شاكر الذين اجادا وترجما حقيقة هذه الفلسفة التي تركت ذائقة فنية كبيرة في أعمالهما …. توثيق حياة الناس وتصوير الاشخاص والمعمار هي المحاور التي اجد نفسي قريباً منها لانها لاتخلو من الفكرة وتكامل العناصر من حيث بناء الكادر في اخراج المشهد الفوتوغرافي … فالفكرة لاتترجم الاّ بتكامل العناصر الفنية مما يعطي العمل اهميه واستحسان للمتلقي. اما بخصوص الجدل القائم حول استخدام المعالجة في التصوير؟؟؟ .. نعم المعالجة شيئ مكمل للعمل الفوتوغرافي حيث ان الكاميرا لاتعطي الشيئ الذي تريده انت من الناحية اللونية والحدة مثلاً فلا مشكلة بالمعالجة بشرط ان لاتكون الهدف بل الغاية في اخراج العمل لأيصال الرسالة فكل صورة هي رسالة تجسد حدث معين او ذائقة جمالية …ورسالتي التي ابعثها هو نقل هموم الناس عبر عدستي بأسلوبي الخاص وايضاً توثيق لحضارات العالم بشكل فني وعين فوتوغرافية خاصة بي تتسم بالفكرة وبناء المشهد الاكاديمي الصحيح ….وبدوري انصح المصورين المبتدئين والهواة ان يكونوا بقدر المسؤولية فالصورة هي بألف كلمة واحياناً لاتحتاج الى كلمة لذا يترتب علينا بعدم الرقص على جراح الآخرين بالأبتعاد عن مس كرامة الانسان او اي اشارات غير ايجابية قد تجرح مجتمع او طائفة … ومن خلال تجربتي مع ( عرب بكس ) الكبيرة في ولادتها ومسيرتها التي اتسمت بالمهنية العالية فقد كان تتويجي ودخولي كتاب وموسوعة المائة مصور عربي والذي كان صداه كبيراً بين الاوساط الفوتوغرافية والمهنية تلك الموسوعه التي ضمت ثقافة وتجارب مئة مصور عربي فوضعتها بين ايدي اصحاب الاهتمام بهذا الفن وملئ الفراغ الموجود على رفوف المكتبات العربية والعالمية بهذا العدد من المصورين العرب والتعريف بهم من خلال اعمالهم الفوتوغرافية والتقريب بينهم.
من روائع المصور رحيم السيلاوي