حكاية مسجد اليوم من “نصف الدنيا” عن مدرسة ومسجد لا يعرف حتي الأن أين دفن الملك الذي سجل علي اسمه هذا الأثر العتيق، علي مدار سبع سنوات كان بناؤه ، وحمل إبداع الأعمار المملوكي ، حكاية اليوم عن “مسجد ومدرسة السلطان حسن”.
من هو السلطان حسن..؟!
اسمه الحقيقي “قماري” والذي غيره إلي الناصر حسن بن السلطان المالك الناصر بن قلاون ، ولد عام 1335 ميلادية ، وتربع علي العرش عام 1354 ميلادية ليظل حاكماً حتي اختفاؤه ولا أين دفن…!
وهذا دليل على الصراعات التي كانت تشهدها هذه الفترة في مصر.
مدة بناء مدرسة وجامع السلطان حسن..!
بدء البناء عام 1356واستمر علي مدار نحو سبع سنوات تم بناء مدرسة وجامع السلطان حسن علي طراز المدارس الذي اشتهر في الفترة المملوكية .
وقامت المدرسة بتدريس المذاهب الأربعة “الشافعي، الحنفي، الحنبلي والمالكي”.
الجدير بالذكر هنا أن السلطان حسن قد توفي في السنة الثالثة من مسيرة البناء وأكمل الأمير بشير بناء المسجد.
قباب هذا المسجد بنيت من الرخام الذي وصفه عدد من الرحالة بأفضل كلماتهم لتناسق ألونه.
سورة “الفتح” بالخط الكوفي تزين أعلي القبلة في تناسق هندسي فريد .
وصفه الرحالة العياشي مسجد السلطان حسن قائلاً:”وهو مسجد لا ثاني له في مصر ولا في غيرها من البلاد في فخامة البناء وارتفاعه وإحكامه واتساع حناياه (أي إيواناته) , وطول أعمدته الرخامية وسعة أبوابه كأنه جبال منحوتة تصفر فيها الرياح”.
لمشاهدة الصور من