قصائد ضوئية
رشيد البغيق: نأمل من اللجنة المنظمة البحث في معاناة المصورين فالرالي ينتهي والصورة تبقى
في ظل احتكار التصوير الرياضي على الإعلاميين والجهات المعنية الأخرى يشتد التنافس والإصرار بين المصورين الهواة لالتقاط الاقتناصات ذات الأكشن العالي في المحافل الرياضية المختلفة؛ وفي رالي حائل الدولي يظهر ذلك الإصرار جليا من المصورين الهواة فيقطعون المسافات من أنحاء المملكة للمتعة والإثارة والتقاط اللحظات التاريخية دون أي تسهيلات أو إرشادات أو مرافق صحية أو احتياطات أمنية. مع اختلاف توجهاتهم الفنية فمنهم من يبحث عن لحظة الإثارة ومنهم من يبحث جمال التكوين الفني ومنهم من يركز على البورتريه الرياضي ومنهم من يكتفي بمتعة التوثيق غير آبهين بكل تلك المعوقات. ناقشنا ما يدور في كواليس الرالي مع مجموعة من المصورين والمصورات.. يبدأها رشيد البغيق رئيس مجموعة حائل للتصوير الضوئي والفائز بالجائزة الأولى لمسابقة تصوير الرالي: في كل عام ينتظر المصورون رالي حائل الدولي بشغف لما يحمل من إثارة التصوير ولكن لا يتخيل المتلقي مايعانيه خلال فترة الرالي ابتداء من استخراج بطاقة مصور من اللجنة الإعلامية للرالي حيث يصطدم المصور بالكثير من الشروط والتزكيات من مصورين أو يشترط أن يكون تابعا لجهة معينة؛ اما من كان هاويا فعليه التعمق بوسط النفود بعيدا عن التواجد الأمني حيث المنع السائد من رجال الأمن بكلمة ممنوع الدخول ورغم استخراج البطاقة للمصور إلا أن بعض المواقع لايُعترف بها اي ان البطاقة ليست لكل مواقع الرالي ويجب على المصور استخراج أكثر من بطاقة منها للافتتاح ومنها لمراحل السباق والمرحلة الصعبة هي الحفل الختامي فهذه تحتاج “حب خشوم” حتى تحصل على بطاقة ذهبية توضع فوق البطاقة الأصلية! المصور هو من يوثق هذه الفعالية للأجيال القادمه فالرالي ينتهي والصورة تبقى؛ وهناك معاناة أخرى تكمن في عدم حفظ الحقوق للمصور فيتفاجأ المصور بمشاهدة صورته هنا وهناك وقد تم طمس اسمه منها. وقد عانينا في مجموعة حائل للتصوير الكثير حيث ان المجموعة كانت تعمل رحلة كل سنة لتصوير الرالي وكنا نواجه صعوبات باستخراج بطاقات للمصورين وهناك صعوبة تكمن للمصورات حيث لايوجد لهن مكان مخصص للتصوير؛ فقد شاهدنا مصورات بوسط النفود استعن بأخوانهن او بأقارب لهن للخروج لتصوير الرالي والبعد عن الأماكن الرسمية. ومعاناة المصور بوسط النفود تكون على مرحلتين: الأولى عند نقطة البداية والثانية عند نقطة النهاية لعدم الإفصاح عن مسار الرالي حيث رفض الجميع إعطاءنا. إضافة إلى حرارة الجو اكثر خلال فترة الظهر. ونأمل من اللجنة المنظمة للرالي البحث عن متطلبات المصورين ومعرفة معاناتهم وتسهيل الصعوبات لهم لكي يبرزوا هذه الفعالية على اكمل وجه.
