تتمتع الهواتف الذكية راهناً بكاميرات فائقة الجودة، ما جعل الكثير من المستخدمين الاستغناء عن الكاميرات الرقمية، وتؤكد شركات أبل وسامسونغ وإتش تي سي بأن هواتفها مزودة بأفضل كاميرات لالتقاط أروع صور، ولكن هذا لا يعني بأن هذه الثلاثية تمتلك المواصفات ذاتها، أو تعطي النتائج ذاتها، فثمة اختلافات واضحة بينهم.
يأتي هاتفي “آي فون 6” أو “آي فون 6 بلس” بكاميرا دقتها 8 ميغابكسل، بينما هاتف “إتش تي سي وان إم 9” بكاميرا 20 ميغابكسل، فيما تأتي كاميرا هاتف “غالاكسي إس 6” بدقة 16 ميغابكسل، وفي اختبار أجراه موقع “بيزنس إنسايدر” من أعلى سطح مبناه، وكانت النتائج كالتالي:
هذه الصورة ملتقطة بهاتف “آي فون 6 بلس”، وبدت حادة وواضحة، لكن ثمة وهج في الزاوية اليمنى العليا.
هذه الصورة ملتقطة بهاتف “غالاكسي إس 6″، تبدو باهتة قليلاً ومعرضة لضوء زائد، لكنها خالية من الوهج.
هذه الصورة ملتقطة بهاتف “وان إم 9” وتعد الأفضل من السابقتين، فألوانها حية نابضة، غير معرضة لضوء زائد ومن دون وهج يذكر.
هذه الصورة ملتقطة بهاتف “آي فون 6″، وصفت بأنها “جيدة” فالإضاءة فيها رائعة، ولا تتضمن أي وهج أو سطوع زائد.
هذه الصورة ملتقطة بهاتف “غالاكسي إس 6″، قد تكون ملتقطة عن قرب، لكن ألوانها تبدو غنية ونابضة.
هذه الصورة ملتقطة بهاتف “وان إم 9″، تبدو ضعيفة جداً ومعرضة للضوء لأكثر من اللازم، وبالتالي وضاءة وساطعة أكثر من اللازم.
هذه الصورة ملتقطة بهاتف “آي فون 6″، وتبدو جيدة.
هذه الصورة ملتقطة بهاتف “غالاكسي إس 6” وتبدو أيضاً جيدة، لا فرق بينها وبين “آي فون 6”.
هذه الصورة ملتقطة بهاتف “وان إم 9″، والإضاءة فيها أفضل والألوان البنية أكثر حيوية ونبضاً من تلك الملتقطة بالهاتفين السابقين.
هذه الصورة ملتقطة بهاتف “آي فون 6″، ويقول الموقع إنها أفضل صورة من وجهة نظره، فالألوان تظهر فيها بمنتهى الدقة وواضحة التفاصيل.
هذه الصورة ملتقطة “غالاكسي إس 6″، وتظهر فيها الألوان وكأنها حية واقعية، مقارنة بصورة “آي فون”، لكن تفاصيلها خافتة.
هذه الصورة ملتقطة “وان إم 9″، تعتبر جيدة، لكنها غير واضحة وباهتة.
يلتقط هاتف “آي فون 6” صوراً جيدة في ظل ظروف الإضاءة المنخفضة، فمازالت ملامح الوجه والتفاصيل واضحة.
يلتقط هاتف “غالاكسي إس 6” صوراً أفضل من السابق في الإضاءة الخافتة، فهي أكثر وضوحاً ودقة وحدة من “آي فون 6”.
كاميرا هاتف “وان إم 9” ضعيفة جداً في الظروف ذاتها، فالصورة مظلمة ومعتمة وغير واضحة، فنصف الوجه مظلم.
هذه الصورة ملتقطة بهاتف “آي فون 6” وتبدو في منتهى الروعة، لأن الإضاءة جيدة، والألوان تبدو وكأنها طبيعية.
أما صورة “غالاكسي إس 6” فهي تميل للإصفرار قليلاً، بسبب الإضاءة.
وبالنسبة لهاتف “وان إم 9” فأخرج صورة أكثر قتامة واعتاماً من نظيريه.
يفوز هاتف “آي فون 6” في تلك الجولة، لكن بشكل عام، فهاتفي أبل وسامسونغ التقطا فيها صوراً حادة وواضحة وملونة ونابضة.
وعند تقريب كاميرا الهاتفين معاً للمشهد ذاته، لوحظ أن “آي فون 6” يبرز التفاصل بشكل أفضل قليلاً من نظيره الكوري.
أما عند استخدام هاتف “وان إم 9” بالتقريب ذاته، فكانت الصورة أقل وضوحاً وأكثر ظلاماً من نظيريه.
من الفائز إذن؟ بالطبع هاتف “آي فون 6” فهو الأفضل في جميع الحالات لاسيما في الداخل وفي ظل ظروف الإضاءة المنخفضة، ولكن أخرج أيضاً هاتف “غالاكسي إس 6” صوراً جيدة جداً، لاسيما عند التقريب أو ما يعرف بـ”زووم”، بينما هاتف “اتش تي سي وان إم 9” رائع على وجه الخصوص في الخارج، لكن يبدو أن لديه مشاكل حال زيادة الضوء أكثر من اللازم.
نص التعليق (100 كلمة كحد أقصى)
من فضلك أدخل الكود الموجود أمامك فى الصورة
تغيير الصورة