المعلقات


المعلقات هي واحدة من أعظم كنوز الشعر العربي القديم، وهي مجموعة قصائد طويلة كتبها أبرز شعراء الجاهلية. كانت تُسمى المعلقات لأنها كُتبت بماء الذهب وعُلِّقت على أستار الكعبة تعبيرًا عن قيمتها العالية.
أبرز شعراء المعلقات
امرؤ القيس: صاحب مطلع “قفا نبكِ من ذكرى حبيبٍ ومنزلِ”. يُعتبر رائد الشعر الغزلي.
زهير بن أبي سلمى: شاعر الحكمة والتأمل، يبدأ معلقته بـ “أمن أم أوفى دمنةٌ لم تكلمِ”.
طرفة بن العبد: عُرف بتمرده وشبابه، ومطلع معلقته “لخولة أطلالٌ ببرقة ثهمدِ”.
لبيد بن ربيعة: شاعر التوحيد والاعتزال، يبدأ بـ “عفت الديار محلُّها فمقامها”.
عنترة بن شداد: فارس وشاعر الحب والحرب، ومطلع معلقته “هل غادر الشعراء من متردمِ”.
عمرو بن كلثوم: شاعر الفخر والأنفة، يقول في معلقته “ألا هبّي بصحنكِ فاصبحينا”.
الحارث بن حلزة: كتب معلقته للدفاع عن قومه، وتبدأ بـ “آذنتنا ببينها أسماءُ”.
أهمية المعلقات:
• توثق الحياة الجاهلية بكل تفاصيلها: الحب، الفروسية، الحكمة، والفخر.
• تُظهر جمال اللغة العربية وقوة التعبير الشعري.
• تمثل أساسًا قويًا لدراسة الأدب العربي.
المعلقات مش مجرد قصائد، دي شاهد على عظمة فكر العرب قبل الإسلام، وهي لسه ملهمة لكل عاشق للشعر العربي الأصيل.
منقول للفائدة.
علم_ينتفع_به