HDR للجميع!
الكاتب: علي الطويل
تحدث أخي رشيد مسبقاً عن كيفية القيام بتأثير الـHDR بإستخدام صورة واحدة فقط وعن طريق برنامج الفوتوشوب وهو مايسمى بالـFake HDR، وبعد إستفسارات كثيرة من بعض الأصدقاء، قررت أن أفرد مقالة خاصة بما يمكنني تسميته إفتراضاً الـReal HDR حيث سنتعلم سوية القيام بإنتاج صور HDR تنبض بالحياة متمنياً أن أتحدث عن الموضوع بشمولية.
وبدلاً من العمل على صورة واحدة، سنعمل على إلتقاط أكثر من صورة ذات تعريض مختلف ومن ثم إستعمالها في مشروع لإنتاج صورة عالية المدى الديناميكي، جهز صوّارتك وهيا بنا!
التعريض الضوئي
كل ما زادت مدة تعريض حساس الصوّارة (الكاميرا) إلى الضوء زادت إضائة الصورة، أمر منطقي، وعادة مايرمز للتعريض العادي بالرقم صفر، وتسمى قيمة التعريض أو Exposure value أي إختصاراً EV وهكذا فإن الرقم +1 يعني تعريض زائد بمقدار درجة واحدة وبالتالي فسرعة مصراع الكاميرا تكون أبطأ وستكون الصورة أكثر إضائة من تلك ذات قيمة تعريض 0 ومن الجهة الأخرى فالقيمة -5 يعني أن سرعة التعريض تكون عالية جداً، وبالتالي لن تلتقط الكاميرا مقداراً كافياً من الإضائة وستظهر الصورة مظلمة.
الجدول التالي يبين مقدار قيمة التعريض والبعد البؤري ومايماثلهما قيمة بالثواني.
الفكرة
هناك كاميرات تسمح لك بإلتقاط عدة صورة تلقائياً بتعريض ضوئي مختلف، تطرقت له لاحقاً، وبالطبع فالكاميرات الـDSLR تتيح لك مرونة أكثر، ومعظمها لايتعدى الثلاث صور تلقائية إلا تلك الغالية جداً حيث يمكنك برمجتها لإلتقاط عشرة صورة متتالية دون ان تضطر للمسها، وهذه الطريقة تجنبك عناء تغيير التعريض الضوئي كل مرة يدوياً لكن عيبها هو محدودية إلتقاط الصور ففي كاميرتي الـNIKON D90 فوجئت أنها تلتقط ثلاث صور دفعة واحدة فقط، وبإستخدام جهاز التحكم عن بعد.
ما سنقوم بفعله اليوم يجعلك قادراً على إلتقاط عدد من الصور قد يصل إلى ثلاثين صورة، وكلما زاد عدد الصور كلما زاد جمال الوانها النهائية في رأيي، لكن الفرق قد لاتهتم له، وهذا الأمر يرجع لك وحدك، هل تلتقط فقط ثلاث صور أم أكثر.. لاحظ الفرق بين الصورتين التاليتين، فالأولى بإستخدام ثلاث صور فقط..
اماالثانية فكونتها بإستخدام 31 صورة وهو أقصى مايمكن لكاميرات NIKON D90 إلتقاطه، لاحظ أن الألوان أكثر عمقاً والشمس أكثر وضوحاً.. لاحظ تفاصيل الحائط..
لتصل إلى قرار سليم، إفتح الصورتين في نافذتين مستقلتين وقارنهما ثم قرر، هل تحد قدراتك بثلاث صور أم أكثر؟ التجربة خير برهان، نفذ المشروع وجرب إستخدام ثلاث صور ثم زد العدد حتى تصل لما يرضيك وتتكون لديك فكرة عن الفروقات.
