دبى – على فوزى

صلاح حيدر

أقامت جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئى مساء الاثنين16/3/2015 حفل تكريم الفائزين فى دورتها الرابعة بحضور عدد من أصحاب السمو والمعالى والسعادة على رأسهم سمو الشيخ حمدان بن محمد آل مكتوم ولى عهد دبى راعى الجائزة، وذلك بمبنى البوابة مركز دبى المالى العالمى.

شهد الحفل عدد من المصورين والمختصين بفن التصوير وعدد من وسائل الإعلام العالمية جاءوا جميعا خصيصا من دول كثيرة استمتعوا خلالها بجمال العرض والابهار، وقد بلغ عدد الاعمال المقدمة للمنافسة في مختلف فروع الجائزة حوالى 60 الف عمل.
جاءت الدورة الرابعة تحت عنوان “الحياة ألوان” كى تحلق بين مدارات الزمن وتتسلل إلى نبض حياتنا اليومية وتسبر عميقا لاستشراف شخصية الانسان وانعكاساتها فى مرأة الصورة حيث تكشف الأخيرة عن ثناياها وتفاصيلها التى تمنحها انفرادا وتميزا.
هذا وقد تركزت الدورة الرابعة حول أربعة محاور: “التصوير الليلى – الحياة ألوان – العام – وجوه بالابيض والاسود)
فى التصوير الليلى كان المركز الأول من نصيب ينج لى من الصين، المركز الثانى سون جوى – ماليزيا، المركز الثالث نيجوين مين شان – فيتنام، المركز الرابع الكساندر بويس – فرنسا، اما المركز الخامس فكان من نصيب دانيال شونج – فرنسا.
وفى محور الحياة ألوان ذهب المركز الأول إلى أرونا بات – الهند، المركز الثانى زانغ زيان غلى – الصين، المركز الثالث زكى ياقوزاك – تركيا، المركز الرابع مجيب كيزاك تشاليل – الهند، المركز الخامس فابريزيو موجليا – إيطاليا وكانت الجائزة الكبرى من نصيب انوراج كومار – الهند.

اما محور (العام) فكان هاريش تشافدا – المملكة المتحدة – صاحب المركز الأول، المركز الثانى على رجني شمالى – ايران، المركز الثالث انتونيوس اندريه تجيو – فرنسا، المركز الرابع إيفون أندريه بيير بوشمان – فرنسا، المركز الخامس جيم سنغلادور – الفلبين.

وفى محور (وجوه بالابيض والاسود) كان المركز الأول من نصيب روديو فلاديميروفيتش – روسيا الاتحادية، المركز الثانى كينيث جايغر – الولايات المتحدة الامريكية، المركز الثالث شى هونج تشيونج – هونج كونج، المركز الرابع على زوهرى – الإمارات العربية المتحدة، المركز الخامس سايزا ديلا كروز باكاني – الفلبين.

يذكر أنه كانت هناك جائزة تقديرية خاصة للمصور سيباستياو سالغادو من البرازيل، كذلك كانت هناك جائزة البحث – التقرير المميز لسكوتكيلبي من الولايات المتحدة.

وفى كلمته قال علي خليفة بن ثالث الأمين العام للجائزة :4 سنوات مرّت منذ أن أمر سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، بإطلاق الجائزة، سعينا فيها لأن تكون مظلة حقيقية، فاعلة وداعمة لأولئك الذين أخلصوا لفن التصوير الضوئي، وانحازوا له بإبداعهم، وترسيخ ثقافةٍ بصريةٍ تُسهم في إجلاء جوانب من جماليات هذا الفن، وتحفيز مخيّلات محترفيه وهواته ومن اختاروا الانجذاب إلى إغوائه الإيجابي، من أجل أن يَخلِفوا لنا ثمرة تحليقهم في سماء الإبداع.
وكما هي عالمية دبي،أبت “الجائزة” إلا أن تكون كذلك منذ انطلاقتها وهذاما تعكسه لغةالأرقام على صعيد انتشارها، إلا أن المبهج أن التنامي الكمّي صاحَبَهُ تنامٍ كيفيّ مرتبط بجودة الأعمال المقدمة للجائزة، سواء على الصعيد التقني أوالفني.
وصل عدد المصورين الذين شاركوا في الدورة الرابعة إلى 30,878 حيث استقبل الموقع الإلكتروني للمسابقة مشاركات من 166 دولة، فيما بلغ عدد الأعمال المقدمة للمنافسة في مختلف فروع الجائزة 60,162.
ومن هنا أعرب عن خالص امتناني للعناية الخاصة التي يوليها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، وليّ عهد دبي راعي الجائزة، لسير العمل في الجائزة واهتمامه المستمر بتطويرها والارتقاء بها، ولكم يسعدنا أن ندعوكم لحضور معرضٍ فنيّ لبعضٍ من صور سموه بعد الحفل الختامي، لنتعرّف سوياً على تعريفاتٍ خاصة للصورة.
شكراً لجميع الحضور، نبارك لكل الفائزين، ونرجو لمن لم يحالفه الحظ في هذه الدورة أن يصادفه التوفيق قريباً بإذن الله.

