أنواع كاميرات التصوير الرقمية وخصائص واستعمالات كل منها
بواسطة Abdulrhman
عند الحديث عن أنواع كاميرات التصوير الرقمية فأنه هناك العديد من الأشكال والأنواع والتي يصعب بالنسبة للكثيرين وخاصة المبتدئين في مجال التصوير اختيار كاميرا مناسبة لاحتياجاتهم وأغراضهم التصويرية، فكل نوع له مزاياه وخصائصه ووظائفه وأغراضه.
لذلك وفي سبيل مساعدتك على اختيار النوع المناسب هنا سنتعرف إلى أنواع كاميرات التصوير وخصائص كل منها والأغراض التي تستخدم فيه، لتتمكن من تحديد النوع المناسب لك إذا ما كنت تفكر في كاميرا تلبي احتياجاتك.
أنواع كاميرات التصوير الرقمية وخصائص واستعمالات كل منها
الكاميرات المدمجة القياسية
وهي الشكل الأساسي والأولي من كاميرات الديجتال والتي عادة ما تكون صغيرة، خفيفة، ورخيصة نوعًا ما. ومعظم الأشكال من هذا النوع تكون ذات خصائص أتوماتيكية مع بعض الوظائف اليدوية، تمتلك قدرة تقريب خفيفة تتراوح بين 4 حتى 10×، ضوء فلاش مدمج مع الكاميرا، وشاشة LCD. أسعارها كما قلنا رخيصة نوعًا ما وتتراوح بين 100 إلى 400 دولار حسب ما تمتلك الكاميرا من ميزات. ويمكن أن تكون المزايا الإضافية مثل تصوير الفيديو HD، تثبيت الصورة، وربما يحتوي البعض منها على اتصال WIFI لرفع الصور بسهولة إلى الويب.
هذا النوع من الكاميرات عادة جيد ومناسب للأشخاص الذين يبحثون عن كاميرا رخيصة للاستخدام الشخصي، أما مساوئها فهي لا تحتوي على عدسات قابلة للتبديل، الخصائص وجودة الصور محدود وليست كما في الأنواع الأخرى.
كاميرات الزوم
كاميرات الزوم قريبة نوعًا من كاميرات النوع السابق في الخصائص والوظائف التي تمتلكها، ولكن ما يميز هذا النوع القدرة الفائقة في الزووم والتقريب بالنظر إلى النوع السابق والذي يمتلك قدرة محدودة على تقريب الصورة. يمكن أن تصل قدرة هذا النوع من الكاميرات في التقريب إلى نحو 30×.
كما النوع السابق تمتلك خصائص أتوماتيكية وأخرى يدوية، السعر يبدأ من 150 دولار ويصل حتى 500 دولار للكاميرات ذات الخصائص الأكثر تقدمًا، والتي قد تشمل تصوير الفيديو HD، GPS. أيضًا هذا النوع لا يحتوي عدسات خارجية قابلة للتبديل ولا تصلح لأكثر من الاستخدام الشخصي.
كاميرات المغامرات
من الاسم يتضح لنا الغرض من هذا النوع من الكاميرات، إذ يتم تصميم هذه الأشكال لتكون قادرة على تحمل الظروف الاستثنائية مثل الحرارة الشديدة والبرودة الشديدة والماء وحتى بعضها يمكن التصوير فيه تحت الماء بأعماق جيدة وتحمل الغبار والأتربة ومقاومة الصدمات والسقوط، وبالتالي إذا كنت من محبي المغامرات والأكشن فأن هذا النوع من الكاميرات هو الأنسب لك.
تأتي بميزات شبيهة بالنوع الأول الكاميرات المدمجة القياسية وبخصائص اتوماتيك ويدوية وأيضًا بعدسات غير قابلة للإزالة أو التبديل. الأسعار تبدأ من 120 دولار وتصل حتى 500 دولار، إذ تزيد كلما زادت مزايا وخصائص الكاميرا.
الكاميرات المدمجة المتطورة
هذه الكاميرات هي الشكل الأكثر تطورًا من الأنواع السابقة وعادة ما يستخدمها المصورون المحترفون والذين يلجؤون للتصوير لغايات أبعد من مجرد التصوير الشخصي والهواية، إذ تحتوي على مزايا وخصائص غير موجودة في الأنواع السابقة وتتطلب خبرة في التصوير واستخدام الكاميرات حتى يتمكن الشخص من استخدام تلك الخصائص والمزايا وبالتالي إنتاج صور احترافية ذات جودة عالية.
إذ تحتوي ميزات من قبيل التركيز التلقائي وفلاش خارجي وأوضاع تصوير مختلفة والعديد من الخيارات الأخرى التي تمكن المصور من التحكم بالكاميرا والصورة المراد التقاطها. وبسبب كثرة المزايا التي تمتلكها هذه الأشكال من الكاميرات فأن سعرها يكون مرتفع بعض الشيء والذي يبدأ سعر الواحدة منها من نحو 400 دولار ويمكن أن يصل حتى 1000 دولار بحسب الميزات والخصائص في الكاميرا والمعالج فيها.
كاميرات التقريب الشديد Supper Zoom
هذه الكاميرات تتميز بامتلاكها لعدسة بقدرة تقريب كبيرة أكبر من كل الأنواع السابقة وهذا يشمل الصورة العادية والفيديو وحتى الفيديو HD في البعض منها، بالإضافة إلى مجموعة من الخيارات الجيدة التي تجعلها مناسبة للاستخدام الشخصي والمصورين الهواة، إلا إنها غير مناسبة للصورة الاحترافية ذات الجودة العالية أو التي تكون لأغراض تجارية. أسعارها تتروح بين 250 وحتى 700 دولار.
كاميرات الهواتف الذكية
ثورة الهواتف الذكية التي حصلت في السنوات الأخيرة هي واحدة من أبرز الأمور التي أثرت على المصورين وعالم التصوير والكاميرات الرقمية، إذ أن الهواتف الذكية جعلت الأشخاص والمصورين دائمًا مستعدين لالتقاط أي لحظة أو موقف يستحق التصوير وليس بالضرورة أن يكون معهم كاميراتهم ومعدات التصوير والتي قد تكون ثقيلة أو كبيرة الحجم يصعب حملها دائمًا، على العكس من الهواتف الذكية التي نحملها معنا دائمًا.
بعض الهواتف الذكية مزودة بكاميرات تكاد تساوي في خصائصها وميزاتها أفضل كاميرات التصوير الاحترافية، مثل تلك الهواتف التي تأتي بكاميرات 20 ميغا بكسل وربما أكثر، بالإضافة إلى مزايا من قبيل أوضاع تصوير مختلفة وتركيز وفتحة عدسة وتحكم في الإضاءة الأمر الذي يمكننا من التقاط صورة غاية في الجودة. من هنا تعرف إلى أساسيات التصوير بالجوال.
الكاميرات ذات النظام المدمج
واحدة من أفضل أنواع كاميرات التصوير والشكل المفضل للمصورين الهواة منهم والمحترفين، بفضل امتلاكها لعدسات قابلة للتغيير والتبديل يمكن عبرها التقاط صورة ذات دقة وجودة عالية أكثر من كل أنواع كاميرات التصوير السابقة، يفضلها الكثير من المصورين لأنها خفيفة الوزن والحجم وذات سعر معقول بالنظر إلى مزياها، ولكن ليس بإمكان الجميع التعامل معها ومع خصائصها وإنما تحتاج لخبرة ودراية.
كاميرات DSLR
أول ما ظهر هذا النوع من كاميرات التصوير في تسعينيات القرن الماضي وتطور كثيرًا عن الشكل الأول وما زال يشهد تطور وتقنيات جديدة يومًا عن يوم. ويعد هذا النوع من أنواع كاميرات التصوير خيار ممتاز للكثير من المصورين كون هذه الكاميرات قادرة على التقاط صورة ذات جودة عالية، عدسات قابلة للتبديل، خصائص متقدمة للتحكم بالكاميرا ووضعيات التصوير. تبدأ أسعار هذه الكاميرات من 400 دولار وتصل حتى 3000 دولار للشكل الأكثر تطورًا منها. عادة ما تكون هذه الأنواع ثقيلة بعض الشيء بالنظر إلى الأنواع السابقة ولها العديد من المعدات، بالإضافة إلى الأسعار المرتفعة بعض الشيء.
كاميرات الفيديو Medium Format
إذا كانت أي من أنواع كاميرات التصوير السابقة لا تناسبك ولا تلبي متطلبات التصوير لديك فأن الكاميرات من هذا النوع حتمًا ستلبي طلبك، بفضل المعالج وأجهزة الاستشعار القوية التي تمتلكها الكاميرا يمكن من خلالها التقاط الصور والفيديو بدقة تصل حتى 60 ميغا بكسل. ولكن المشكلة مع هذا النوع من الكاميرات هو السعر الباهظ والذي يصل سعر الكاميرا الواحدة منها بعدسات قياسية حتى 50,000 دولار. الأمر الذي يجعلها غير مناسبة للمصورين الأفراد والهواة وحتى المحترفين إلا إذا كانت أعمالهم على درجة عالية جدًا من الاحترافية مثل في حالة تصوير الأفلام.
هذه كانت أنواع كاميرات التصوير الأبرز والتي تستخدم في عالم الصور والتصوير سواء من قبل المصورين الهواة والمحترفين والمصورين لأغراض تجارية وربحية وحتى التصوير الشخصي. يذكر أخيرًا إن الكاميرا مجرد أداة، وبالتالي ليس من الضرورة الاستثمار في كاميرا ذات سعر مرتفع لالتقاط صور ذات جودة عالية كما يظن المبتدئين في مجال التصوير، وإنما المسؤولية الأبرز تقع على عاتق المصور في التقاط صورة جيدة، حتى بامتلاك كاميرا عادية.
*********
كيف تعمل الكاميرات الرقمية؟
تعطينا الكاميرات الرقمية فكرة جديدة كليًا عن التصوير الرقمي، فهي -وعلى عكس كاميرات السينما القديمة- تسجل صورًا للعالم من حولنا باستعمال تكنولوجيا رقمية، بعبارة أخرى فهي لا تحفظ الصور كأنماط من الضوء والظلام بل كسلاسل طويلة من الأرقام، ومن هنا ستجد لها عدة مزايا إضافية كونها تعطينا صورًا فورية وتسمح لنا بتعديل هذه الصور وتسهل عملية مشاركتها عبر الهواتف المحمولة أو البريد الإلكتروني أو مواقع التواصل الاجتماعي وغير ذلك.
كيف تعمل كاميرات السينما التقليدية؟
تصبح كاميرا السينما عديمة الفائدة بدون قطعة واحدة ألا وهي الفيلم (الفيلم هو بكرة بلاستيكية طويلة حساسة للضوء مغلفة بمواد كيميائية تعتمد أساسًا على مركبات الفضة).
إذا أردت التقاط صورة، فعليك الضغط على الزر الذي يتسبب بآلية معينة حيث يقوم هذا الزر بفتح فجوة في الجزء الأمامي من الكاميرا فيدخل الضوء عبر العدسات ويتسبب بردود فعل على هذه الطبقة الكيميائية ويؤدي ذلك لتخزين الصور، وليس كل ذلك نهاية العملية؛ ففي النهاية يجب القيام ببعض العمليات الكيميائية الأخرى لإخراج الصور الفوتوغرافية، ويحتاج ذلك إلى مختص وأحيانًا عليك الانتظار لعدة أيام حتى تحصل على الصور، ومن الطبيعي أن تصبح الكاميرات الرقمية أكثر شعبية كونها حلّت كل هذه المشاكل.
كيف تعمل الكاميرات الرقمية؟
عندما تضغط على الزر في الكاميرا الرقمية ستقوم بفتح فجوة في الجزء الأمامي من الكاميرا فيدخل الضوء عبر العدسات، وحتى هذه المرحلة يبدو التشابه مع كاميرا السينما، ولكن من هذه النقطة تسير الأمور بشكل مختلف: ففي الداخل توجد قطعة أو أداة إلكترونية تلتقط موجات الضوء أثناء دخولها وتحولها إلى إشارات كهربائية، حساس الضوء هذا هو واحد من نوعين (CCD) أو (CMOS).