على كل حال فقد لاتكون محباً للتفاصيل مثلي، والأمر لايعتمد على الكاميرا بقدر أهمية من يحملها، حتى كاميرتي نوع Sony Cybershot DSC-N1 يمكنني تعديل التعريض الضوئي فيها، فعادة أي كاميرا فيها الوضع اليدوي (M) تستطيع ذلك، والفرق بين هذه الكاميرا والأخرى الأغلى في مشروعنا اليوم هو أنك ستفقد ميزة البرمجة التلقائية وستكون مجبراً لتعديل التعريض الضوئي يدوياً عند إلتقاطك لكل صورة! لهذا عليك فقط الحصول على قاعدة ثلاثية ثابتة جداً، أعني ثابتة جداً جداً!
في حالة تصويرك لمشاهد تظهر فيها الشمس، فإلتقاطك لأكثر من ثلاث صور يكون ضرورة لأن تباين الإضائة يكون في أوجه، فأنت في مواجهة الشمس وهناك بالتالي أجزاء من الصورة ستكون مظلمة جداً.
إذاً لاتتردد واعلم انك لو إمتلكت أي كاميرا قوتها 6 ميجا بكسل على الأقل فستكون قادراً على الدخول في هذا المجال.
انا أملك كاميرا نوع Nikon D90 وتعريضها التلقائي محدود بثلاثة صور متتالية فقط، لكني تجاوزت هذا القصور بشيئين إثنين مهمين جداً، أولهما قاعدة ثلاثية راكزة جداً، نظراً لأني أرغب في إلتقاط أكثر من ثلاث صور ولهذا سأتجاهل ميزة الإلتقاط التلقائي وسألمس الكاميرا لتغيير التعريض الضوئي في كل مرة (أي لايختلف الأمر عن إستعمال كاميرا Cybershot) وثانيهما أني بإستخدامي لبرنامج Photomatix سأتمكن من تصحيح أي حركة خاطئة قد أقترفها أثناء إلتقاطي للصور.
مع هذا سأقوم بشرح طريقة تعديل التعريض تلقائياً في كاميرات NIKON D90 وأعتقد أنها كغيرها في بقية الكاميرات من نفس المستوى.
التجهيز
ما ستحتاجه من معدات وأدوات:
- قاعدة ثلاثية ثابتة جداً.
- جهاز تحكم عن بعد لتلافي الإهتزاز عند ضغط زر إلتقاط الصور، لكن من الممكن إلإستغناء عنه.
- كاميرا (صوّارة) قادرة على تغيير تعريضها الضوئي exposure.
- برنامج Photomatix Pro أو اي برنامج مماثل، لكني أفضله لسهولته ومرونته.
- موضوع التصوير يفضل أن يوجد به مناطق مظلمة ومضيئة كذلك.
البدء في العمل
- تضع كاميرتك على القاعدة بثبات ومن المهم جداً أن لاتتحرك الكاميراً أبداً.
- توجهها نحو الجسم المراد تصويره (سماء، بيت، سيارة إلخ).
- تضعها على الوضع A حيث تكون الأسبقية لفتحة العدسة ولاتتغير بين اللقطات، فإن تغيرت نتجت لك صورة نهائية ضبابية.
- تقوم بتعديل تركيزها Focus على جسم في مركز الصورة، بعدها تضع الـAutofocus على الوضع اليدوي لأنك لاتريد أن يتغير التركيز أبداً.
- يمكنك إستخدام ميزة Live View إن كانت متوفرة لأنها ستساعدك كثيراً لرؤية كيف ستظهر الصورة.
الآن بعد التجهيز لديك خيارين إما التعريض اليدوي فتتمكن من إلتقاط كامل المدى للمنظر، أو التعريض التلقائي المحدود بصور قليلة (من 3 إلى 10).
أ) خيار أول: إلتقاط الصور بتعريض يدوي
الآن قم بتغيير التعريض الضوئي لأعلى سرعة حتى تصبح الصورة مظلمة لدرجة ظهور أكثر معالمها سطوعاً بجلاء، في كاميرا NIKON D90 يمكنك ذلك بالضغط على الزر الخاص بالتعريض وتحريك العجلة الخلفية حتى تحصل على رقم سلبي وبالتالي صورة مظلمة، بالنسبة لي فإن أقصى قيمة في كاميرتي هي -5 و+5 لهذا سأبدأ من -5.
