من هو “لويس داجير”؟هو فنان وكيميائي فرنسي، وصاحب اختراع التصوير الفوتوغرافي حيث تمكن بالتعاون مع المخترع “جوزيف نيبس” على تطوير التصوير الفوتوغرافي. وقد اخترع طريقة قديمة في التصوير عرفت بالداجيروتايب.Daguerreotype.
كما يُعتبر عالماً ومصوراً للمناظر الطبيعية، مُخترع آلة التصوير الشمسي الحاملة لاسمه “الداجيروتايب”، ومن أعماله أيضاً أنه قام باختراع “الديوراما” وهي عبارة عن مشهد ثلاثي الأبعاد مصغر أو بالحجم الطبيعي، تكون فيه الأشكال والمناظر الطبيعية غير مرتبة بشكل طبيعي مقابل خلفية مرسومة أو مشهد يتم إعادة إنتاجه على قطعة قماش شفافة ويكون الضوء مشعًا من خلفها للحصول على تغيرات يتم رؤيتها . ولد ” لويس داجير” عام 1787 في مدينة “كورجي” شمال فرنسا، وقد بدأ حياته رساماً، وعندما بلغ الثلاثين من عمره اخترع طريقة لعرض اللوحات الفنية مستخدماً أسلوباً معيناً في الإضاءة، وعندما كان مشغولاً بهذا الفن حاول أن يجد طريقة لنقل مناظر الطبيعية بصورة آلية “أي تصويرها وليس رسمها” وهو الحلم الذي راود مُخيلة الكثير من فناني ورسامي ذلك الوقت. في البداية لم تتكلل محاولاته لآختراع كاميرا بالنجاح وفشلت محاولاته واحدة تلو الأخرى , وفي عام 1827 التقى برجل آخر وهو “جوزيف نيبس”، وكان هو الأخر يحاول اختراع كاميرا. وكان قد اهتدى إلى طريقة شبه ناجحة في ذلك. بعد ذلك بسنوات قرر الاثنان أن يعملا معاً. لكن العُمر لم يمهل “جوزيف نيبس” فقد توفي في عام 1833، ولكن “لويس داجير” أصر على أن يمضي في محاولاته، وفي عام 1837 نجح “داجير” في ابتداع نظام عملي للتصوير الفوتوغرافي. وقد أطلق عليه اسم نظام “داجير”. وفي عام 1839 قام بعرض محاولاته علناً دون أن يسجل اختراعه هذا، وفي مقابل ذلك قررت الحكومة الفرنسية معاشاً سنوياً لـ” داجير” وابن ” جوزيف نيبس”، وقد أدى اختراع داجير هذا إلى اهتمام عالمي. ونظر إليه الناس على أنه بطل العصر، وأغرقوه بألقاب الشرف، وأقيمت له حفلات التكريم في كل مكان، وبعد ذلك اعتزل “داجير” الحياة العلمية. وتوفيّ عام1851 بالقرب من باريس .
كما يُعتبر عالماً ومصوراً للمناظر الطبيعية، مُخترع آلة التصوير الشمسي الحاملة لاسمه “الداجيروتايب”، ومن أعماله أيضاً أنه قام باختراع “الديوراما” وهي عبارة عن مشهد ثلاثي الأبعاد مصغر أو بالحجم الطبيعي، تكون فيه الأشكال والمناظر الطبيعية غير مرتبة بشكل طبيعي مقابل خلفية مرسومة أو مشهد يتم إعادة إنتاجه على قطعة قماش شفافة ويكون الضوء مشعًا من خلفها للحصول على تغيرات يتم رؤيتها . ولد ” لويس داجير” عام 1787 في مدينة “كورجي” شمال فرنسا، وقد بدأ حياته رساماً، وعندما بلغ الثلاثين من عمره اخترع طريقة لعرض اللوحات الفنية مستخدماً أسلوباً معيناً في الإضاءة، وعندما كان مشغولاً بهذا الفن حاول أن يجد طريقة لنقل مناظر الطبيعية بصورة آلية “أي تصويرها وليس رسمها” وهو الحلم الذي راود مُخيلة الكثير من فناني ورسامي ذلك الوقت. في البداية لم تتكلل محاولاته لآختراع كاميرا بالنجاح وفشلت محاولاته واحدة تلو الأخرى , وفي عام 1827 التقى برجل آخر وهو “جوزيف نيبس”، وكان هو الأخر يحاول اختراع كاميرا. وكان قد اهتدى إلى طريقة شبه ناجحة في ذلك. بعد ذلك بسنوات قرر الاثنان أن يعملا معاً. لكن العُمر لم يمهل “جوزيف نيبس” فقد توفي في عام 1833، ولكن “لويس داجير” أصر على أن يمضي في محاولاته، وفي عام 1837 نجح “داجير” في ابتداع نظام عملي للتصوير الفوتوغرافي. وقد أطلق عليه اسم نظام “داجير”. وفي عام 1839 قام بعرض محاولاته علناً دون أن يسجل اختراعه هذا، وفي مقابل ذلك قررت الحكومة الفرنسية معاشاً سنوياً لـ” داجير” وابن ” جوزيف نيبس”، وقد أدى اختراع داجير هذا إلى اهتمام عالمي. ونظر إليه الناس على أنه بطل العصر، وأغرقوه بألقاب الشرف، وأقيمت له حفلات التكريم في كل مكان، وبعد ذلك اعتزل “داجير” الحياة العلمية. وتوفيّ عام1851 بالقرب من باريس .