فنون الأقلام
يترك كل منا أثره في هذه الحياة، وكل يحدد ما يريد أن يتركه، يترك الفنان عادة أشياء تضفي للحياة لونا آخر، فيديه الفضيتين تحول أبسط الأشياء إلى أجملها وأثمنها. إن فكرنا بأقلام التلوين وأقلام الرصاص، فإنها أبسط المواد التي يستعملها الفنان، وعادة ما يستخدمها الأطفال لتعلم الرسم وخلق لوحة بسيطة تعبر عن براءته. هناك من يرى الأقلام للكتابة وهناك من يرى فيها شيئا مميزا، فيأبى أن يعطيها قيمة دون مستواها.
هذا المجسم لقرد “الشامبانزي” تم تكوينه من عدة ألوان خشبية، يمكننا أن نرى الجهد الذي بذله هذا الفنان ليخلق التفاصيل الصغيرة لتكوين ملامح هذا القرد. فيتجسد لنا الجمال من خلال أقلام خشبيه كان مصيرها سلة المهملات بعد أن يستهلكها احد الأطفال.
ونرى في هذه الصورة مجسم غريب الشكل أقرب لمخلوقات أعماق البحار، قام أحد الفنانين بتكوينه من بشارة أقلام التلوين، والتي في العادة يتم التخلص منها ورميها، ليرينا بذلك أن الفن لا يقتصر على الأشياء ذات القيمة، بل يمكن أن يصنع بأشياء لا تخطر على البال
أما هذا الكورسيه ذو اللون الأصفر الفاقع والأطراف الزهرية، قد تم صنعه من أقلام الرصاص.
مجسم هندسي من أقلام الرصاص ذات اللون الأصفر، بفكرة بسيطة استطاع الفنان صنع قطعة فنية يمكن استخدامها لتزيين الطاولات.
في هذه الصورة، يظهر مجسم لطفل يمسك بكرته وهو يرتدي ملابسه الرياضية، من الواضح أن الفنان لم يستخدم الغراء فقط لتثبيت الأقلام، ولكنه ربطها أيضاً بقطع بلاستيكية صغيره أعطت المجسم رونقاً خاصاً.
أما في هذه اللوحة، فقام الفنان بصنع مجسمات باستخدام قلم واحد فقط، مما يتطلب تركيز عال وجهد وفير.
وهنا تظهر لنا لوحة مكونه من مئات الأقلام الشمعية التي تم تجميعها لتحل محل البيكسلز في الصورة، لتكون بذلك صورة لطفل عابس.