وهكذا تقوم بتغيير التعريض الضوئي في كاميرات NIKON D90..
وقد إبتدأت بقيمة -5 وهي أسرع سرعة للمصراع في كاميرتي وستكون الصورة مظلمة جداً لأن حساس الكاميرا لم يتعرض لضوء كافٍ..
إلتقط أول صورة، وقم بتغيير التعريض الضوئي لسرعة أبطأ لتصبح الصورة أكثر إضائة بدرجة أكثر من سابقتها بقليل..
وكما تلاحظ فإن قيمة القفز بين تعريض وآخر هي 0.3 فمن 5.0 صارت 4.7 وهذا هو مقدار الزيادة أو النقصان في كاميرتي.
إلتقط الثانية عند قيمة -4.7 وهكذا تقوم بتغيير القيمة في كل مرة حتى تصبح سرعة الكاميرا أبطأ وتكون النتيجة الأخيرة دائماً صورة فاتحة ومضيئة أكثر من سابقتها.. وإستمر في هذه العملية حتى تحصل على كامل مدى الأضائة للمنظر الذي تنوي إلتقاطه من ألأشد ظلمة إلى الأشد أضائة كما يلي..
يمكنك بالطبع إستخدام ميزة التعريض التلقائي، وهي عموماً توصف بـBraketing وقد تجدها في كاميرتك على هيئة زر BKT، لكن في كاميرتي فهي محدودة بثلاث صور فقط، وهكذا لاأتمكن من الحصول على كامل المدى للمناظر التي أود تصويرها، بل هي محدودة بقيم تعريض -2، 0، +2 ولكن حباً في الشمولية سأذكرها لكم بإختصار.
ب) خيار ثانٍ: إلتقاط الصور بتعريض تلقائي (AEB أو BKT)
وقد سبق وتطرق إليه أخي رشيد مسبقاً وقد كان حول التعريض التلقائي وكيفية تعديله في كاميرات Canon وأحببت ذكره بإختصار في هذه المقالة نظراً لإختلاف موديل كاميرتي NIKON D90.
- أولاً عليك التأكد من أن التعريض اليدوي هو في قيمته الإفتراضية، وذلك بالضغط على زر التعريض وتحريك العجلة الخلفية حتى تحصل على القيمة صفر.
- ثم تقوم بالضغط على الزر BKT وحرك العجلة الأمامية و الخلفية لتقوم بتعديل التعريض التلقائي، لنبدأ بالعجلة الخلفية لتختار من بين أربع قيم وستحدد عدد الصور التي ستلتقطها في كل مرة تضغط على زر التصوير..
والقيمة الإفتراضية ستكون صفر ويرمز لها في الكاميرا بـ(0F)، وهي تجعلك تلتقط صورة واحدة ذات تعريض عادي..
أما القيمة الثانية ستكون -2 وهي تتيح لك إلتقاط صورة واحدة فقط ذات تعريض منخفض..
والقيمة الثالثة هي +2 وهي عكس سابقتها..
أما القيمة التي نريدها والتي ستوفر لنا ميزة إلتقاط ثلاث صور متتالية حين (نستمر في) الضغط على زر التصوير هي القيمة الأخيرة 3F..
- الآن قمت بتحديد عدد الصورة الملتقطة، لكن علينا تحديد قيمة القفزات التي ستكون بين كل صورة وأخرى على خط قيم التعريض الضوئي، وذلك بالضغط على الزر BKT مجدداً وتحريك العجلة الأمامية هذه المرة لتختار من بين ست قيم ستحدد منها الفرق بين إضائة كل صورة مع التي تليها في كل مرة تضغط على زر التصوير..
فإن إخترت أقل قيمة وهي 0.3 فالفرق بين إضائة صورة وأخرى من الثلاث التلقائية سيكون طفيفاً مقارنة بالقيمة 2.0 وهذه القيم هي مقدار الزيادة في التعريض بين كل صورة وأخرى والتي يمكنك تحديدها يدوياً كما شرحت في طريقة التعريض يدوياً..
حسب خبرتي فالقيمة 1 أو 1.3 تعتبر معقولة لمعظم المناظر.
وعند كل لقطة ستلاحظ أن الرموز تحت كلمة BKT في الشاشة العلوية تتغير لتنبهك بقيمة التعريض التالية التي ستلتقطها، جربها وإبق عيناك على الشاشة لترى أنها مفيدة حقاً.
المعالجة
بعد إلتقاطك للصور سواء بتعريض يدوي أو تلقائي، نعود لحاسوبك ونبدأ العمل على برنامج Photomatix والإصدارة التي إستخدمتها هنا هي 3.2 نسخة ال64 بت لأني أستخدم ويندوز سبعة بمعمارية 64 بت.
عند واجهة البرنامج الرئيسة ستجد أهم خيار فيه وهو أول زر “Generate HDR image” وعن طريقه سننجز مشروعنا…
أول خطوة في مشروع HDR منطقياً هي إختيار الصور التي سنستخدمها فيه، وهذا ما سيُطلب منك في نافذة الحوار التالية..
ببساطة إضغط على زر Browse ومن ثم إختر صور مشروعك جميعها..
وحين تضغط على الزر Open ستعود للنافذة السابقة..
تأكد من أن الصور صحيحة مرة أخيرة قبل الإستمرار ثم إضغط على OK..
في حالتنا هذه ولأننا إخترنا 31 صورة سيستوضح منك البرنامج شيء واحد فقط، وهو بيان قيمة قفزات التعريض الضوئي، عادة هذا الخيار لايظهر لك إن كنت تستعمل صوراً قليلة في مشروعك، كثلاثة مثلاً، لكن في حالتنا فالبرنامج لن يتمكن من فهم درجات التعريض التي إستخدمناها لهذا، من القائمة المنسدلة في البرنامج قم بإختيار الرقم واحد وسيقوم هذا بتنظيم بتنظيم الأمر لنا، حتى إن كنت قد حددت قيمة قفزات أخرى غير الرقم واحد فهذا لن يؤثر بشكل سلبي على مشروعك..
في النافذة التالية بضع خيارات إضافية أخرى، مايهمنا فيها جداً هو الخيار الأول “Align source images” والذي سيضمن لنا تصحيح أي حركة خاطئة قد تحدث أثناء التقاطنا للصور، اما بقية الخيارات فأفضل تركها على ما هي، أو قم بتعديلها كما في الصورة التالية…
بعد ضغطك على الزر OK سيبدأ البرنامج في تحميل الصور…
ومن ثم تصحيحها لمطابقتها تماماً..
وهذا الأمر سيأخذ وقتاً قد يمتد لدقيقة او أكثر فلا تستغرب، وبالنهاية ستتحصل على صورة غالباً تكون مظلمة، حرك مؤشر الفأرة على تفاصيل الصورة وستجد أعلى اليسار مربعاً تظهر فيه تفاصيل الصورة النهائية…
حاول أن تحرك المؤشر على أجزاء الصورة لتتأكد من أن ليس هناك جزء ضبابي، فإن حصلت على جزء ضبابي فهذا يعني أن البرنامج فشل في تصحيح الصور، وعليك أن تعاود مراجعة صورك من البداية وتحذف أي صورة قد تكون مشوشة او ضبابية أو قد تختصر عدد الصور من 31 إلى 20 أو 10 على أن تختار الأولى والأخيرة قدر الإمكان.
أو يمكنك إختيار الصورة الأولى وتتجاوز ثلاث ثم تختار الخامسة وهكذا حتى تكمل مجال التعريض الذي إلتقطته كاملاً.