محمد السلطان: لابد من توعية المصورين بمخاطر توثيق الراليات وأماكن الخطر والأمان
محمد السلطان: مع تجدد موعد الرالي كل عام يصاحبه التحسينات وتبقى بعض المعوقات. رغم تزايد ثقافة الناس في مجال التصوير الفوتوغرافي؛ فوجدنا الكثير من العائلات تستعد مبكرا وتبحث عن المسار لتتمكن الفوتوغرافيات من أخذ أجمل اللقطات والاكشن في الرالي. ومن تلك المعوقات لا تزال نظرة بعض المنظمين إلى المصور أنه متصيد للأخطاء وأنه رقيب عليه لذا يحاول التضيق عليه والحد من عمله! كذلك جهل بعض المصورين لمخاطر توثيق الراليات وأماكن الخطر والأمان فيها تضع الكثير من المصورين في موقف حرج وربما في مواقع الموت!! مما يتطلب من الجهات المنظمه إقامة دورات حتمية للمصورين قبل الانطلاق لتثقيفهم ورفع مستوى اداركهم لمخاطر هذه الرياضة. أيضا تصوير الرالي يقوم على السرعة والثواني القليلة قد تحقق للفوتوغرافي لحظة تاريخية وقد تحرمه منها؛ لذا في الأعوام الأخيرة ومع ارتفاع عدد المصورين التواجد الكثيف في مكان واحد يحرم البعض من هذه الثواني الهامة حينما يقف بعضهم بين الهدف والمصور. وأخيرا العدوان على الحقوق هي هوايه يجيدها البعض حين يستخدم اعمالك في اللوحات والاعلانات دون الرجوع إليك أو استغلال المبتدئين في نشر أعمالهم دون مقابل أو ذكر اسمه مع العمل!
منيرة الربيعان: كان حلمي تصوير سباق الرالي، فهي تجربتي الأولى في تصوير سباقات السيارات وأول تجربة مميزة في التصوير الجوي. رغم التعب والأجواء غير المناسبة إلا أني وفقت ولله الحمد.
لطيفة كريم: يقام الرالي سنويا في موسم تقلب الأجواء والرياح المحملة بالغبار
لطيفة كريم : تجربة الرالي جميلة جدا بالنسبة لي كأنثى وإن لم يكن لدي ميول رياضية فاندفاع المتسابقين في المسار يخلق جوا من الحماس. التنظيم لابأس به وما يميز ٢٠١٣ أن المراحل تم زيادتها حيث أعطت فرصة لمن لم يخرج بتائج مرضية بالاجتهاد في المراحل الأخرى. كذلك اختيار المناطق وتنوع التضاريس جميل جدا؛ لكن الحقيقة لم نوفق بالنتائج لأن انطلاقة الرالي توافق نهاية شهر مارس وكما هو معروف أنه موسم تقلب الأجواء والانتقال من فصل الشتاء لفصل الصيف وتكثر الأتربة والرياح المحملة بالغبار! كلي امل أن يتم انطلاقه في الربع الأخير من السنة الميلادية وبالتحديد نوفمبر أو ديسمبر.
شعاع الفريح: المصورون يقطعون مسافات طويلة ثم يفاجؤون بمنع التصوير وسوء المعاملة
شعاع الفريح : التصوير الرياضي ممتع جداً, لكن أكثر مايواجهنا من صعوبة هو اختيار زاوية مناسبة كوننا مصورات قليلات خبرتنا بأماكن مسار الرالي، إيضاً عدم تسهيل كثير من الأمور أمامنا ومع أننا نمتلك تصريحات من عدة جهات، لكن قلة الوعي والثقافة في دور المصورالفوتوغرافي هي ما يعيقنا، والجهل في أن المصورين شُركاء في نجاح الرالي من خلال اللقطات التي يلتقطونها لمثل هذا الحدث العالمي، والكثير من المصورين يقطعون مسافات ليست بقليلة من أجل تصوير رالي حائل ولكن للأسف يواجهون المنع وسوء المعاملة من بعض الجهات، نتمنى مستقبلاً أن تكون هناك معاملة وتسهيلات أفضل للمصورين .
تصوير: زياد العيد
تصوير: سلطان الخلف
تصوير:رشيد البغيق
تصوير: زياد العيد
تصوير: زياد اللاحم
يزيد الراجحي تصوير: زياد العيد
تصوير: لطيفة كريم
تصوير: محمد السلطان
تصوير: سلطان السليمي
تصوير: منيرة الربيعان
تصوير: محمد السلطان
تصوير:رشيد البغيق
تصوير: شعاع الفريح
تصوير: رشيد البغيق
تصوير: منيرة الربيعان
تصوير: مشاري الجمعان