البيان» منافسة قوية في فئة الصحافة السياسية
إعلان 39 مرشحاً للفوز بجائزة الصحافة العربية
كشف نادي دبي للصحافة، الذي يمثل الأمانة العامة لجائزة الصحافة العربية، عن أسماء المرشحين الثلاثة الأوائل عن فئات الجائزة في دورتها الرابعة عشرة، ومن ضمنها الفئة المستحدثة «الصحافة الذكية».
ضمت قائمة المرشحين 39 اسماً من الصحافيين، إلى جانب المؤسسات الصحافية والإعلامية من مختلف أنحاء الوطن العربي وخارجه، وترشحت 9 نساء في مختلف الفئات من العدد الإجمالي للمرشحين، وهي سابقة في تاريخ الجائزة، ما يجعل هذه الدورة متميزة بكافة المقاييس. وحظيت فئة الصحافة الذكية كذلك باهتمام المؤسسات الصحافية العربية بالتقدم والمنافسة اللافتة.
الحفل السنوي
وأعلنت الأمانة العامة أن تكريم الفائزين سيكون مساء 13 مايو المقبل، ضمن الحفل السنوي الكبير الذي يقام بعد اختتام فعاليات الدورة الرابعة عشرة لمنتدى الإعلام العربي، تحت رعاية وحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.
وبهذه المناسبة، هنأت منى بوسمرة مديرة جائزة الصحافة العربية ونادي دبي للصحافة، كافة المرشحين لوصولهم إلى هذه المرحلة بعد منافسة محتدمة، واعتبرتهم جميعاً فائزين بوصولهم إلى هذه المرحلة المتقدمة، خصوصاً في ظل ارتفاع عدد المشاركات وقوتها هذه الدورة، ما أعطى الجائزة بعداً مختلفاً.
مؤكّدة أن الدخول في قائمة المرشحين لنيل الجائزة، هو في الحقيقة نجاح في قطع شوط طويل على درب التميز والريادة لإعلاء شأن الكلمة العربية على خريطة الصحافة العالمية، وبرهان على المدى المتقدم من النضوج الذي بلغه المرشحون بتمكنهم من بناء رصيد مهم وسط قامات إعلامية متميزة. وأشارت إلى أن هذا إنجاز يضاف إلى الجائزة، لأنها استطاعت أن تجمع عقولاً وأقلاماً قوية ومؤثرة، لتتنافس على أقوى جائزة صحافية على مستوى العالم العربي.
الصحافة الذكية
وقالت بوسمرة إن الجائزة استحدثت فئة الصحافة الذكية في هذه الدورة، وتميزت هذه الفئة كذلك بمشاركات فاقت التوقعات، ما يؤكد حاجة القطاع الإعلامي العربي اليوم، لمثل هذه الجائزة التي تم إطلاقها حرصاً على مواكبة التطور العالمي السريع في المجال الإعلامي عموماً، والصحافي على وجه الخصوص.
وأكدت مديرة الجائزة، أنه لم يتم حجب أي فئة من الفئات للدورة الحالية، نظراً لاستيفاء الأعمال المرشحة لكافة شروط وحيثيات الفوز، متمنية التوفيق للمرشحين كافة، ومؤكدة على استحقاقهم للوصول إلى هذه المرحلة. وأشارت بوسمرة إلى أن الأمانة العامة ومجلس إدارة الجائزة سيعقدون اجتماعاً يوم 14 مايو المقبل، بعد ختام حفل توزيع الجوائز، وذلك لمناقشة جهود تطوير الجائزة والأفكار والمقترحات التطويرية التي تم طرحها من قبل لجان التقييم والتحكيم وأعضاء المجلس في الاجتماعات السابقة.
أسماء المرشحين في الدورة الـ 14
أعلنت الأمانة العامة للجائزة، عن قائمة المرشحين عن مختلف الفئات، والتي ضمت أسماء المؤسسات المرشحة عن فئة الصحافة الذكية، وهي صحيفة هسبريس الإلكترونية من المملكة المغربية، وصحيفة سبق الإلكترونية من المملكة العربية السعودية، وصحيفة الاتحاد من دولة الإمارات العربية المتحدة.
والمرشحون في فئة الصحافة العربية للشباب، هم محمود محمد زكي من صحيفة الشروق المصرية، وناتالي ميلاد إقليموس من صحيفة الجمهورية اللبنانية، وإسماعيل عبد العالي عزام من صحيفة هسبريس المغربية، ورنا فتحي الشرافي من صحيفة فلسطين، ومريم محمد بوزعشان من صحيفة الأخبار المغربية، ومحمد طارق عبد الرحيم من صحيفة المصري اليوم.
وشملت الترشيحات في فئة الصحافة الاستقصائية، تحقيقاً بعنوان «الموت يسكن علب دواء المصريين»، قدمه أحمد عاطف رمضان من صحيفة الصباح المصرية، وعملاً مشتركاً بعنوان «المرض في إعلان دواء»، قدمته كل من سمر النجار وأسماء المحلاوي من صحيفة المصري اليوم، وعملاً بعنوان «فوضى الأدوية المغشوشة»، قدمته عزة عبد الحليم مغازي من صحيفة الشروق المصرية.
