحد المميزات الصاعقة لهذا الحيوان الغريب جدا والمنتشر جدا في جميع أنحاء العالم، هو أنه يستطيع العيش بلا هواء ولا ماء لمدة عشر سنوات. وهو الحيوان الوحيد الذي يستطيع العيش في الفضاء.

.السالب “Salp” وهو نوع من الهائمات البحرية ولا يمتلك عمودا فقاريا. يتواجد إما منفردا أو على شكل مستعمرات جماعية، وقد يشكل بتلك المستعمرات سلاسل طويلة. حركته في الماء هي حركة انقباضية وذلك عن طريق ضخ الماء عبر جسمه الهلامي، وبذلك أيض يكون قد حصل على غذائه بعملية الترشيح. ما لا نعرفه عن هذا الكائن أنه يعمل على تغيير دورة الكربون في المحيطات.