فوتوغرافيا
الفُرص الأخيرة .. تهوى “التنوّع”
بعد 5 أيام من الآن، يحينُ موعد إغلاق الدورة الثانية عشرة للجائزة، والتي حَمَلَت عنوان “التنوّع” كمحورٍ رئيس، يرافقه محور “الفن الرقمي” و”ملف مصوّر” بجانب المحور الشهير المحبوب من مجتمعات المصورين، المحور العام بقسميه، الملوَّن والأبيض والأسود. مجموع جوائز الدورة يبلغ 450 ألف دولار، من بينها الجائزة الكبرى البالغة قيمتها 120 ألف دولار لفائزٍ واحد، وهي جائزة حرة غير مرتبطةٍ بمواضيع المحاور المطروحة في الدورة.
بهذه المناسبة نشكر جميع المصورين، هواةً ومحترفين، الذين تقدَّموا بالفعل بأعمالهم للمشاركة في محاور المسابقة، حيث قاموا بالتخطيط المبكّر والتنفيذ في مساحاتٍ زمنيةٍ مريحة ليستقروا على الأعمال الأنسب للمشاركة. لكن رسالتنا الأهم هي لمن يقرؤون الآن هذه السطور، من المصورين القادرين على إنتاج أعمالٍ لافتة تحمل بصمتهم الشخصية، لكنهم لم يشاركوا حتى اللحظة في المسابقة. وقعوا تحت ضغط المقارنات مع الأعمال الفائزة وبعض الأسماء الشهيرة في عالم التصوير، بجانب تردّدهم في حسم خياراتهم واتخاذ قراراتهم تجاه العمل المناسب للمشاركة، وربما بعض الأسباب الأخرى، لهم نقول الآتي:
أولاً .. أغلب الفائزين كان تركيزهم على قوة أعمالهم، وليس على أعمال الآخرين ! ثانياً .. التعميمات السلبية ضارة في أغلب مناحي الحياة، وبالتحديد في قرار المشاركة من عدمه، في مسابقة تُدرك جيداً قيمة قوة التنافسية لعملك أو أعمالك. ثالثاً .. الفُرص الأخيرة في المسابقة متسعة جداً .. وتهوى “التنوّع” .. ثق أن فهمك للموضوع لا يتشابه مع أحد نهائياً ! ترجمتك البصرية للفكرة هي شيفرة فريدة غير قابلة للتكرار .. تماماً كأنها NFT.
فلاش
امنح فكرتك المضيئة تقديرها المُستحق .. فقد تُكافِئكَ بالفوز
جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي