اغتيال انور السادات .

صورة نادرة تعود لعام 1981 تظهر اغتيال الرئيس (انور السادات) . .

سميت العملية ب (عملية الجـ.هاد الكبرى) وقد نفذت خلال عرض عسكري احتفالا بنصر اكتوبر .. .

خلال عرض للطيران العسكري صرح مذيع العرض انه حان وقت استعراض المدفعيات .. .

فتقدمت مجموعة من المدفعيات وبجانبهم دراجات نارية .. .

فجأة تعطلت احدى الدراجات وتم اصلاحها ، بينما كان الرئيس السادات يشاهد ما يجري توقفت فجأة دراجة اخرى .. .

اعتقد الجميع ان الدراجة الثانية قد تعطلت ايضا لكن المفاجأة كانت ظهور القناص (حسين عباس) الذي اطلق رصاصات استقرت في عنق السادات .. .

نهض (السادات) ماسكا عنقه وهو يصرخ بينما كان جميع الحاضرين مختئبون اسفل الكراسي والدخان يتصاعد بازدياد .. .
.
. ليظهر بعدها الملازم اول ( خالد الاسلامبولي) ويلقي قنبلة لم تصل للمنصة مع وابل رصاص اتجهت الى صدر الرئيس مباشرة ..

وفي نفس اللحظات اطلق (عطا طايل) قنبلة ثانية ( لم تنفجر) ، وقنبلة ثالثة اطلقها (عبد الحميد) لم تنفجر ايضا لانه نسي ازاحة الفتيلة .. .

كان تركيز القنابل الثلاث على المنصة التي يجلس عليها الرئيس السادات لكنهم لم يفلحوا بتفجير المكان .. .

. فتقدموا الثلاثة نحوه وامطروه بالرصاص الحاقد وهو ملقى على الارض مغرَّقا بالدماء .. .

تقدم (عبد الحميد) مجددا الى جانب الرئيس وركل جسده ثم اطلق عليه الرصاص من جديد !! .

فيما ارتفع صوت (خالد الاسلامبولي) يهدئ الحضور ويخبرهم انهم لا يقصدون احدا الا السادات !! .

فيما بعد بدأت الشرطة بملاحقتهم وفتحت عليهم النيران بينما هموا بالهروب بشكل عشوائي .

اخيرا تم امساك القـ.تلة الثلاث برفقة قائدهم المتشدد (خالد الاسلامبولي) .

وحكم عليهم بالاعـ.دام رميا بالرصاص بينما لم تحاسب اي جهة امنية اخرى على التقصير وتم ترقية العديد من الضباط والحراس بعد حادثة الاغتـ.يال هذه !!!.. .

تولى حكم مصر ( صوفي ابو طالب) لمدة اسبوع واحد ومن ثم استلم (حسني مبارك) الذي كان نائبا للسادات حينها..
رحمة الله عليه

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.