اقدم مقهى في العالم..500 سنة….مقهى النوفرة -دمشق.
صباحكم سوري
صورة نادرة لمقهى النوفرة في العام 1924 … ومقهى النوفرة هو أقدم مقاهي مدينة دمشق حيث يتجاوز عمره الـ 500 سنة .
وسمي المقهى بالنوفرة نسبة للنافورة التي كانت تتدفق بارتفاع 4 إلى 5 أمتار في بحرة مجاورة للمكان ، وقد توقفت هذه النافورة عن التدفق بعد توقف النهر الذي كان يغذيها واسمه “نهر يزيد” عن الجريان منذ 50 عاما.
مقهى النوفرة
من ويكيبيديا
مقهى النوفرة من الخارج
مقهى النوفرة هو أقدم مقهى في دمشق عاصمة الجمهورية العربية السورية حيث يتجاوز عمره الـ 500 سنة.
الموقع
مقهى النوفرة على اليسار ويظهر في عمق الصورة أحد أبواب الجامع الأموي
يقع مقهى النوفرة في حي النوفرة والذي كان يعتبر من محاسن دمشق في العصور الوسطى، ويطل على الجهة الخلفية الجنوبية للجامع الأموي ويتكون من صالة داخلية تبلغ مساحتها 60 متر مربع تتسع لـ 24 طاولة يجلس على كل منها 4 أشخاص. ويتكون أيضا من صالة خارجية مساحتها 30 متر مربع تتسع لـ 12 طاولة يجلس على كل منها شخص واحد.
سبب التسمية
مقهى النوفرة عام 1938
سمي المقهى بالنوفرة نسبة للنافورة التي كانت تتدفق بارتفاع 4 إلى 5 أمتار في بحرة مجاورة للمكان. وقد توقفت هذه النافورة عن التدفق بعد توقف النهر الذي كان يغذيها واسمه “نهر يزيد” عن الجريان منذ 50 عاما.
وفي رواية أخرى سبب تسمية المدخل الرئيسي لحي القيمرية العريق والمسمى بالنوفرة حيث يقع مقهى النوفرة هو: أن جنود الاحتلال العثماني إختاروا أن يقطعوا رأس أحد الثوار الدمشقيين على المدخل الرئيسي لهذا الحي العريق “ليكون عبرة لغيره” فسميت منذ ذلك اليوم بالنوفرة لأن دم الثائر نفر على شكل “نوفرة” عند قطع رأسه[بحاجة لمصدر].
أهم ما يميزه
الإطلالة والموقع
ما يميز المقهى هو عمارته العريقة إضافة إلى الإطلالة المميزة التي يملكها كساحته المرصوفة بأحجار البازلت السوداء. كما أن موقعه الفريد جعله محطة لا بد وأن يمر بها أي متجول في منطقة دمشق القديمة بعد زيارة الجامع الأموي كون جميع حارات دمشق القديمة تتفرع من عند هذا المقهى.
الحكواتي
حكواتي معاصر في مقهى النوفرة في دمشق.
يحتفظ مقهى النوفرة بالتراث العريق للمقاهي الدمشقية القديمة المتمثل بوجود الحكواتي. ومع دخول التلفزيون إلى سوريا وانتشاره في 1960 م، استبدلت عدة مقاهٍ الحكواتي بالتلفزيون باستثناء مقهى النوفرة الذي ما زال محافظا على هذا التراث. ويقول المؤرخ السورى الدكتور قتيبة الشهابي فى كتاب “دمشق تاريخ وصور” وفي فصل حي النوفرة، كانت القيامة تقوم فى مقهى النوفرة اذا انهى الحكواتي قصة عنترة بن شداد وانهى كلامه وابن شداد فى السجن وكم من رجل قرع باب هذا الحكواتي فى منتصف الليل مطالبا اياه بتحرير البطل وفك اسره قبل طلوع النهار والا فيضطر المسكين الى متابعة القراءة حتى يطلق سراح عنتر. ويقول “وكم من مرة كانت فيها الملاسنة تحتدم بين المتحزبين للزير سالم واخرين لجساس الامر الذى ينتهى عادة ببضع صفعات ولكمات ويذهب عدد من الكؤوس والكراسى ضحية ذلك”.