السليمانية
معاناة النازحين والمهجرين مازالت تحظى باهتمام واسع من قبل فنانين تشكيليين ومصورين فوتوغرافيين كورد في الاقليم وخارجه.
ويقام في السليمانية هذه الايام معرض لفنانين من محافظات الاقليم الثلاث لتسليط الضوء عبر لوحات تشكيلية وصور فوتوغرافية على الوضع غير الانساني للنازحين.
الفنان التشكيلي فيصل عثمان الذي يشارك بثلاث لوحات زيتية في المعرض تتناول مأساة النازحين من سنجار قال لاذاعة العراق الحر:
ان تداخل الالوان الداكنة، وبشكل اكاديمي في اللوحات تعبر عن حجم الكارثة، التي المت بالايزديين وبسائر المكونات الاخرى.
ويرى الفنان التشكيلي دارا محمد ان الفنان العراقي لايملك سوى الفرشاة والكاميره ليعبر من خلالهما عن حجم الكارثة التي يتعرض لها العراقيون في بلدهم، وعن الخلافات والتناحرات بين مكوناته.
واشار الى ان لوحاته تروي عقودا من المآسي التي مرت على الشعب العراقي، وما زالت اثارها باقية حتى يومنا هذا.
المصورة الفوتوغرافية شارا بابان شاركت في المعرض بصور تتناول اوضاع الاطفال العراقيين في المخيمات واماكن النزوح، التي تتنافى مع قيم ومبادىء حقوق الانسان والطفل.
واكدت المصورة “ان المعارض المشتركة لها اهميتها لجهة تبادل الفنانين الخبرات في ما بينهم. لقد عملت اكثر من عام لالتقاط صور للاطفال في المخيمات واماكن النزوح. وقد كان لبعض من هذه الصور تاثير على المنظمات الانسانية الاجنبية، ما دفعها الى ارسال معونات للنازحين. اعتقد ان اقامة مثل هذه المعارض خارج العراق سيكون لها تاثر اكبر على الرأي العام الدولي وسيعكس صورة حقيقية للاوضاع في العراق وبشكل أدق”.
السليمانية: معرض يسلط الضوء على معاناة الايزيديين. وفقا لما نشر بصحيفة العراق الحر.