كانت بداياتي جدآ بسيطة وكنت عاشقا ومتذوقا للاطلاع على الصور القديمة و الحديثه. وبعد ذلك أحببت أن امارس هواية التصوير عن قرب وألامس الواقع من حولي فأقتنيت أول كاميرا لي من نوع نيكون D3100 تقريبا في بدايات عام2010 ولازلت استخدمها إلى يومنا هذا وبعد ذلك أقتنيت كاميرا عام 2013 من نوع نيكون D7100 وتواصلت مع نادي التصوير الضوئي بالسلطنة أناذاك وحاليا جمعية التصوير الضوئي ولهم كل الشكر والتقدير لتقديمهم جميع النصائح والقواعد في مجال التصوير بشتى أنواعه عبر محاضرات وبرامج وورش أسبوعية وكانت اﻷستفاده جدآ ناجحة وكان احتكاكي الكبير مع بعض المصورين الذين لهم باع طويل في التصوير وتأثرت بشكل مباشر بهم وبتوجيهاتهم الدائمه لي..وبعد ذلك تمكنت من معرفتي في مجالات التصوير ومحاوره وحددت مستواي وميولي في محوري حياة الناس والوجوه ﻷني قريب جدا من الناس وحياتهم اليومية وكوني أعيش في بلده مليئة بالناس ونشاطهم اليومي فحياتهم وما يرتسم على وجوههم من قصص الحياة والسنين التي مروا بها.. في حياتي رسالة مهمة اسعى لايصالها للاجيال القادمة من خلال أعمالي لتوثيقي للحياة اليومية للبشرية.. القصه والتكامل الفني وجهان لعمله واحدة الصورة عبارة عن قصة.. والتخطيط مطلوب في كل الاحوال عن المنطقة التي تذهب إليها والقصد من تصويرك لها تكون الادوات الكامله والمطلوبة فالكاميره وعناصر المستهدفه لتصوير في البيئة من حولك شبة متكامله.. أعتقد ان المعالجة في المستوى المعقول مطلوبة عند الجميع بشكل خاص الصورة الفنية على ابسط حاجة مدى نظافة العمل وخلوه من الشوائب في الصورة، وأما المعالجه بالمستوى المبالغ فيه فغير مرغوب فيها عند الجميع وأنا مع المعالجه التي تجعل الصوره متلائمة مع واقعها الحقيقي ولا تبتعد عن الواقع.. أخير ما أتمنى تحقيقة هو جمع ﻷرشيف تعليمي واسع النطاق وشامل عن حياة اﻷنسان عبر العصور وأحقق رسالة نبيله للأجيال المتلهفه للاطلاع على أرث اﻷباء واﻷجداد…