أسما صائب أفندي…جميلة سورية تنقلت من عالم الأعمال إلى الإعلام إلى الفن تقول لسيريانديز: أفخركسورية أن أنقل الرسالة الفلسطينية لأول مرة بمسلسل تركي…
خاص-سيريانديزفي خطوة جديدة على طريق التألق دخلت أسما صائب أفندي –الشابة السورية الجميلة التي تحمل الجنسية التركية حيث تعيش منذ ولادتها-عالم الدراما عبر تأديتها دوراً مؤثراً في مسلسل تركي يحمل عنوان(سبع شعراء جميلون).. أسما التي بدأت في عالم الأعمال ،ودخلت من خلال جمالها الفاتن وشخصيتها القوية وثقافتها العالية عالم الإعلام كمذيعة ومقدمة برامج في التلفزيون التركي،وصلت اليوم لعالم الفن والتمثيل.. تلعب أسما دورمريم،مهندسة معمارية، امرأةمثقفة،ام لولدين تحاول ان تشرح المآسي التي يعيشها الفلسطينيون تحت العدوان الاسرائيلي للشعب التركي وتذكرهم بان التفرقة هي بداية انهيار الشعوب.
وحول هذا العمل والرسالة التي قدمتها من خلال مشاركتها في هذا العمل التاريخي قالت لسيريانديز:
(سبع شعراء جميلون)مسلسل تاريخي يتحدث عن حقبة الجمهورية التركية ما بين أواخر الخمسينات وأوائل السبعينات يستعرض الأحداث السياسية عن الصراعات المذهبية التي حدثت آنذاك حيث كانت وقتها البلاد تعاني من انقسام اجتماعي ما بين الوطنيين واليساريين والمحافظين
ويتحد ث في سياق احداثه عن سبعة أدباء عاشوا بمرعش..
وأضافت:مدينة مرعش التي تقع في شرق تركيا كانت تحتضن سبعة شعراء وكل واحد منهم كان ينتمي الى تيار سياسي مختلف، وهناك احداث متعلقة بفلسطين
عن الرسالة التي يقدمها المسلسل قالت أسما :
المسلسل يناقش الانفصالات الاجتماعية اللي ضربت المجتمع ما بين يميني ويساري ومحافظ وعلماني بسبب تلك الاحداث السياسية.
وعن دورها في العمل تقول: دوري زوجة شهيد فلسطيني هربت من الحرب الى مدينة مرعش ولجأت لعائلةأحد الشعراء. وعن شعورها في المشاركة بهذا العمل قالت أن لها الفخر الكبير كسورية أن تنقل الرسالة الفلسطينية لأول مرة بمسلسل تركي
التصالح والتناغم في سورية
وحول الرسالة اللي قدمتها تجاه فلسطين وخاصة ما يجري اليوم من ظلم وقتل لهم وخصوصية دور مريم قالت:
مريم شخصية قريبة مني كثيراً في حياتي الطبيعية، حاولت من خلالها ان اشرح عن التصالح والتناغم الرائعين في بلادنا بكل ألوان المجتمع السوري، وبكل تياراته ومريم كذلك أتت الى تركيا وهي تشرح كيف كانواأخوة مسلمين ومسيحيين في فلسطين،وهي أتت الى تركيا بوضع إنساني صعب والشعب التركي استقبلها بكل اهتمام انسانية.