*بقلم المصور: فريد ظفور
**لعل سر الحياة إصلاح الإنسان نفسه..وهناء العيش لايقوم إلا باربعة..صحة العقل …بالمطالعة والتفكير والبحث الدائم عن الجديد بالعلم…وصحة الجسد..بممارسة الرياضة..وصحة الروح بالأيمان والمحبة.. ثم اليسر أو الاستغناء.. فترياقة العمل مقرونا دائما بكرامة الإنسان والثقة بالنفس..وإن فشلت جهوده ومساعيه..قليتذكر بأن لاشيء يدوم على حاله..وإن افلح سعيه.فلا يركن إلى القناعة لأنها سجن الآمال والطموح.ومربط الخمول والكسل..لان قسما من سعادة الإنسان في العمل والأمل..فلولا الأمل لبطل العمل..ونحن محكومين بالأمل..والسعادة الكبرى موجودة في النجاح المستمر.
• باديء ذي بدء..سأعرفكم..كيف كانت ولادة فكرة مجلة فن التصوير الرقمية..وسأبحر بكم في العودة إلى بدايات عشقي للتصوير وشوفي بالصحافة في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي..أولى الأرهاصات كانت بالتعرف على كاميرات.. كييف ٤ وبعدها زنيت ثم ياشيكا ونيكون وكانون وفوجي وسوني والمبوس وكوداك..الخ.ولعل متابعة تحميض. وطبع صور افلام الرحلات والحفلات.كانت بمثابة الشرارة التي أوقدت حب فن التصوير عندي.كان ذلك عن طريق زميل فنان متعددة المواهب.واسمه علي سليمان..مضاف لذلك مقالات وصور نشرت لي في صحيفة الثورة السورية.ولعل الفضل الأكبر لتعلمي التصوير هو كتب التصوير لمؤلفها الأستاذ المصري عبد الفتاح رياض..ثم لأقامتي بالعاصمة دمشق والتعرف على مجموعة من الأساتذة في التصوير والصحافة.. منهم الفنان الدكتور مروان مسلماني .والفنان فاهي شاهنيان.والفنان المتعدد المشارب جورج عشي..وغيرهم..ولعل الفيصل بالنقلة النوعية هو انني أصبحت مراسل ومندوب مجلة فن التصوير اللبنانية الورقية.التي كان المشرف العام فيها زهير سعادة..ورئيس التحرير صالح الرفاعي.ومازلت اذكر عبارت الدكتور مروإن مسلماني.. عن مجلة فن التصوير بأنها يجب أن تكون دمشقية..ومضت السنوات بعد توقف مجلة فن التصوير اللبنانية .التي شكلت عندي صاعقة.تركتني بحيرة أعوام غير فاعل بالساحة الثقافية والفنية..إلا ما ندر بمشاركتي بمعارض جماعية لنادي فن التصوير الدمشقي وبنشاطات عبر الحفلات و الرحلات.حتى تاريخ /٤/٤/٢٠٠٤.حيث كانت إنطلاقة موقع المفتاح… وبعدها منتدى المفتاح عام ٢٠٠٩م.ومن ثم مجلة المفتاح في عام ٢٠١٢م.وكان الحدث الأهم هو ولادة مجلة فن التصوير الرقمية في /٤/٤/٢٠١٤..حيث تابعت ماأسسه الزميلين زهير سعادة وصالح الرفاعي برفع الراية ومتابعة المسيرة الضوئية.وبتحقيق حلم رئيس نادي فن التصوير الدكتور مروان مسلماني..وبعد ثلاثة اشهر من إنطلاقة فن التصوير..دعاني إتحاد المصورين العرب إلى إمارة الشارقة لحضور حفل توزيع جوائزه..ولكن الظروف لم تساعدني. ثم الدعوة التي تلقيها من جائزة حمدان للتصوير (هيبا).والفضل يعود بذلك للاستاذة سحر الزارعي..وبعدها تابعت على مدى ثلاثة سنوات حضور حفل توزيع جائزة حمدان والتعرف على الأستاذ الأمين العام علي بن ثالث والأستاذ محمد ضو والأستاذ سعد محمد الهاشمي..وسحر الزارعي..وبقية الزملاء..علاوة على دور جائزة حمدان باللقاء والتعرف عن كثب بصناع وكتاب ومصوري الفن الضوئي عربيا. عالميا…وهكذا دواليك تتالت الأعوام والسنون واصبحت مجلة فن التصوير الرقمية.. رقم صعب بالمعادلة الفوتوغرافية العربية وربما العالمية..واضحت حديث القاصي والداني لما تركته من مصداقية. ونزاهة. وحيادية بنقل الاخبار.والوقوف مع الجميع والأخذ بيد الشباب والشابات عشاق الفن الضوئي.
