ألف مبروك للمبدع المصور المغربي (( أشرف بزناني )) الذي يتألق ويفوز بالجائزة الثانية لأفضل مشارك في مسابقة في المعرض الدولي للفن الحديث والمعاصر بألمانيا ..- Achraf Baznani..

فاز الفنان الفوتوغرافي المغربي أشرف بزناني بالجائزة الثانية لأفضل مشارك في مسابقة المعرض الدولي السنوي للفن الحديث والمعاصر عن صورته “عالمي الصغير”، (الأحد) الماضي، بمدينة تريبيرج الألمانية.
المعرض الذي أقيم في صالة الفنون «بارك آرت فير»، من 27 إلى 29 مارس الماضي، شارك فيه الفنان الفوتوغرافي بزناني بمختارات من أعماله السريالية التي لقيت نجاحا كبيرا في أوربا وأميركا، إضافة إلى مشاركة 89 فنانا من 38 دولة، فكانت مجموع الأعمال المشاركة 400 عمل.
وأتت مشاركة بزناني بعد تميز أعماله الفنية في معرض جماعي دولي للصور الفوتوغرافية تحت عنوان “طفح الألوان”، إلى جانب مجموعة من الفنانين من بلدان عدة في العاصمة المجرية بودابست.
وأوضح بزناني أن غالبية ما قدمه من أعمال في مجال التصوير الفوتوغرافي السريالي هو أفكار مستوحاة من أحلامه، وعمل على ترجمتها على أرض الواقع. وقال: “أعمالي مستوحاة من عالم خيالي أغوص فيه، من خلال حضوري في كل الأعمال التي قدمتها وسط فضاءات مختلفة”. وفي ما يخص تقنية العمل أشار إلى أنها عبارة عن تركيب مجموعة من الصور قد تصل إلى 35 لقطة، يتم توليفها في صورة واحدة يستغرق العمل عليها ما بين ساعتين وتسع ساعات.
يشار إلى أن بزناني هو الفنان العربي الوحيد المشارك في هذه التظاهرة العالمية التي أسستها الفنانة الفرنسية المعروفة لورانس لانغفيل عام 2008. وقالت لانغفيل: “فخر لنا أن يشارك الفنان أشرف بزناني بمستواه العالي وبصوره المتميزة في الدورة السادسة لبارك آرت فير، ونحن سعداء بتقديم أعماله الرائعة للجمهور في ألمانيا”.
واختير بزناني ضمن 100 أبرز فنان حول العالم بالمعايير الأكاديمية الغربية للموسوعة السنوية “الفن العالمي اليوم” للمؤرخة الألمانية انغري غارديل سيصدر في مايو المقبل.
جدير بالذكر أنه سبق أن نُشرت أعمال بزناني السريالية على أغلفة مجلات عديدة حول العالم كمجلتي “ماغازين”، و”زارا” الأميركيتين، و”وان شوت” المكسيكية، و”شوترز” البريطانية، و”إف ماغ” الكندية، و”فوتو ديجيتل” البرتغالية، كما فردت لها مجلات عالمية أخرى مساحات مهمة على صفحاتها.
كما تجدر الإشارة إلى أن الرجل الصغير الذي يظهر في جميع الصور هو الفوتوغرافي نفسه أشرف بزناني، وقد ارتأى أن يصور نفسه بأساليب جديدة في عوالم عملاقة بهدف إبراز مهاراته وقدرته على التلاعب بالصور. ويعتبر بزناني أن الصورة ليست مجرد لقطات تنتجها الكاميرا، بل هي رسالة توعوية تحمل مشاعر المصور نفسه.