فوتوغرافيا
«كريستينا ميترمايير» مُحامية المُحيطات
المصدر: Saad Hashmi | HIPA
- جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي
خدمة فن التصوير لا تقتصر على تقديم لوحةٍ فنيةٍ من عدسةٍ احترافية أجادت التعامل مع موقف وطوّعت من أجله الضوء المناسب لإبرازه بصورةٍ تلفت الأنظار، بل تمتد إلى المحرّرين والناشرين والمدوّنين والمروّجين وصُنّاع المحتوى الفوتوغرافي المطبوع/ الإلكتروني ذي التأثير الإيجابي الواضح والملموس والذين أغنوا عالم الفوتوغرافيا وساهموا في تطويره، ويدخل فيها أيضاً أصحاب البحوث والاختراعات المؤثّرون.
هذه هي أبرز أسباب وجود جائزة خاصة باسم «جائزة صُنّاع المحتوى الفوتوغرافي»، والتي مُنِحت في الدورة العاشرة للمصورة وعالمة الأحياء «كريستينا ميترمايير»، وهي مكسيكية المولد أمريكية الجنسية كندية المَوطِن، ومؤسِّسٌ مُشارك لجمعية الحفاظ على البيئة «SeaLegacy»، ومصوّرة مُساهمة في «ناشيونال جيوغرافيك»، ومصوّرة مُصنَّفة لدى «سوني» والمحرّرة لستة وعشرين كتاباً مُصوَّراً حول قضايا حماية البيئة. وقد حصلت على لقب المصوّرة المغامِرة من «ناشيونال جيوغرافيك» لعام 2018، وفي العام نفسه تمّ الاعتراف بها واحدة من أكثر النساء تأثيراً في الحفاظ على المحيطات من قِبَل Ocean Geographic وقد صنَّفتها The Men’s Journal أخيراً واحدة من أكثر 18 امرأة مغامرة في العالم.
«ميترمايير» أول مصوّرة تصل إلى مليون متابع على إنستغرام، وعَمِلَت «ميترمايير» في أكثر من 120 دولةٍ في كل قارات العالم، وهي تَهدِفُ من خلال عملها لبناءِ وعيٍ أكبر بمسؤولية ما يعنيه أن تكون إنساناً. عملها يُعزِّزُ مفهوم ارتباط الإنسان برباطٍ وثيقٍ مع جميع الأنواع الأخرى على هذا الكوكب، وأن علينا واجب الحفاظ على أسلوب وطبيعة حياتنا.
جديرٌ بالذكر أن «ميترمايير» بدأت حياتها المهنية عالمة في الأحياء البحرية في «المكسيك»، وسرعان ما اكتَشَفت أنها تستطيع أن تدافع عن المحيطات والكوكب من خلال عدسة كاميرتها، بشكلٍ أكثر فاعلية من البيانات الموجودة في جداول البيانات.
فلاش
وجود قضيةٍ كبرى في حياة الفنان طاقةٌ بشريةٌ مُستدامة