من المتعارف عليه أثناء التصوير في الطبيعة (لاندكسيب او الحياة برية أو غيره) أن تجعل الشمس خلف ظهرك حتى تكون مواجهة للموضوع المراد تصويره. ولكن القواعد وضعت لتكسر، فإنه لايوجد حدود للإبداع.
من الجميل أن يستغل المصور أوقات الإضاءة الطبيعية في مختلف الأوقات من اليوم ومعرفة كيفية تأثيرها على الصورة، وذلك لايأتي الا بالتجربة، حتى ترسخ المعلومةفي الدماغ وتستعمل بشكل تلقائي في حال أرادها المصور في موضوعه.
هنا مثلا في وقت معين من النهار وبزاويه معينة، يظهر الضوء التجسيمي RIM LIGHT على رقبة الزرافة (خصوصا الشعر، الصوف، الوبر وماشابه). ربما أن الكاميرا تجبرك على أخذ تعريض صحيح للكادر فتظهر الصورة بتفاصيلها كاملة (فاتحة واظهار معالم الجسد) ولكنك بحكم تجربة سابقة والتلاعب بالاعدادات بإمكانك الخروج بصورة درامية مغايرة (مثلا باستخدام spot metering).