صباح الجماسي
أزقة الأنين.
ما جادت به عدستي المتواضعة وانا اتجول في ازقة الشام القديم.
اتمنى ان تنال اعجاب رواد الضوء ومحبيه ومبدعيه من الشباب الواعد. محبتي وتقديري للجميع
دمشق القديمة
تاريخيا تعرضت العديد من معالم دمشق القديمة قبل مئات السنين للتدمير بفعل الزلازل والحروب حيث دمرت أجزاء من دمشق القديمة في فترات تاريخية سابقة، وكان في كل فترة يعاد بناء وترميم المباني المتضررة، لذلك نجد أن العديد من المعالم التي تعود إلى أزمنة بعيدة نسبيًا وصلت إلى العصر الحديث بشكل جيد وخلال الحرب العالمية الثانية والانتداب الفرنسي لسوريا كذلك تعرضت بعض الأوابد والأسواق للتخريب وأعيد ترميمها، لذلك تجد معالم المدينة العريقة وشوارعها وبواباتها وأسواقها محافظة على قدر كبير من عبق التاريخ.
وتزخر دمشق القديمة بالكثير الكثير من المعالم التاريخية الهامة ومنها:
أسواق دمشق القديمة
أشهر أسواق دمشق القديمة | ||
سوق الحميدية.سوق البزورية.سوق الحريقةسوق العطارين.سوق مدحت باشاسوق النحاسينسوق الحرير———————————– | سوق مردم بكسوق السكريةسوق باب الجابيةسوق العتيقسوق الذراعسوق ساروجةسوق الحريقة———————————– | سوق المسكيةسوق العصرونيةسوق الصقالينسوق القباقبيةسوق الصاغةسوق الجمرك———————————– |
أحياء دمشق القديمة
أبواب دمشق القديمة
˅عنتدمشق القديمة |
---|
قصر العظمقلعة دمشقالجامع الأموي |
أبواب |
باب الفرج · الباب الصغير · باب الجابية · باب كيسان · باب شرقي · باب توما · باب السلام · باب الفراديس |
عند بناء سور المدينة في العهد الروماني تم تزويده بسبعة أبواب، تهدم بعضها وأنشأ آخر في العهود اللاحقة وبقي منها إلى اليوم ثمانية أبواب:
- باب توما، يقع في الجهة الشمالية الشرقية للمدينة القديمة قرب حي القصاع.
- باب الجابية، يقع في الجهة الغربية من المدينة القديمة عند مدخل سوق مدحت باشا حاليًا.
- باب كيسان، يقع في الطرف الجنوبي الشرقي للمدينة القديمة قرب منطقة الصناعة وحارة اليهود سابقا ودوار حسن الخراط خارج سور المدينة القديمة. (تحول إلى كنيسة)
- باب السلام، يقع إلى الشرق من باب الفراديس على منعطف من السور يجعل اتجاهه نحو الشرق.
- باب الفرج، يقع في الجهة الشمالية من سور المدينة، بين سوق العصرونية وسوق المناخلية.
- باب شرقي، يقع عند المدخل الشرقي للمدينة القديمة، وهو الوحيد الذي يحتفظ بطراز عمارته الروماني.
- باب الفراديس، (يعرف أيضًا بباب العمارة)
- باب الصغير، يقع في الجهة الجنوبية للمدينة قرب حي الشاغور.
أبواب مختفية
- باب الجنيق، غير موجود حاليا، كان يقع بين باب السلام وباب توما.
- باب النصر، غير موجود حاليا، كان يقع على الجهة الغربية للسور جنوب القلعة مباشرة
- باب سريجة، ويقع بين منطقة باب الجابية وشارع خالد ابن الوليد ويضم الاطفائيه والشريبيشات
انتشرت في السنوات الأخيرة في داخل حارات دمشق التاريخية وفي البيوت الدمشقية المطاعم الفخمة والمعارض الفنية (غاليري) والمقاهي الحديثة والمنشآت السياحية ضمن المباني القديمة. وتبهر دمشق القديمة زوارها بروعة آثارها وبيوتها وسحر حاراتها وتاريخها التي يحدثك عن عظمة هذه المدينة.
كنائس دمشق القديمة
أبدعت سوريا القديمة فنون عمارة الكنائس التي اعتمدت على المسيحية والهلنستية وتبدت فيها نزعة التجدد وظهر في ميادين هذه الفنون أشكال لم تكن يونانية ولا رومانية بل كانت دمشقية جديدة بالنسبة إلى الحياة الإبداعية العالمية وذات منحى محلي سوري صرف.
قامت في دمشق وفي سورية فنون بناء حضارية وابتكار فن جديد ساعدها عليه مخزونها الفني الحضاري العريق الضارب جذوره في أعماق التاريخ فتجد في المدينة العريقة أنماط عمارة دينية ومدنية سورية متطورة لها طابعها الخاص.
وما عمارة الكنائس من القرن الأول حتى السابع الميلادي إلا مثال واضح على تلك العمارة ومساهمتها في بروز عناصر معمارية جديدة خاصة بسورية بشكل عام ودمشق بشكل خاص. إن دمشق تضم عددًا كبيرًا من أهم الآثار المسيحية ولعل أهمية دمشق تكمن في أنها قامت بدور مرموق في نشوء المسيحية وفيها اعتنق بولس الرسول الدين الجديد على يد الرسول حنانيا وأصبحت دمشق مقرًا للأسقفية لاتتقدمها في الدرجة سوى أنطاكية وفي سنة 379 م بنى الإمبراطور ثيودوسيوس الأول كنيسة القديس يوحنا المعمدان في الموضع الذي كان فيه معبد جوبيتر الدمشقي.
وكان في غوطة دمشق وفي سفوح جبل قاسيون خمسة عشر ديرًا منها دير مران ودير النيربين حيث يروى أن القديسة /حنة/ والدة السيدة مريم العذراء أقامت أو دُفنت فيه كما روى ابن عساكر في تاريخ دمشق.