**عملت الظروف المعيشة المادية والمعنوية في كبح جماح تطور عجلة المجلة..حيث كان يعمل بها فريق كبير من معظم الدول..لكن العجز عن تقديم الدعم المادي لهم حال دون متابعتهم العمل..ولم يبق بالميدان سوى حديدان .كما يقول المثل..واذكر مرة بأن الأستاذ سعد الهاشمي.كبير الإعلاميين بجائزة حمدان للتصوير.قال لي مرة.. قل لفريق العمل عندكم بأن يصلح الموضوع الفلاني..فضحكت في سري.وقلت لو يعرف بأنني وحيد..وبدل فريق يغير / الى فريد.اي بدل القاف يضع دال…وجاء فيروس كورونا ليكون الضربة القاضية لكل البشر تقريبا..وهذا ما أثر سلبا على أداء المجلة.ولكن في نهاية عام ٢٠٢٠ بشهر أيلول كان ولادة طفل ضوئي جديد.بسبب عقو بات الفيس بوك لمجلة فن التصوير.بمنع نشر أي موضوع بحجة انه منافي للأخلاق وسياسة الفيس.لنختار اسم ولاحقة جديدة.فوتو ارت بوك دوت نيت..ومنها كان منتدى فن التصوير.حيث طرحت فكرة موسوعة فن التصوير فيه مضاف بعض التفاصيل عن التصوير وانواعه. ومع مغازلة الأدب والفن التشكيلي..ورغم الانطلاقة الجيدة ثم التعثر.ثم الانطلاقة. بعدها تم تأسيس فريق عمل من الشباب والشابات والمختصين للعمل بموضوعات الموسوعة.التي أصبح تعداد مواضيعها ٤٥٠٠٠ الف موضوع..والمشاركات قرابة ٥١ الف .وترتيب المنتدى في ٢٠٢٣م بأول السنة ٢٣٠ الف ..
**تعالوا نعاود ادراجنا للحديث عن مجلة فن التصوير لنذكر ونتذكر كل من لهم أيادي بيضاء في رفع شاو تقدم مسيرة تطورها..منهم..في بلاد الغربة..المصورجهاد حسن والتشكيلي نضال وأمير حسن المصمم العالمي للأزياء.وفاديا رستم.والباحث سعد فنصة.والموسيقي فريد حسن.وسمير مزبان.وعربيا.نادي فن التصوي. في سوريا.د.هيثم المغربي.جورج عشي.عادل مرعي مهنا ويسرى عجم.واحمد غازي انيس .وانس إسماعيل .وانطون مزاوي.وإتحاد المصورين العرب وعلى راسهم الأستاذ أديب العاني وعبد الرسول الجابري.وجائزة حمدان للتصوير وفريقها: سعد الهاشمي ومحمد ضو.وعلا خلف والاستاذ علي بن ثالث والاستاذة سحر الزارعي ومجلة عرب فوتو للأستاذ صلاح حيدر ومجلة المواهب الفوتوغرافية للفنان يحيى مساد.ومجلة العرجان للرحالة عبد الرحيم العرجان. ورمزي ناري. ومحمد طالب سالمة. ومجلة اخبار فن التصوير للفنان رفيق كحالة.والإتحاد الع،بي للثقافة بإشراف الدكتورة عائشة خضر.ومن السودان محمد البشير. واحمد فتحي العريبي من ليبيا.والزميل يونس العلوي والفنان اشرف بزناني .وحسن الصياد والشاعر الحسن الكامح من المغرب.والفنان نبيل بلحاج. وعبد اللطيف العكرمي. وعمر عبادة حرز الله من تونس.والاساتذة من مصر المهندس جلال المسري والفنان ايمن لطفي. والمهندس حسن داود. ومحمد حامد سلامة وإيمان الصياد. ومن لبنان المشرف العام للمجلة البرفسور صالح الرفاعي.والاستاذ الفنان رمزي حيدر.ونبيل إسماعيل وجمال السعيدي.واخيرا صاحب مجلة فن التصوير الفنان زهير سعادة.ولا ننسى جهد ودعم المميزة إنانا ظفور.. والزميل محمود الجزائري (ابو الخصيب).وحسين نجم وعبد الرضا عناد و عزيز الموسوي.و أنور الدرويش. وحسن شبلوط.ورحيم سيلاوي..وزملاء كثر من العراق. ومن السعودية الأستاذة نجلاء عنقاوي.ومحد إبراهيم ومحمد الفالح. ود.عبد الرحمن الزراعي.ومن اليمن محمد صباحي..وأشرف.. وغيرهم من البحرين ومن سلطة عمان عيسى إبراهيم وفاضل المتغوي وموتى الهاجري من قطر ومن الكويت بهاء الدين .وصاحب الديوان السوري الشاعر حسن سمعون. والتمس العذر ممن خانتني ذاكرتي ونسيتهم.
** وأماحكاية الموسوعة أو قاموس فن التصوير..فقد بدأت ملامحها وبذورها منذ عام ١٩٨٢م.زمن إنطلاقة مجلة فن التصوير الورقية اللبنانية.كانت الفكرة للمصور فريد ظفور..حيث تم كتابة وجمع أكثر من خمس وعشرين كتابا مشابه
لقاموس المحيط وبعدها تابع الدكتور المصور جميل ضاهر وبعدها البروفسور محمود سلامة و الأستاذة ردينة رهجة.ثم لاحقا الدكتور محمد الأحمد.وكان بالفريق المبرمج جلال حوراني والمصمم الفني فايز عبود.والمهندس المشرف التقني محمد طلال الحوت.ومشرف السيرفر ساري بيلوني.
.والآن بدأ فريق من الأدباء والفنانين والمثقفين والمختصين من صحفيين ومصورين ومهندسين. وشعراء وكتاب وأستاذة وطلبة جامعة بالعمل لتخصيب. ونشر الموضوعات في الموسوعة..ومن هنا نوجه نداء لكل الفعاليات والمهتمين بالشأن الأدبي والفني والثقافي ضرورة المساهمة وأرسال مسيرتهم الذاتية والفنية أو الأدبية أو العلمية.لان الموسوعة عمل فردي وجماعي .بطلها الكل والنحن وليس بطلها فرد بذاته .لذلك مطلوب المساهمة بكل السبل لتحقيق خدمات كبيرة للبشرية في شتى أصناف العلم والفن والأدب والثقافة.