Saad Hashmi | HIPA
“مجموعة بريد الإمارات” تصدر طابعاً بريدياً للاحتفاء بالذكرى العاشرة لتأسيس “جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي”
16 نوفمبر 2022
أصدرت “مجموعة بريد الإمارات”، بالتعاون مع جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، طابعاً تذكارياً فوتوغرافياً، احتفاءً بالذكرى العاشرة لتأسيس الجائزة.
ويحمل الطابع التذكاري ثلاث صور مضيئة تعكس الشغف البصري الإبداعي المتوارث لثلاثة أجيال من قادة إمارة دبي وأعمدة الريادة الشاملة لدولة الإمارات العربية المتحدة، وهم الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراه؛ و صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” و سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي مؤسس وراعي الجائزة.
وقال عبدالله محمد الأشرم، الرئيس التنفيذي لمجموعة بريد الإمارات: “ يسرنا أن نُطلق الإصدار البريدي التذكاري الجديد بمناسبة مرور عقدٍ على تأسيس جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، والاحتفاء بدور الجائزة وإسهاماتها المشهودة في تحفيز وتشجيع المتميزين في مجالات الفنون البصرية، وتوفير منصةٍ تجمع مواهب التصوير الوطنية والعالمية ”.
وأضاف: البادرة تأتي في إطار رؤية مجموعة بريد الإمارات لتسليط الضوء على مكانة ودور إمارة دبي ودولة الإمارات كبيئاتٍ حاضنة للإبداع والتميز الفني، وتشجيع تلاقي الحضارات والثقافات، وتحفيز الابتكار في شتى المجالات.
من جهته أعرب علي خليفة بن ثالث، الأمين العام لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، عن تقديره لهذه المبادرة، حيث الإصدار البريدي يأتي احتفاءً بعشر سنواتٍ من تميز الجائزة وتفردها من حيث حضورها وأهميتها، وتنوع محاورها واتساع نطاق انتشارها، ودورها المتنامي في الاحتفاء بالإبداع وقصص النجاح في فنون التصوير، مؤكداً أن الجائزة تواصل عكس شغف دبي بالريادة والإبداع، استلهاماً من رؤية القيادة الرشيدة.
يُذكر أن سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، أسس الجائزة في العام 2011. وكرمت الجائزة منذ تأسيسها العديد من المبدعين والمحترفين والشغوفين في فنون التصوير من مُختلف أنحاء العالم، وذلك خلال عشرة مواسم احتفت خلالها الجائزة برسائل وقيم إنسانية ومحاور متنوعة، بدءً من “حب الأرض” في موسم (2011-2012) وصولاً إلى “الانسانية” في موسم “2020-2021”. واعتمدت الجائزة “الطبيعة” محوراً رئيسياً لها في موسمها الحادي العشر.