ذهب مغامرون في الصين في مغامرة فريدة تحت الأرض لاكتشاف الكهوف التي لم يسبق اكتشافها قبل الآن في هذه اللقطات الجميلة في حديقة “لي-فنغشان” الجيولوجية جنوبي الصين. وتُظهر بعض الصور كيف أن مغامري الكهوف يبدون صغارًا بالنسبة لصخور الكهوف الكبيرة. وقد رافق المصور البلجيكي “فرانسوا خافيير دي رويتدس” فريق خبراء الكهف.

وقد دُعي سبعة من المتسلقين لاكتشاف الحفر والممرات. وخلال عشرة أيام من البحث اكتشف الفريق شبكة كهوف جديدة تمتد 10 كيلومترات، و35 حفرة جديدة. وتواجه الحديقة التي توجد مشاكل في قطع الصواعد والهوابط؛ لاستخراج اللؤلؤ، وبيعه في السوق المحلية. ويأمل المسئولون في أن تساعد المعلومات الجديدة، والصور التي لاتصدق الكهوف في أن تكون مناطق جذب سياحي؛ لتزويد ساكني المنطقة بعوائد مادية من الكهوف لوقف التخريب.

 وقال المصور فرانسوا:” أحب الاكتشاف، ولقد فرحت كثيرًا حين منحت فرصة مشاركة رحلة اكتشاف شبكة الكهوف الجديدة، فهي من آخر المناطق على الأرض التي لم تطأها أقدام الإنسان بعد. وكانت  جميلة، ومثيرة للاهتمام”.

ويضيف:”لقد بدأت التقاط صور الكهوف حين بدأت العمل بالتصوير، كنت أبحث عن تخصص نادر في عمل التصوير، وهو ما لا يفعله المصورون. وأعتقد بأن تصوير الكهوف فكرة جيدة، إذ تعد كابوسًا لكثير من المصورين؛ كونها معتمة، ومليئة بالوحل، وقذرة، ومتعبة خاصة وأن الأمر قد يستغرق ساعات لتحديد اللقطات، وربما أيامًا”.