ماذا اخترع ابن الهيثم – بواسطة: محمد مروان – ١ يوليو ٢٠١٨
كتاب المناظير يُعتبر كتاب المناظير أحد أهم أعمال ابن الهيثم، ويبدو على هذا الكتاب التأثر الكبير لبطليموس في القرن الثاني الميلاديّ، ويعرض هذا الكتاب الطريقة الصحيحة للرؤية، ويجمع بين التجريب والتفكير وإقامة الدليل الرياضيّ، ويحتوي على صياغة كاملة لقوانين التأمل، وعلى بحث حول الانكسار الضوئيّ، كما يُفسر ابن الهيثم في كتابه ظاهرة الانكسار؛ وذلك من خلال الحركة البطيئة للضوء في الوسائط الأكثر كثافة،[١]
وهذا الكتاب من أكثر الكتب المفيدة لأبحاث الضوء، حيث لا تقل منزلة الكتاب في مادته وترتيبه عن منزلة الكتب الجديدة.[٢]
أشعة الليزر والإبصار تمكّن العالم ابن الهيثم من ملاحظة دخول الضوء إلى العين، وعدم خروجه منها، واكتشف أنَّ الإبصار يحدث بسبب سقوط الضوء إلى الجسم التي تراه العين، وبالتالي استطاع اثبات أنَّ العين لا تُخرج الضوء والأشعة منها، كما تمكّن من اكتشاف ظاهرة انعكاس الضوء، وظاهرة انحراف الضوء، والتي تحدث نتيجة مرور الأشعة الضوئية إلى وسط آخر غير متجانس مع الوسط الآخر، وبالتالي استطاع ابن الهيثم إثبات فكرة أنَّ العين غير مسؤولة عن إخراج أشعة مثل الليزر إلى الأجسام، وإنَّما وظيفة العين هي تلقي الأشعة والضوء.[٣]
اختراعات أخرى لابن الهيثم :
سجّل التاريخ إنجازات عديدة للحسن بن الهيثم، ومنها ما يلي:[٣]
مهد ابن الهيثم لاستخدام العدسات المتنوعة في مجال معالجة مشاكل العين، حيث أعدَّ بحوثاً عديدة تتعلق بتكبير العدسات. نقل الفيزياء من المرحلة الفلسفيّة إلى المرحلة العمليّة. كتب 70 مؤلفاً، ومنها كتاب المناظر، ورسالة الشكوك على بطليموس، وكتاب الإضلال، وكتاب تهذيب المجسطي، وكتاب تربيع الدائرة، ورسالة الأخلاق، وكتاب مساحة الجسم المتكافئ، وكتاب الأشكال الهلاليّة، وكتاب المرايا المحرقة، وكتاب ارتقاعات الكواكب، وأيضاً كتاب تفسير المقالة العاشرة لأبي جعفر الخازن.[٤]
عمل أستاذاً في مجال الفيزياء، والضوئيات، والطبيعة، وكان من بين مجموعة الأساتذة المسلمين العظام.[٤]
عُدَّ الشخص الأول الذي قام بتسميّة أجزاء العين، وأخذ عنه الغرب هذه التسميات، ومن هذه المسميات:
القرنيّة، والشبكيّة، والسائل الزجاجيّ، والسائل المائيّ.[٢]