وفي فئة الحوار الصحافي، شملت الترشيحات «من قلب الأرض المُقدسة وعمليات تهريب الأسلحة»، قدمته منى عبد المنعم مدكور من صحيفة الوطن المصرية، و«حوار الثعلب» قدمه محمد السيد صالح من صحيفة المصري اليوم، و«حوار مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس» قدمه أحمد علي العبد الله من صحيفة الوطن القطرية.
الصحافة التخصصية
وعن فئة الصحافة التخصصية، شملت الترشيحات، موضوعاً بعنوان «زواج الصفقة في حكاية طفلة»، قدمته هبة محمد باشا من مجلة نصف الدنيا المصرية، وموضوعاً بعنوان «ورش صناعة الموت»، قدمه محمد فتحي عبد العال من صحيفة المصري اليوم، وموضوعاً بعنوان «الإرهاب يشوه عقول الأطفال»، قدمه خورشيد محمد حرفوش من صحيفة الاتحاد الإماراتية.
وعن فئة الصحافة الإنسانية، شملت الترشيحات موضوعاً بعنوان «رحلة خلف القضبان في سجون العاصمة صنعاء»، قدمه عامر محمد الدميني من صحيفة «الأهالي نت» الإلكترونية اليمنية، وموضوعاً بعنوان «شعب روشيرشي»، قدمته سناء عبد الله بوخليص من مجلة مغرب اليوم، وموضوعاً بعنوان «سيناء في حالة حرب»، قدمه محمد حسين أبو عيطة وأحمد أبو حجر من صحيفة اليوم السابع المصرية.
وفي فئة الصحافة الاقتصادية، شملت الترشيحات «الصناعة تحت الحصار»، قدمه أحمد صالح عبد المعطي من مجلة الأهرام الاقتصادي، وملفاً بعنوان «سوء استخدام الطاقة.. الجميع يخسر»، قدمته صحيفة اليوم السعودية، وموضوعاً بعنوان «قوة الترانزيت.. دلالات تزايد الاهتمام بتطوير صناعة الطيران في دول الخليج»، قدمه أحمد محمد دياب من مجلة الديمقراطية المصرية التابعة لمؤسسة الأهرام.
الصحافة السياسية
وعن فئة الصحافة السياسية، شملت الترشيحات موضوعاً بعنوان «ليبيا تدفع ثمن المسكوت عنه في ثورتها»، قدمه فراس كيلاني أحمد من صحيفة الحياة، وموضوعاً بعنوان «رواندا.. تلال الموت ودروب المستقبل»، قدمه بهزاد رؤوف محمد من صحيفة البيان الإماراتية، وموضوعاً بعنوان «حروب العرب.. صناعة خرائط التقسيم» قدمه عبد الله سليمان القفاري من صحيفة الرياض السعودية.
وفي فئة الصحافة الرياضية، فقد شملت الترشيحات موضوعاً مشتركاً بعنوان «جماهير للإيجار»، قدمه كل من مصطفى إبراهيم الديب وعبد الله عامر النظيري من صحيفة الاتحاد الإماراتية، وموضوعاً مشتركاً آخر بعنوان «بيت حانون تعمد مسيرتها الرياضية بالدم»، قدمه كل من روحي عبد المعطي درابية ومحمد روحي درابية من شبكة أطلس سبورت الفلسطينية، وموضوعاً بعنوان «رياضة الإمارات.. وحلم المركز الأول»، قدمته صحيفة الاتحاد الإماراتية.
الصحافة الثقافية
وعن فئة الصحافة الثقافية، شملت الترشيحات موضوعاً بعنوان «أولاد حارتنا.. رواية الرواية»، قدمه محمد محمود شعير من صحيفة أخبار الأدب المصرية، وموضوعاً بعنوان «حلْقة الحكاية أو فن القول: نكبة أول الفنون السبعة»، قدمته اعتماد بلعيد سلام من صحيفة كلامكم الإلكترونية المغربية، وموضوعاً بعنوان «فَنُّ المنمنمات.. الأدب والتاريخ والأسطورة»، قدمه أشرف أبو اليزيد الدالي من مجلة العربي الكويتية.
وعن فئة أفضل صورة صحافية، ترشحت أعمال المصور صابر إبراهيم شحدة من الوكالة الأوروبية للصور الفوتوغرافية، وأعمال المصور محمد أسعد محيسن من وكالة صفا إيمج، وأعمال المصور مجدي محمد أشتية من وكالة أسوشيتد برس.
وعن فئة الرسم الكاريكاتيري، ترشحت للجائزة أعمال الرسام سامر محمد الشميري من صحيفة اليمن اليوم الإلكترونية، وياسر حواس الأحمد من صحيفة مكة السعودية، وشريف أحمد عرفة من صحيفة الاتحاد الإماراتية.
11 % زيادة
أوضحت منى بوسمرة، أن جميع المشاركات تميزت بالجودة والشمولية وعمق الطرح ومواكبة القضايا الراهنة على الساحة الإعلامية العربية، مؤكدة في الوقت ذاته، أن كل من ترشح اليوم، استطاع أن يجتاز مرحلة تقييم دقيقة وصعبة في عمليات الفرز والتحكيم.
وكانت الأمانة العامة للجائزة استلمت 5.008 أعمال، وهو الرقم الأكبر في تاريخ الجائزة منذ إطلاقها في عام 1999، وبزيادة قدرها 11 %، مقارنة بأعداد المشاركات في العام الماضي.