كتب الصحفي/ سمير قاسم
المساء ممل ، ليس لنا غير متابعة كرة القدم من اجل القفز فوق هذا الروتين ، انطلاق الدوريات غير قليلاً من جلد الوقوف خلف سراب البرامج التلفزيونية !
اخبار الاصدقاء تأتي من خارج الوطن بشكل إيجابي ، لاعب جري يشارك في بطولة لالعاب القوى في كينيا ، ولاعب كرة طاولة يشارك في البطولة العربية !
الاعلام المحلي لايذكر هذه المشاركات ، اعلامنا يلهث خلف كرة القدم التي اساسا غير موجودة ، لكن للتذكير لاعب الجري يدعى اليعري ، ولاعب كرة الطاولة هو ابراهيم جبران شقيق البطل السابق فهد جبران !
هذا المساء الذي يشبه سابقه جاء بالاخبار الجيدة ، الاخبار التي ترفع معنويات المغرمين بالرياضة العاشقين لها ، ابراهيم جبران بطل العرب في فئة الناشئين !
قد لا يعرف البعض هذا البطل القادم ، لكن الحقيقة ابراهيم لم يولد وفي فمه ملعقة ذهب ، بل كافح وناضل مع اخيه فهد الذي قدمه لنا بهذا الشكل الذي وصل إليه !
تحمل ابراهيم نار الغربة ووجع فراق الاحبه من اجل حلمه ومن اجل الهدف الذي سافر من اجله ، تحمل التعب والجهد لكي يعتلي منصات التتويج ، منصات الذهب التي تخلد في ذاكرة الاجيال !
اليوم ورغم الوعكة الصحية التي المت بي إلا ان خبر فوز ابراهيم جبران ازال الوجع والمرض وجعلني اقف على اعصابي وعلى اناملي من اجل الفرح معهم بهذا الانجاز !
ابراهيم لا يكفيني ان تكون بطل عربي او حتى اسيوي ، ارغب ان اراك بطل اولمبي ، هذا حلم والحقيقة سوف نراها بيدك التي تتحرك خلف كرة صغيره ترميها على طاولة صغيرة ايضا !
ابراهيم جبران مبروك لك ايها البطل ، مبروك لنا الذهب العربي والنجم القادم بقوة ، النجم الذي لم نقدم له شيء ، فقط اسم البلد الذي يحمله ، وغير هذا لم نعطه شيئا ، مبروك فهد مبروك ابراهيم !
Fahd Gubran
Ebrahim Gubran
مراسل المجلة عمار الكدس