صور نادرة تعرض لأول مرة على المنصات الرقمية
من أرشيف الأستاذ المرحوم / مروان مسلماني
تعليق: محمد خالد حمودة
محلات النعسان للفسيفساء
إلى جوار باب شرقي الاثري الذي دخل منه القائد خالد بن الوليد فاتحاً المدينة، يجد من يزور دمشق معمل “”النعسان” للصناعات اليدوية، والمالك الحالي للمحل هو “سليم جورج نعسان. أما أهمية هذا القصر مع المعمل فتكمن في أن مؤسسهما أحد الفنانين في فن الموزاييك (الفسيفساء) والبروكار (الحرير الدمشقي المقصّب) وهو الشاب جرجس نعسان الذي ابتنى المعمل سنة 1720 في منطقة باب شرقي لتصبح ريادته في الموزاييك مدرسة بحد ذاتها، وبقيت عائلته تتوارث المهنة مئات السنين حتى عصرنا الحالي. .
انتج في البداية الموزاييك بعدما اهتم بجمع آثار فن الفسيفساء القديمة المعروفة في العهدين الروماني والبيزنطي مع الخشب، ومعها ابتكر زخرفة جديدة دعاها بـ «الموزاييك»، وبعد ذلك طوّر جده “سليم” أيضاً «البروكار» الحرير الدمشقي المقصّب وذلك في عام 1820 بعدما ابتكر الزخارف الفنية الابداعية على الحرير الطبيعي.
الصورة للمحل مأخوذة سنة 1960م.
— مع Hesham Tanta