أماكن سياحية ونشاطات في ماليبو
شواطئ ماليبو
• شاطئ “الماتادور”: لا يقصد السائحون هذا الجانب من البحر للسباحة أو الركمجة، لأن طبيعته الصخريّة تصعّب النشاطين المذكورين، وإنّما للاسترخاء على الشاطئ، ومعاينة غروب الشمس الأخّاذ، كما لالتقاط الصور الجذّابة… لا يزدحم الشاطئ عادةً، وهو مفضّل للتنزّه، وتأمّل مشهد البحر.
• شاطئ زوما: يمتدّ الشاطئ على نحو ثلاثة أميال، وهو غالبًا غير مزدحم، ويستقطب بخاصّة هواة ركوب الأمواج من المبتدئين، والمتزلجين على الألواح. المكان مزوّد بمكان لعب للأطفال، وبطاولات الأكل و”دشّات” الاستحمام…
• شاطئ “سرفرايدر”: بخلاف الشاطئين المذكورين آنفًا، يعجّ “سرفرايدر” بالسبّاحين وراكبي الأمواج والراغبين في مشاهدة عروضهم. تكثر صور الشاطئ في الأفلام التي تتناول رياضة الركمجة، وفي الصور السياحيّة من “ماليبو”.
• شاطئ “بوينت ديوم”: الشاطئ الصخري مثالي للاستكشاف، بخاصّة أن ثمة مسار للمشي فيه لمسافات طويلة للاستمتاع بمناظر الطبيعة السخيّة بزرقتها وخضرتها. هو يرتفع من المنحدرات إلى منطقة تطل على قمّة “بوينت ديوم”، وخليج “سانتا مونيكا” وجزء كبير من ساحل ماليبو. الشاطئ مناسب للسباحة، ولممارسة الرياضات المائيّة.
المشي لمسافات طويلة
• قمّة “ساندستون”: المكان مفتوح للمشي، مع ضرورة اتخاذ الاحتياطات من فيروس “كورونا”؛ يمكن الوصول إلى “ساندستون”، بعد القيام برحلة بوساطة السيارة إلى خارج المدينة تمتدّ لدقائق. المشي في المكان يمتدّ لستّة أميال، ذهابًا وإيابًا، ويظهر للمشّاة مشاهدًا رائعةً، تشتمل على المحيط وبحيرتي “وست لايك” و”شيروود” ومنحدرات “إيكو” وقمم جبال “سان غابرييل”.
• وادي “زوما”: تتعدّد المسارات في الوادي، حسب المستويات البدنيّة والهدف من المشي والوقت المتاح، ومنها: Ocean View Trail عبارة عن طريق يمتدّ على ثلاثة أميال، ويمتاز بإطلالات على المحيط في أعلاه، وZuma Ridge Trail الذي يوازي طوله الستّة أميال تقريبًا. في الوادي عمومًا، يصادف السائح راكبي ظهور الأحصنة، والرياضيين الذين يتنزهون برفقة كلابهم.
ركوب الخيل
• مزرعة Sea Air: في هذه المزرعة ، التي يرجع تاريخها إلى العام 1941 ، تدرّبت الممثّلة إليزابيث تايلور على دورها في فيلم “ناشونال فيلفيت”، والأخير عبارة عن دراما عائليّة بالأسود والأبيض، من إخراج كلارنس براون. تقدّم دروس الفروسيّة في المكان لفئة الصغار…
العمارة التاريخيّة في ماليبو
• منزل آدمسون: تستغرق زيارة المنزل المصمّم وفق الطراز المغربي الإسباني، والمحفوظ منذ ثلاثينيّات القرن الماضي، نحو ساعة، يمكن للعينين خلالها أن تتأملا المعمار لا سيّما الأرضيّات، وأن تتمتعا بالإطلالات الخلّابة على المحيط الهادئ. تنظّم جولات إرشاديّة في الحدائق الملحقة بالمنزل كلّ جمعة. إلى ذلك، يعطي “متحف ماليبو لاجون” المجاور للمنزل زائره لمحةً عن تاريخ ماليبو، من خلال القطع الأثرية والصور النادرة والوثائق… يأخذ المتحف الزائر من أوائل عصر تشوماش الهندي عبر ثقافة كاليفورنيا الإسبانية.