وقد صرحت سحر الزارعي الأمين العام المساعد لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي بقولها: نود أن نرحّب بجميع ضيوف الجائزة المحليين والدوليين الذين أسعدونا بحضورهم لدبي لحضور الحفل الختامي لجوائز الدورة الرابعة “الحياة ألوان”.
نعدكم أن يكون هذا الأسبوع مزدحماً بالمتعة والفائدة معاً من خلال الحفل الختامي وأيضاً عددٍ من الورش البصرية التي يقدّمها نخبة من ألمع الأسماء في عالم صناعة التصوير الضوئي، لقد سعدنا طوال هذا العام باستقبال عشرات الآلاف من المشاركات من جميع أنحاء العالم وتوفير فرصة الفوز لمن يتوقون لها.
نشكر شركاء نجاحنا من الإعلاميين الذين قاموا بأداء رسالاتهم على أكمل وجه ولم يدّخروا جهداً في إيصال الرسالة المنوطة بهم، تقديرنا الكبير لكل من قّدم لنا النصيحة وساعدنا بشكلٍ ما على نشر ثقافة الصورة.
وفى ختام كلمتها هنأت جميع الفائزين في جميع محاور الدورة الرابعة للجائزة معبرة عن تطلعها إلى لقائهم في الدورة الخامسة بعون الله.

تكونت لجنة التحكيم من كل من:
• أليشا أداموبولوس (أستراليا) نائب رئيسالمعهد الأسترالي للتصوير المهنيلشؤون ولاية كوينزلاند – أستاذ في التصوير من المعهد الأسترالي للتصوير المهني.
• ايدان سوليفان نائب الرئيس لشؤون تكليفات الصور – التطوير والشراكات التحريرية، غيتي إيميجس
• توم آنج (نيوزيلندا) مصوّرٌ ومؤلّف ومدرّب ومقدّم تلفزيوني ورحّالة – عضو مؤسس للأكاديمية العالمية للتصوير الفوتوغرافي – ألّف حتى الآن 30 كتاباً عن التصوير من بينها الكتاب الأفضل مبيعاً “دليل المصور الرقمي”.
• جاسم العوضي – خبيرٌ جنائيّ محلّف في القيادة العامة لشرطة دبي، حاصل على ماجستير في التصوير الفوتوغرافي من كلية الفنون بجامعة نوتينجهام ترنت ببريطانيا – أشرف على العديد من مسابقات التصوير في الدولة، حائز على جائزة الإمارات التقديرية في الفنون التشكيلية – فئة التصوير الضوئي.
• ريكاردو بوسي (إيطاليا) – رئيس الاتحاد الدولي لفن التصوير (FIAP) – يحمل شهادة الدكتوراه في العلوم السياسية، ودرجة الماجستير في الدبلوماسية والمنظمات الدولية.
• غورداس دوا (الهند) – مصورٌ متخصص في تصوير القصص المصورة والطبيعة والحياة البرية والسفر والبورتريه – يحمل العديد من الزمالات والعضويات في منظمات التصوير الضوئي – تمّ عرض أعماله بين أفضل 30 مصوراً على مستوى العالم في العام 2008 من قبل شبكة ناشيونال جيوغرافيك.
• فولكر فرنزل (ألمانيا) – مؤسس مسابقة “أفضل مصورٍ شاب في ألمانيا”، والتي أصبحت “البطولة الألمانية الرسمية للمصورين الشباب” – أستاذ في العديد من منظمات التصوير الفوتوغرافي الأوروبية والعالمية.
• ماغي غوان (المملكة المتحدة) – رئيس ومؤسس لأول جائزةٍ لتصوير الحياة البرية في المملكة المتحدة (BWPA).
• مانوليس ميتزاكيس (اليونان)
رئيس مجلس أمناء الاتحاد الدولي للمصورين (UPI) – حاصل على رتبة الامتياز البلاتينية والشرفية من الاتحاد الدولي لفن التصوير(FIAP).

اختتم الحفل بمعرض فنيّ لبعضٍ من صور سمو الشيخ حمدان بن محمد آل مكتوم ولى عهد دبى استمتع بها الحاضرون وتعرفوا على تعريفات خاصة للصورة.

 

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.