بُشرى سارة لمن يستبعدون الفوز25 يوماً تفصلنا عن الموعد النهائي لاستقبال المشاركات في الدورة الثانية عشرة لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، والتي حَمَلت عنوان “التنوّع” باسطةً مساحاتٍ شاسعة أمام انعكاس المعنى على أسطح عدسات الكاميرات، والتي تديرها عقولٌ ذوّاقة وخيالاتٌ مُدرَّبة وقدراتٌ متفاوتة في قوة التعبير وبلاغة الإيجاز.
من بين آلاف المشاركات القادمة من المشرق والمغرب، هناك أعمالٌ ستحظى باهتمام لجنة التحكيم، وسترتقي مرحلةً تلو أخرى حتى تحجز مكانها على منصة التتويج. في كل الدورات السابقة دون استثناء، تعرَّفنا على فائزين مندهشين مصدومين ! اختلط عليهم الواقع بالخيال ! فقد تم إبلاغهم رسمياً بأنهم من الفائزين بمراكز متقدِّمة، وبعضهم شاهد اسمه وبجانبه عنوانٌ مُدهش … “الجائزة الكبرى” … والبالغة قيمتها 120 ألف دولار !
نعم .. مسابقاتنا استطاعت تغيير حياة العديد من المصورين للأفضل ! وجعلتهم يوقنون بأن لذة كسر المستحيل لا تعادلها لذة ! كانوا يستبعدون الفوز ! لكونهم هواة وليس لديهم تاريخ مع منصات التتويج .. لكنهم اقتنعوا بعمق العلاقة وقوتها .. بين أعمالهم وبين الموضوعات المطروحة في المسابقات. لقد كانوا واثقين بأن هناك خطوة جوهرية فاصلة بين استبعاد الفوز وبين تعزيز احتمالياته، فقدَّموا أعمالهم الإبداعية واضعين التوقعات جانباً ! وبالفعل، لجنة التحكيم قامت بتقييم العمل الفنيّ منفرداً حسب المعايير الفوتوغرافية، دون اعتبارٍ لاسم المصور أو شهرته أو تاريخه، حينها اختبروا روعة الفوز وفوران السعادة مع سماع أسمائهم وفئات فوزهم وانهمار التبريكات والتكريمات عليهم من كل حدبٍ وصوب. لذلك من واجبنا أن ننقل لكم البُشرى .. في حال استبعادكم للفوز.
فلاش
اختر العمل الأنسب للمحور .. استبعد الفوز .. ثم شارك
جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي