مساهمة مهرجان بيروت للصورة الثاني في تاريخ الفوتوغرافيا العربية.
بقيادة الكابتن رمزي حيدر..
بقلم المصور فريد ظفور..
بأغنية الصوت الملائي فيروز..ورقو الأصفر
من ألحان الموسيقار: فيليمون وهبي.وكلمات الشاعر: كلمات جوزيف حرب
ورقو الأصفر شهر أيلول.. تحت الشبابيك ..ذكّرني وورقو دهب مشغول.. ذكّرني فيك….لبيروت أهديك السلام..
*لقد تراجع تأثير الفن والأدب على كافة المستويات.الاجتماعية والسياسية.وذلك لإنتشار وسائل فنية ولغوية تعبيرية.وادوات تواصل اجتماعية عبر المنصات الرقمية في عالم الانترنت.وبالطبع هناك استثناءات على المستوى الأدبي والفني.مثل الظاهرة الفريدة التي شكلها مهرجان بيروت للصورة .بإشراف الفنان رمزي حيدر .لقد لاقى المهرجان الاول عام 2019م. نجاحا هائلا في بيروت والبلدان الأخرى.ولاقى رواجا كبيرا فاق كل ما كتب وقيل عنه.مما دفع إلى الحديث عن نوع جديد من العمل الفني والثقافة البصرية المحبكة جيدا القادرة على التعبير عن الفضول المعرفي للمصورين وعن الحاجات الثقافية لجمهور واسع من المهتمين والمتابعين للحراك الثقافي والفني في العاصمة اللبنانية بيروت .ويعود الفضل إلى استعمال طرق عصرية قريبة من عالم وسائل الاتصال الجماهيرية الذي أصبح مهيمنا على فضاء الإعلام المنظور والمقروءة والمسموع..كل هذا وغيرها يقف خلفه فريق عمل جبار .يعمل كخلية نحل ويشتغل أكثر من وكر نمل.بقيادة الفنان رمزي حيدر .حيث سنتابع مع فريق الصورة ذاكرة شهر عسل الصورة والمصورين العرب والاجانب في بيروت..فما اجمل التعاون تلك الروح الجماعية التي شكلت قوتها سدا منيعا بوجه التحديات والعراقيل المادية والمعنوية .ليعم الأمن والامان وتنام العيون مطمئنة هادئة.
وعلينا تصور المجتمع الفني والأدبي اللبناني المتميز دائما..وكأنه فلك تدور فيه مواقف فرديه أو جماعية. ولكن تنقصها تلك المساهمة والجدية.ولاشك بأن الإنتاج الفني الثقافي يشكل عنصرا من عناصر الأصالة في المشهد الأدبي والفني العربي الذي كان مهرجان بيروت يحاول رسم اهم معالمها.ويلعب التعاون دور الريادة في حياة الأفراد والجماعات.فلله در التعاون فهو أفضل خصال الخير.وعلينا المحافظة على دوامه والتمسك به.مادام في أجسامنا قلوب تخفق.لاسيما في عالم الفن الضوئي.فالفوتوغرافيا شمس تشرق في كل بيت وفي كل نفس.فمن حرم منها عاش في ظلمة حالكة يتصل أولها بظلمة الرحم وآخرها بظلمة القبر. والتصوير هو الحياة..لأن عصرنا عصر الصورة التي غدت تحتل كل شيء من حولنا.ومن الجدير ذكره بأن “عدد المصورين العرب المشاركين 66 مصورا من 10 دول عربية بينهم 11 مصورا لبنانيا، بالإضافة إلى 33 مصورا أجنبيا من 20 دولة”.مع ملاحظة أن المهرجان من تنظيم جمعية “مهرجان الصورة – ذاكرة” و”دار المصور” و”اتحاد المصورين العرب” وجميعها خاصة.وأما الفعاليات..معرض “تحية إلى شيرين أبو عاقلة” ومعرض “فلسطين .. حياة بعيون المصور خليل رعد: معرض تكريمي” ومعرض “طهران، القدس، بيروت – رحلة آلفرد” للمصور الإيراني الفرنسي آلفرد يعقوب زاده.والمعرض العام للمهرجان، ويتضمن مشاريع تصوير متنوعة لـ٣٨ مصوراً من أنحاء العالم .
*هل يمكن اعتبار الفن الضوئي العربي منتميا إلى المناخ الفني القديم ام إلى المناخ الضوئي الحديث.بمعنى آخر هل القطيعة الابستمولوجية الكبرى التي حصلت أواخر القرن العشرين وما بعد على يد الأستاذ اللواء المصري عبد الفتاح رياض .أو بمعنى آخر هل الفن الضوئي العربي بالرغم من كل إنجازاته يقف على عتبة الفن الحديث الديجيتال ام يتخطاه..
ولكن الشيء المنطقي والمعتدل والمفهوم.هو أننا لا نتحدث عن القطيعة في المطلق.او كضربة سيف تشمل كل شيء دفعة واحدة بلحظة واحدة.فهناك إرهاصات وبوارق أمل في عدة دول عربية كماالإمارات العربية و بالسعودية والإردن وسلطنة عمان والكويتي والعراق وفي مصر وتونس والجزائر والمغرب..وبقعات ضوء سورية عبر النشاط السنوي لنادي فن التصوير الدمشقي .وكذلك ماساهمت به مجلة فن التصوير الورقية اللبنانية في ثمانينات القرن الماضي على أيدي مجموعة من مصوري الوكالات العالمية الصحفية والان نشهد فلاشا
ضوئيا يومض بإشعاعاته الفنية التشكيلية البصرية ضمن فعاليات مميزة بدار الذاكرة التي أعطت خمسمائة كامير للاطفال اللاجئين السوريين بلبنان وأيضا مساهمتها في تعليم التصوير لمجموعة من النسوة السجينات..
واليوم يسطع من جديد نجم مهرجان بيروت للصورة الثاني .وأعترف بأن افكار ومشاركات الأستاذ رمزي حيدر لم تكن مقنعة جدا في البداية للبعض ثم بدت أكثر منطقية وواقعية وصلابة فيما بعد..دون أن نعي بأن مواضع الخلافات والعقبات والصعوبات قد زالت تماما.فكل الذين تواصلت معهم من إختصاصيين أو تابعت انطباعاتهم عبر منصات التواصل الاجتماعي . عن مهرجان بيروت الاول. أشادوا بالعمل والخطوة الجبارة الجريئة.اما الفنان رمزي فكان يُصّر على التحدي الذاتي والجمعي..لانه يحاول بكل صدق واخلاص الدفاع عن الفن الضوئي العربي وإعطائه مكانته اللائقة به بعد أن جحدها الآخرين زمنا طويلا ولايزالون.وهو بذلك مجاهد حقيقي في سبيل المعرفة البصرية والوصول للحقيقة الفنية..كيف لا والحيدر أخصائي محترف في تاريخ الصحافة العربية.وخصوصا الحروب والكوارث الطبيعية.يهتم بالبحوث الضوئية البستمولوجية لذاتها وبذاتها ومن أجل ذاتها..وانا أتيت إليه من خارج الصحافة المحض..ومن خارج الغرفة المظلمة والمختبر. بمعنى آخر فإن إهتمامي بفلسفة الصورة والدراسات الابستمولوجية ليس مقصودا بحد ذاته.او متخصص حرفي مهني في فرع من فروع الفن الضوئي.وإنما يهدف إلى خدمة شيء آخر مشروع آخر .فهم أوضح لتاريخ الفوتوغرافيا والفلسفة الضوئية .وبقدر ماتسلط من إضاءات باهرة على مجالات وابداعات رواد التصوير العرب.وبذلك نكون قد أعدنا النظر في التراث الفني الضوئي العربي.التي أجد نفسي منخرطا فيها شئت أم أبيت.تجعل من الضروري إعادة التحقيب الزمني لهذا الفن استنادا للمعايير الابستمولوجية العميقة .لأن هذا النوع الشائع لم يعد كافيا .ولا مقبولا من وجهة النظر المحضة لتاريخ الفكر الفني الضويي أو رليوكوجيا المعرفة البصرية ..وغاية القصد من الحديث عن فعاليات مهرجان بيروت للصورة .هل يشمل الفعالية الفنية البحتة.ثم التاريخية والفلسفية اي كيف يمكن الربط بين أشياء تبدو للوهلة الأولى متباعدة كليا..فما هي نوعية نظام الفكر الفني الذي سيطر على تلك الفترة واخترق عميقا كل العلوم والفنون والمجالات المعرفية بغض النظر عن تنوعاتها وخلافاتها الظاهرية هذا الهدف لن يتحقق إلا جزئيا وربما بشكل غير مباشر.من خلال المعارض والمشاركات والندوات وورش العمل والمقابلات واللقاءات والتعارف بين الوفود المشاركة أو الضيوف والفنانين الفوتوغرافيين .الذين ناقشوا معظم الأمور واستخلصوا الفكرة والمنهج العتيد .أو ينبغي أن تجتمع كل الاختصاصات في شخص رجل واحد منقطع النظير .كما اجتمعت إلى حد ما في شخص الأستاذ رمزي حيدر.فاستطاع أن يستقطب لفيف كبير من الفنانين العرب على مائدة الفن الضوئي وقدم لنا وجبات معرفية دسمة عبر سلسلة من المعارض الفنية البصرية .السابقة واللاحقة.وهل ينبغي أن نعود من جديد إلى مرحلة عبد الفتاح رياض لكي نواصل المسيرة من حيث تركناها .ام نختصر المراحل السابقة ونبتديء فورا نحو عصر الحداثة العلمية والفنية ونحو العصر الرقمي وعصر الصورة والانترنت والتصوير الديجيتال من خلال الهواتف الذكية أو عبر الكاميرات الاحترافية.ومن ثم نختصر المراحل السابقة من التصوير الفيلمي بالأبيض والأسود وحتى التصوير الفيلمي الملون.ومن ثم التصوير الرقمي الديجيتال.
*من هنا نداف للقول بأننا أمام مدرسة فنية بصرية اسمها دار الذاكرة..ترعى مهرجان بيروت للصورة..والتي نتمنى لها ومثيلاتها بالمستقبل كل التوفيق والنجاح..وعبر هذه المساحة والرسالة الفنية نرفع القبعة لكل الجهود المبذولة والمشاركة لصنع صرح حضاري وبناء قصور الثقافة البصرية العربية والتي تشكل نواة متحف فوتوغرافي بصري.ونأمل أن يمد العاملين والقائمين على الشأن الثقافي الفني الضوئي.ويساعدوا في دعم المهرجان مادياً ومعنوياً في المستقبل.وكلنا ثقة بأن فريق المهرجان ولجان التنظيم ستقدم للنظارة والمتابعين وجبات فنية عصرية وتراثية عن ثقافة الصورة وفلسفة الفن الضوئي طيلة شهر أيلول..ليكون بحق شهر عسل فوتوغرافي بنكهة تكوينية وتشكيلة فنية ضوئية لتكتب للأجيال سفرا جديداً من تاريخ الفوتوغرافيا ولكن بتوقيع مدينة الثقافة والأدب والفن بيروت.
*بقلم المصور: فريد ظفور..أيلول /2022م
****==========*****==============*****
ملحق المقالة:
**إنطلاق مهرجان بيروت للصورة٢٠٢٢-The Launching of Beirut Image Festival-2022
برعاية وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى تدعوكم “جمعية مهرجان الصورة- ذاكرة” إلى حضور افتتاح “مهرجان بيروت للصورة” ٢٠٢٢، في نسخته الثانية، بمعرضين:
• معرض “تحية إلى شيرين أبو عاقلة” وعرض فيلم “اللقاء الأخير”.
• معرض “ذكرى مدينة”، تخليداً لضحايا انفجار بيروت في ٤ آب ٢٠١٩. يضم اعمالًا للمصورة الفوتوغرافية شيرين يزبك تحت عنوان “ذلك اليوم الذي مُتُّ فيه”، إلى جانب أعمال أخرى متفرقة لدار المصور ومصورين آخرين.
الساعة السادسة مساء الخميس ١ أيلول ٢٠٢٢، في المكتبة الوطنية اللبنانية، بيروت، الصنايع. يستمر المعرضان لغاية مساء الثلاثاء ١٣ منه، يوميًّا من الساعة ١٠:٠٠ صباحًا حتى ٧:٠٠ مساءً.
الصورة لهيثم الموسوي
Under the Patronage of the Minister of Culture, H.E. Judge Mohammad Wissam al-Mortada, The Image Festival Association – Zakira is organizing the opening ceremony of the “Beirut Image Festival (BIF)” 2022 as follow:
Date: Thursday, 01st of September 2022
Venue: The Lebanese National Library, Sanayeh
Time: 18:00 PM
Available: daily from 10:00 AM to 7:00 PM until Tuesday, 13 September 2022
During the ceremony a tribute will be given to Shireen Abu Akleh through a photography
Beirut Image Festival – مهرجان بيروت للصورة
• معرض “فلسطين .. حياة بعيون المصور خليل رعد: معرض تكريمي”، بالتعاون مع معهد الدراسات الفلسطينية. يتضمن صوراً تاريخية من أرشيف المصور خليل رعد، توثق الحياة اليومية ومشاهد طبيعية، وصورًا من المدن والقرى الفلسطينية ما قبل النكبة.
من الساعة ٤:٠٠ حتى ٦:٠٠ مساء الخميس ٨ أيلول، في قاعة المعارض بالمعهد، شارع فردان. يستمر لغاية ٣٠ منه، من الساعة ٨:٠٠ صباحًا حتى ٤:٠٠ مساءً، من الإثنين الى الجمعة أسبوعيًّا.
In collaboration with the Institute for Palestine Studies, “Palestine… Life Through the Eyes of the Photographer Khalil Raad: A Tribute Exhibition” gives us a glimpse of the daily life, landscapes and urban photos of the pre-Nakba Palestine. The exhibition will run as follow:
Date: Thursday, 08 September 2022
Venue: Institute for Palestine Studies exhibitions space in Verdun
Time: 16:00 PM – 18:00 PM
Available: Monday to Friday from 8:00 AM to 4:00 PM until Friday, 30 September 2022
مؤسسة الدراسات الفلسطينية
Beirut Image Festival – مهرجان بيروت للصورة
https://fb.me/e/3ExIDcCp8
معرض “طهران، القدس، بيروت – رحلة آلفرد” للمصور الإيراني الفرنسي آلفرد يعقوب زاده. يجسد صور رحلة بين آلام وآمال ثلاث دول، منذ ثمانينيات القرن الماضي.
الساعة السادسة مساء الجمعة ٢ أيلول ٢٠٢٢، في مبنى جريدة “السفير “، الحمرا. يستمر لغاية مساء الأحد ١٨ منه، يوميًا من الساعة ٩:٠٠ صباحًا حتى ٩:٠٠ مساءً.
“Tehran, Jerusalem, Beirut – A Journey by Alfred” by the Iranian-French photographer Alfred Yaghobzadeh. The World Press Photo Winner will take us on a journey between three countries showing the sufferings and hopes that they have experienced since the 1980s.
This exhibition will take place as follow:
Date: Friday, 02 September 2022
Venue: Assafir Newspaper Building, Hamra
Time: 18:00 PM
Available: daily from 9:00 AM to 9:00 PM until Sunday, 18 September 2022.
— مع Assafir Newspaper – جريدة السفير.
Beirut Image Festival – مهرجان بيروت للصورة
• المعرض العام للمهرجان، ويتضمن مشاريع تصوير متنوعة لـ٣٨ مصوراً من أنحاء العالم. يجمعها محور “الذاكرة”، وتختلف بين التحقيقات الإخبارية والقصص الشخصية الحميمية وفولكلور وثقافات لشعوب متنوعة.
الساعة السادسة مساء الجمعة ١٦ أيلول ٢٠٢٢، في المكتبة الوطنية اللبنانية، بيروت، الصنايع. يستمر لغاية الجمعة ٣٠ منه، يوميًا من الساعة ١٠:٠٠ صباحًا حتى ٧:٠٠ مساءً.
الصورة لتوماس زاليسكي
16 September 2022
During the third week of the Festival, the opening of the BIF Collective Exhibition 2022 will showcase photo projects and stories from 38 photographers from around the world. The common theme is “Memory” categorized according to news and reportage, intimate, personal and family stories, cultures from around the world, and creative photographic techniques that captures unique stories.
The exhibition will run as follow:
Date: Friday, 16 September 2022
Venue: The National Library
Time: 6:00 PM
Available: daily from 10:00 AM to 7:00 PM until Friday, 30 September 2022.
Photo by Tomasz Załęski
Ramzi Haidar
٢٣ أغسطس، الساعة ١٠:١٨ م ·
Beirut Image Festival – مهرجان بيروت للصورة
٢٣ أغسطس، الساعة ٩:٢٦ م ·
برنامج معارض مهرجان بيروت للصورة 2022
*******************================***************
لبنان.. افتتاح مهرجان بيروت للصورة بعنوان “الذاكرة”
أُقيم معرضان في افتتاح المهرجان بنسخته الثانية أحدهما عن انفجار مرفأ بيروت والآخر عن الصحفية الراحلة شيرين أبو عاقلة
لبنان.. افتتاح مهرجان بيروت للصورة بعنوان “الذاكرة”
بيروت/وسيم سيف الدين/الاناضول
افتتح وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية محمد وسام المرتضى، الخميس، مهرجان بيروت للصورة بعنوان “الذاكرة” في نسخته الثانية عقب توقفه بسبب جائحة كورونا بعد انطلاقته الأولى في 2019.
وبحسب مراسل الأناضول: أقيم حفل افتتاح المهرجان في باحة وزارة الثقافة بالعاصمة بيروت ويستمر حتى نهاية الشهر الحالي.
وبدأ افتتاح المهرجان بمعرضين يخلد أحدهما ضحايا انفجار مرفأ بيروت الذي وقع في 4 أغسطس/ آب 2020، فيما يعد الثاني تحية إلى روح الصحافية الفلسطينية الأمريكية شيرين أبو عاقلة التي يقول الفلسطينيون أنها قتلت في 11 أيار/ مايو 2022 بجنين في الضفة الغربية برصاص الجيش الإسرائيلي.
وحضر المعرض عشرات المصورين وحشد من المهتمين، وعرضت فيه صور لمصورين في وكالة الأناضول مصطفى خاروف (صورة تتحدث عن جنود الاحتلال يسحلون فلسطينيا على الأرض في القدس) ومعاذ الخطيب من القدس (صور شيرين أبو عاقلة في النعش وتجمع الناس حولها).
يشار إلى أن المهرجان من تنظيم جمعية “مهرجان الصورة – ذاكرة” و”دار المصور” و”اتحاد المصورين العرب” وجميعها خاصة.
وقال إبراهيم ديراني أحد منظمي المهرجان (من دار المصور) لمراسل الأناضول، إن مهرجان بيروت للصورة انطلق عام 2019 واليوم هي النسخة الثانية منه تحت عنوان (الذاكرة) التي تعبر عن الأحداث المهمة التي حصلت في الفترة الأخيرة”.
وأضاف ديراني: “في مقدمة الأحداث المهمة التي حصلت في الفترة الأخير استشهاد الصحافية شيرين أبو عاقلة في فلسطين المحتلة، وعلى صعيد لبنان لدينا انفجار مرفأ بيروت عام 2020 ومن هذا المنطلق افتتحنا المهرجان بمعرضين واحد يتحدث عن انفجار المرفأ والأخر عن أبو عاقلة”.
وأوضح أنهم تلقوا عددا كبيرا من الصور أرسلها 571 مصورا من 65 بلدا تضم لبنان والعالم.
وأشار ديراني، إلى أن “هناك 66 جنسية مشاركة، إلا أن ضرورات التحكيم واختيار الأعمال المشاركة قلصت العدد إلى 99 مشاركا من 28 بلدا و30 جنسية تقدمها المصريون والعراقيون واللبنانيون”.
وأضاف ديراني أن “عدد المصورين العرب المشاركين 66 مصورا من 10 دول عربية بينهم 11 مصورا لبنانيا، بالإضافة إلى 33 مصورا أجنبيا من 20 دولة”.
********************************
في 2019، أطلقَت “جمعية مهرجان الصورة – ذاكرة”، بالتعاوُن مع “اتّحاد المصوّرين العرب” و”دار المصوّر”، الدورة الأولى من “مهرجان بيروت للصورة“، كتظاهُرة تهدف إلى “خلق مساحة لتعزيز ونشر ثقافة الصورة في لبنان والعالم العربي” و”التركيز على الصورة كعامل أساسي في أحداث التاريخ وكشف أوجه الحياة الإنسانية المختلفة، وحفظ هذه التجربة ببعديها التوثيقي والفنّي”.
استمرّ المهرجان طيلة أيلول/ سبتمبر، متضمّناً معارض فوتوغرافية في بيروت ومناطق لبنانية أُخرى، وندوات ولقاءات حوارية حول إشكاليات الصورة، إضافةً إلى برامج للتبادل الثقافي في مجال التصوير.
بعد ثلاث سنوات، يعود المهرجان في دورته الثانية التي يُنتظَر أن تنطلق الخميس، الأوّل من الشهر المُقبل، وتستمرّ حتى الثلاثين منه، وتتضمّن ستَّة معارض فوتوغرافية معظمُها عن لبنان وفلسطين في الماضي والحاضر.
“تحيّة إلى شيرين أبو عاقلة” هو عنوانُ المعرض الأوّل، والذي يُفتتح في أوّل أيام المهرجان ويستمرّ حتى الثالث عشر من أيلول/ سبتمبر في “المكتبة الوطنية اللبنانية”، بمشاركة عددٍ من المصوّرين الفلسطينيّين: عمّار عوض، ومحفوظ أبو ترك، ومعمر عوض، وموسى الشاعر، وإياد الطويل، وبيان جعبة، وجعفر اشتيه، وديالا جويحان، وريناد الشرباتي، وعزات جمجوم، وفايز أبو رميلة، وفوّاز طوباسي، ومحمود عليان، ومصطفى الخاروف، وناصر ناصر، ومعاذ الخطيب.
وعلى هامش المعرض، يُعرَض في يوم الافتتاح فيلمٌ وثائقي أنتجته قناة “الجزيرة” بعنوان “اللقاء الأخير”، وتضمّن لقاءً مع مراسلتها (1974 – 2022) في الأراضي الفلسطينية المحتلّة، والتي اغتالها الاحتلال الإسرائيلي في الحادي عشر من أيار/ مايو الماضي.
وفي اليوم نفسه، ينطلق في “المكتبة الوطنية” أيضاً معرضٌ بعنوان “ذكرى مدينة” ويستمرّ لثلاثة عشر يوماً، متضمّناً مجموعةً من الصُّوَر التي وثّقت لانفجار مرفأ بيروت في الرابع من آب/ أغسطس 2020 لـ”دار المصوّر” ومجموعة من المصوّرين؛ من بينهم شيرين يزبك التي تعرض سلسلة أعمال تحت عنوان “ذلك اليوم الذي مُتُّ فيه”.
