Hisham Zaweet يشعر بـالحزن مع أحمد غازي أنيس.
صديقي الغالي أبا حسّان،
يعز جداً عليّ أن أكتب معزّياً في رحيلك. الكلام مهما كثر لايفيك حقك من التقدير والعرفان لذكرى أيام امتدت على مدى العمر. أيام ترافقنا فيها مع زملاء أعزاء في رحلات التصوير في ربوع سوريتنا بصحبتك الراقية في زمن كان جميلاً واعداً، صحبة كنت فيها الأخ والصديق والمعلم الأمثولة أنّا توجهنا وأينما حللنا. جمعنا شغف الصورة بفنيتها وحرفيتها وعمق مدلولاتها ومعانيها وكنت دائماً سبّاقاً إلى تقديم الأجمل والأميز من فنك الأنيق. كانت إشراقة ابتسامتك الوقورة دائماً مفتاحاً لكل القلوب.
صديقي الغالي،
لا أنسى ماحييت ماغمرتني به بشخصك الكريم من اهتمام ومحبة أخوية خلال السنوات الأخيرة وأنت تبادر دائماً بالاتصال والسؤال والزيارة من حين لآخر والاطمئنان لطول الغياب. أنت الذي كنت دائماً محباً وحافظاً للود وقريباً من الجميع.
رحيلك آلمني صديقي الإنسان الاستثنائي والفنان الجميل..هي خسارة وأية خسارة!
أدعو الله أن يُطيّب ثراك صديقي ويتغمدك بواسع رحمته وأن يُكرم نزلك وأن يلهمنا وأهلك ومحبيك الصبر والاحتساب وحسن العزاء.
أحمد غازي أنيس في Omayad Mousqe.
28 ديسمبر 2017 · دمشق، محافظة دمشق ·
بعدسة وعدسة الأخ العزيز الأستاذ Hisham Zaweet ..بتاريخ 2.6.2017 …ولن ننسى أن القدس ستبقى عاصمة فلسطين العربية …!!!