أما إن كنت راضٍ عن النتيجة، إضغط على الزر “Tone Mapping” للإستمرار ولتبدأ في العمل على مشروعك…
ما ستعمل عليه بشكل رئيس هو صندوق أدوات “Tone Mapping” ففيه كل ما تحتاجه لتعديل الوان وتعريض مشروعك..
فيه كذلك تعديلات إفتراضية جاهزة مثل “Natural” والذي يظهر الصورة على طبيعتها بكامل مجال التعريض الذي إلتقطته…
و”Smooth Skies” لمناظر السُحُب خصوصاً…
و”Painterly” لإظهار الصورة كلوحة مرسومة…
و”Grunge” المفضل لدى الكثيرين الغني بالألوان…
عموماً يمكنك إستخدام هذه الأوضاع كبداية ولن أتمكن من شرح مايفعله كل زر في صندوق الأدوات، مع أني عادة ما أقوم بإختيار التأثير Grunge ثم تقليل قيمة Color Saturation حتى تصل إلى 70 أو 45 لكن أفضل ترك متعة اللعب لك بكل أزرار صندوق الأدوات لترى نتيجة كل تأثير على حدة، وبعد أن تنتهي من التجارب والتعديلات، إضغط على زر “Proccess” لتبدأ في تكوين صورة نهائية..
بعدها ستعود إلى نافذة البرنامج الرئيسة وفيها صورة نهائية لمشروعك، قم بتخزينها عن طريق “File” ثم “Save As” كالعادة في أي برنامج…
ثم الحفظ..
نصائح
- المنظر المراد تصويره عليه أن يكون ساكناً طيلة فترة التصوير، كالمنزل أو سيارة مركونة، اما الأمثلة السيئة فهي الأشجار، الناس.. إلخ.
- راجع قيمة الأيزو ISO وغيرها بما يناسب المنظر ويستحسن أن تكون في أقل قيمة، حتى تتلافي الحصول على تشويش في صورك، وقد عانيت من هذا الخلل حتى إكتشفت مؤخراً أن السبب هو الأيزو العال ولأن عملية تكديس الصور فوق بعضها يسبب في تراكم وظهور حبيبات الأيزو فتجعل الصورة النهائية مشوشة.
- في حالة السحب عليك أن تختار بحكمة مدة جلسة التصوير لأنها كذلك شيء يتحرك وفي معظم الحالات حاول أن لاتستغرق أكثر من دقيقة وإلا فتوقع الحصول على صورة ذات تفاصيل مضببة.
- إكتشفت أن صور السيارات تصبح رائعة بتقنية HDR، كذلك النباتات، وأيضاً المبانٍ المضائة أثناء وقت الغروب.
ملخص
بعد قرائتك لمقالي ستكتشف أن إلتقاط صور HDR لم يعد حكراً على من يمتلك كاميرات محترفة، بل يمكنك تغيير التعريض الضوئي إن وجدت في نفسك القدرة والمثابرة والنية في تحويل مناظر عادية إلى أخرى خلابة، وبشكل عام سواء قررت إلتقاط الصور يدوياً أو تلقائياً، سواء إمتلكت كاميرا رخيصة أو أخرى بآلاف الدولارات فإن تقنية HDR رائعة لأي منظر يكون فيه مجال ضوء واسع. وتذكر أن الكاميرا لاتحدد الصورة بقدر مايحددها من يحملها
هذا نتاج خبرتي في مجال HDR، أتمنى أن لاتتردد في إضافة مايثري الموضوع في التعليقات بالأسفل.
وبالنهاية أدعوك لتصفح البوم صوري في فلكر، والذي أقوم من حين لآخر بوضع تجاربي “الإتش دارية” فيه! كما أدعوك لتصفح صور من أناس مختلفون من كل بقاع العالم عن طريق زيارة هذا الرابط في موقع فلكر.