وفي الثاني من الشهر نفسه، يفتتح في مبنى صحيفة “السفير” معرضٌ بعنوان “طهران، القدس، بيروت – رحلة آلفرد” للمصوّر الإيراني الفرنسي آلفرد يعقوب زاده، ويستمرّ حتى الثامن عشر منه، وفيه صور توثّق لرحلته بين ثلاثة بلدانٍ منذ الثمانينيات.
أمّا المعرض الرابع فيُنظَّم بالتعاوُن مع “مؤسّسة الدراسات الفلسطينية” ويحمل عنوان “فلسطين.. حياةٌ بعيون المصوّر خليل رعد: معرضٌ تكريمي”، ويتضمّن صُوَراً تاريخية من أرشيف المصوّر الفلسطيني خليل رعد (1854 – 1957)، توثّق للحياة اليومية والمشاهد الطبيعية في المدن والقرى الفلسطينية قبل نكبة فلسطين عام 1948.
يُقام المعرض في “قاعة المعارض” بمقرّ “مؤسّسة الدراسات الفلسطينية” في بيروت، بين الثامن والثلاثين من الشهر المقبل.
في السادس عشر من أيلول/ سبتمبر، يفتتح في “المكتبة الوطنية” المعرض العام للمهرجان، ويستمرّ حتى الثلاثين منه، متضمّناً مشاريع تصوير لثمانية وثلاثين مصوّراً مِن بلدان مختلفة، تدور حول محور “الذاكرة”، وتتوزّع بين التحقيقات الإخبارية والقصص الشخصية الحميمية، وفولكلور وثقافات الشعوب.
وفي مبنى صحيفة “السفير”، يُفتَتح في الثاني والعشرين من أيلول/ سبتمبر ويستمرّ حتى الثلاثين منه سادس معارض المهرجان، بعنوان “شاهدٌ على الزمن الجميل”.
يتضمّن المعرضُ أعمالاً فوتوغرافية مِن الأرشيف الشخصي للمصوّر اللبناني عدنان ناجي، وهي صوَر فنّانين لبنانيّين وعرب في ستّينيات وسبعينّيات القرن الماضي؛ مثل: أم كلثوم، وفيروز، وصباح، وسميرة توفيق.
********************========================****************
يُقدم مهرجان بيروت للصورة الـ ١٢٢مصوّرًا من العالم .. يوم الأربعاء – ٤ أيلول / سبتمبر – حتى ٥ تشرين الأول / أكتوبر ٢٠١٩ للعام 2019م..و برعاية دولة رئيس مجلس الوزراء السيد سعد الحريري، وبالتعاون مع بلدية بيروت، يُفتَتَح “مهرجان بيروت للصورة” الذي تقيمه “جمعية مهرجان الصورة – ذاكرة..
122 مصوّرًا من العالم يشاركون في
مهرجان بيروت للصورة
من ٤ أيلول / سبتمبر حتى ٥ تشرين الأول / أكتوبر ٢٠١٩
122 Photographers from around the world to take part in inaugural
Beirut Image Festival
September 4th – October 5th, 2019
English version below
برعاية دولة رئيس مجلس الوزراء السيد سعد الحريري، وبالتعاون مع بلدية بيروت، يُفتَتَح “مهرجان بيروت للصورة” الذي تقيمه “جمعية مهرجان الصورة – ذاكرة”، نهار الأربعاء في ٤ أيلول/ سبتمبر ٢٠١٩ الساعة السادسة مساء، بمعرض “لبنان ١٩١٩” في باحة الحمَامات الرومانية في وسط بيروت بالتزامن مع معرض “بيروت” للمصور اللبناني نبيل إسماعيل في أسواق بيروت مقابل مبنى “الأوريان لوجور”.
وفي اليوم التالي، الخميس ٥ أيلول/ سبتمبر ٢٠١٩، الساعة الرابعة عصراً، يفتتح معالي وزير الثقافة الدكتور محمد داوود المعرض العام للمهرجان في المكتبة الوطنية، الصنائع. وعند الساعة السادسة مساءً يفتتح معالي وزير الإعلام السيد جمال جرّاح معرض الصورة الصحفية في قاعة ليلى الصلح حمادة، الحمرا.
ونهار السبت في ٧ أيلول/ سبتمبر ٢٠١٩، الساعة الخامسة عصراً، يفتتح رئيس بلدية بيروت المهندس جمال عيتاني معرض “صيادو رأس بيروت” للمصوراللبناني مروان نعماني على كورنيش عين المريسة بين ساحة جمال عبدالناصر ومرفأ جل البحر.
ونهار الأثنين في ٩ أيلول/ سبتمبر ٢٠١٩، الساعة السادسة مساءً، يفتتح سعادة محافظ بيروت القاضي زياد شبيب في بيت بيروت (السوديكو)، معرضاً تكريمياً للمصورتين الرائدتين: الفلسطينية الراحلة كريمة عبود، لمناسبة مئة سنة على إبداعها، والتي يمكن أن تكون أول امرأة عربية تحترف التصوير الفوتوغرافي، وماري الخازن أول مصورة امرأة لبنانية. بالإضافة إلى مجموعات أخرى لأديب شعبان وعلي بن ثالث عن الصحراء والماء، ومعرض لأيمن لطفي تحت عنوان “بورتريه مفاهيمي”.
على أن تتوالى تواريخ افتتاح المعارض الأخرى التي يتضمنها المهرجان في أكثر من منطقة من بيروت، بالإضافة إلى مناطق لبنانية أخرى مثل طرابلس وصيدا وبعلبك وصور وحمّانا، وتتوزع المعارض على ٢٢ موقعاً بين صالات عرض وأمكنة عامة في الهواء الطلق.
تعكس المعارض المقامة التنوع في عالم الصورة الفوتوغرافية اليوم، حيث تتنوع معارض المهرجان بين ما هو تكريم لشخصيات ساهمت في تأسيس مهنة التصوير الفوتوغرافي في العالم العربي ومعارض صور من حول العالم تظهر الغنى الحضاري والثقافي، ومن معارض التصوير الصحفي والوثائقي، الى معارض التصوير المفاهيمي، ومعارض تعالج قضايا البيئة والإنسان بمقاربات فنية.
وكان لـ”جمعية مهرجان الصورة – ذاكرة” شرف أن تطلق هذا المهرجان كتجربة رائدة في العالم العربي، بالتعاون مع “اتحاد المصورين العرب” و”دار المصور” في بيروت، ومشاركة ١٢٢ مصورًا فوتوغرافيًّا من ٢٥ دولة عربية وأجنبية.
إن “مهرجان بيروت للصورة” هو الأول من نوعه في تاريخ لبنان، يهدف إلى تعزيز ثقافة الصورة، وإبراز مواهب المصورين الكبار والشباب، وتأمين مساحة للتفاعل الثقافي والحضاري والإعلامي.
أردنا بهذا المهرجان تأكيد الدور الذي كانت تلعبه بيروت، واستعادة موقعها كملتقى للثقافة العربية وثقافات العالم، بكل تنوّعها واختلافها. كما أردنا تأكيد دور الصورة في بناء المجتمع وتطوره وتغييره والتأثير فيه، في عصر الإنترنت وإعلام الوسائط الاجتماعية الذي يفرض على كل مواطن أن يكون مراسلًا صحفيًّا.
هي إذًا النسخة الأولى من مهرجان بيروت للصورة -٢٠١٩، تقدم لها ٦٧٨ مصورًا ومصورة، من ٣٦ جنسية، يقيمون في ٤١ دولة من العالم، بطلباتهم للمشاركة في المهرجان، وأرسلوا ٣٨٨٤ صورة بين إفرادية وضمن قصص مصورة، وقد اختارت لجنة مختصة من بينها ٦٠٠ صورة.
لقد كان الإقبال على هذا المهرجان هذا العام أكبر من تصورنا، وكلنا أمل في أن يستمر سنويًا، ونطلق من الآن نسخة عام ٢٠٢٠ تحت عنوان “الذاكرة” داعين المصورين والمصورات لتقديم أعمالهم تحت هذا المعنى الواسع لمفهوم الذاكرة الثقافية الفردية والجماعية، كمنطلقٍ لفضاءٍ إنساني رحب مبني على قبول الآخر في إطار احترام التنوع.
برنامج المعارض المفصّل
خريطة المواقع
الملف الصحفي والمزيد من المعلومات
Under the patronage of the President of the Cabinet of Ministers, His Excellency Mr. Saad Hariri and in collaboration with the Municipality of Beirut, Zakira – The Image Festival Association launches the inaugural Beirut Image Festival on Wednesday September 4th ,2019 at 6 pm with two outdoor exhibitions: “Lebanon 1919” at the Roman Baths in Downtown Beirut and “Beirut” by the Lebanese photographer Nabil Ismail at Beirut Souks, facing L’Orient Le Jour building.
On Thursday September 5th 2019 at 4 pm, His Excellency Dr. Mohammad Daoud, Minister of Culture, will inaugurate the Beirut Image Festival general exhibition at the National Library in Sanayeh. And at 6 pm, His Excellency Mr. Jamal Jarrah, Minister of Information, will inaugurate the photojournalism exhibition in the Leila Solh Hamadeh Hall, Hamra.
On Saturday, September 7th, 2019 at 5 pm, the Mayor of Beirut, Mr. Jamal Itani will inaugurate the exhibition of the Lebanese photographer Marwan Naamani, “The Fishermen of Ras Beirut”, on the Ain el-Mreisse corniche between Jamal Abdulnasser Square and the Jall el Baher Port.
On Monday, September 9th, 2019 at 6 pm, His Excellency the Governor of Beirut Judge Ziad Chebib will inaugurate at Beit Beirut (Sodeco) an exhibition honoring two pioneering Arab female photographers: Karima Abboud, possibly the first Arab female professional photographer from Palestine, and Mary el-Khazen, the first Lebanese female photographer. Two other simultaneous exhibitions will be showcasing the works of Adib Shaaban and Ali Bin Thaleth on the themes of desert and water, as well as the exhibition “Conceptual Portraits” showcasing the works of Ayman Loutfi.
A series of other exhibitions will follow in 22 various exhibition halls and public open-air spaces in several areas of Beirut as well as in other regions of Lebanon including Tripoli, Saida, Baalbeck, Tyr, and Hammana.
The various exhibitions will reflect the diversity found in the world of photography today, varying from honoring pioneers who have contributed to the establishment of professional Arab photography, to world photos highlighting our rich cultural diversity, to photojournalism and documentary photography, to conceptual works, to thematic exhibitions tackling issues of humanity and the environment through art.
Zakira – The Image Festival Association in collaboration with The Federation of Arab Photographers and Dar al-Mussawir (Lebanon) are honored to be launching this inaugural edition of the Beirut Image Festival as the first festival of its kind in the Arab world, bringing together 122 photographers from across 25 countries.
Beirut Image Festival aims to underpin the culture of the photograph and to showcase the talents of both established and new photographers, providing a space for cultural dialogue and interaction.
The Festival is an affirmation and reclamation of the historical role of Beirut as the meeting point of Arab and international culture in all its differences and diversity. It is an affirmation of the role of the photograph in the building and development of society and in effecting change, especially in the era of the internet and social media where every citizen is a photojournalist.
In this first edition of the Beirut Image Festival (2019) we were inundated with 3,884 submissions from 678 photographer of 36 different nationalities across 41 countries. Submissions varied from single photographs to photo essays. 600 photographs were selected for participation by the specialized selection committee.
The number of submissions for this year’s Festival by far exceeded all expectations, and so we have begun planning for next year’s Festival (2020) which will be held under the theme: “Memory”. We call on photographers of all ages and experiences to submit their entries under the broad themes of cultural, individual, and collective memory, as a welcoming space established on the principles of acceptance of the other and respect for diversity.
Full Festival program
Exhibitions Map
Press kit and more more info
************************=====================*********************
Ramzi Haidar*
مسيرة الكابتن :رمزي حيدر
حاليا”: رئيس ومؤسس “جمعية مهرجان الصورة. الذاكرة” ودار المصور -بيروت – ومهرجان بيروت للصورة
1988 -2010 وكالة فرانس برس
1985-1988 وكالة غاما للصور
1983-1985 رويترز
1981-1983 يونايتد برس انترناشونال
1979-1981 الصحف والمجلات اللبنانية
– غطى الحرب الأهلية اللبنانية بما في ذلك اجتياح الإسرائيلي لعام 1982
• والحرب في تشاد في عام 1983
• حرب اليمن عام 1985
• حرب الخليج عام 1990
• وضع اللاجئين السودانيين في عام 1995
• الانتفاضة الكردية في العراق في عام 1991
• الاعتداء الإسرائيلي على لبنان عامي 1993 و1996
• زيارة البابا يوحنا بولس الثاني الى لبنان 1997
• حملة الضربة جوية ضد العراق في عام 1998
• انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان في شهر مايو 2000
• جنازة الرئيس السوري حافظ الأسد في دمشق في حزيران 2000
• الغزو الأمريكي للعراق في عام 2003
• الألعاب الأولمبية 2004
• حرب إسرائيل على لبنان في تموز 2006 فضلا عن العديد من مؤتمرات و القم الإقليمية.
• غطى العديد من الأحداث الرياضية بما في ذلك ألعاب التصفيات المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم في دولة الإمارات العربية المتحدة في عام 1996 وكأس آسيا 2000 لكرة القدم في لبنان
• غطى أخبار ترفيه.
جوائز
-1986 -جائزة كانون لأفضل صورة للعام من جامعة ميسوري في الولايات المتحدة
-1987 -أفضل صورة للعام من مجلة نيوزويك
– 1996 -الجائزة الثالثة “جائزة مراسلي الحرب”
– المسابقة الخامسة لل BMW الشرق للمصور الصحفي:
– الفائز الأول بالجائزة من فئة “الحروب والنزاعات”
– -شهادة تقدير للدور النهائي في فئة “الرياضة”
– فاز عدة مرات من وكالة فرانس برس ل “أفضل صورة الشهر”
رمزي حيدر