إذا اقتربت ونظرت عن كثب إلى شاشة التلفزيون ستلاحظ أن الصورة مكونة من ملايين النقط الملونة الصغيرة (pixels) كما هو الحال في شاشة جهاز الحاسوب المحمول (LCD) على الرغم من كونها أصغر من أن نراها، وفي كلا الشاشتين تقوم المعدات الإلكترونية بتشغيل وإيقاف كل هذه النقاط الملونة (Pixels) بشكل سريع جدًا لا يمكننا ملاحظته، تنطلق هذه الأضواء نحو عينيك ويعالجها دماغك لتراها على شكل صورة كبيرة ملونة.
العكس تمامًا يحدث في الكاميرا الرقمية حيث يدخل الضوء عبر العدسات ليصطدم برقاقة مستشعر الصور والذي يقوم بدوره بتقسيم الصورة إلى ملايين النقاط الضوئية (Pixels) ويقيس اللون والإضاءة في كل نقطة على انفراد ويحفظ هذه البيانات على شكل أرقام.
كيف تستخدم الكاميرات الرقمية التكنولوجيا الرقمية؟
حالما يتم تخزين الصورة بالشكل الرقمي يمكنك أن تفعل بها ما تشاء، يمكنك تحميلها على جهاز الكمبيوتر الخاص بك لتحريرها وتعديلها باستخدام برامج مثل فوتوشوب (PhotoShop)، أو رفعها على المواقع الإلكترونية أو إرسالها بالبريد الإلكتروني إلى الأصدقاء وهلمّ جرًا، وكل ذلك ممكن لأنه تم تخزينها بشكل رقمي، كما أن كل أنواع الأدوات الرقمية الأخرى (كل شيء من الآيبود إلى الجوالات والكمبيوترات والطابعات) تستخدم التكنولوجيا الرقمية كذلك.
إذا فتحت صورة بواسطة برنامج تعديل صور يمكنك تعديلها بكل الطرق، حيث يقوم هذا النوع من البرامج بتعديل الأرقام التي تمثل كل بكسل في الصورة، لذلك إذا ضغطت على خيار يزيد من سطوع الصورة 20% يمر البرنامج عبر الأرقام التي تمثل كل بكسل بدوره ويزيدها بنسبة 20%، وإذا عكست صورة أو قمت بقلبها بشكل أفقي يقوم البرنامج بعكس تسلسل الأرقام فتظهر الصورة بالاتجاه المعاكس.
التكبير البصري والتكبير الرقمي: التكبير البصري يعتمد على حركات العدسة نحو الداخل والخارج لتكبير أو تصغير الصورة، التكبير الرقمي يعني أن الرقاقة داخل الكاميرا تكبّر الصورة الواردة دون تحريك العدسة.
لماذا تقوم الكاميرات الرقمية بضغط الصور؟
تتعامل الكاميرات الرقمية مع شبكة هائلة من ملايين النقاط الملونة (Pixels) لتخزين صورة واحدة، ولهذا السبب تنتج الكاميرات عالية الدقة صورًا بأحجام كبيرة نسبيًّا، ولذلك تستعمل الكاميرات الرقمية والكمبيوترات تقنية الضغط (compression) وهي خدعة رياضية لضغط الصور الرقمية من أجل تخزينها في مساحة أقل، الشكل الأكثر شهرة لعملية الضغط هو ما نعرفه اليوم بـ JPG وبعد تحويل الصورة إلى هذا النوع يتم فقدان بعض المعلومات بحيث لا يمكن استرجاعها لاحقًا.
يمكن تحويل الصور العادية إلى صور رقمية عن طريق المسح الضوئي، الماسحة الضوئية هي واحدة من أجهزة الكمبيوتر وتعمل بشكل مشابه لعمل الكاميرا الرقمية، عندما تضع الصور داخلها يمر الضوء عبر هذه الصور ويحولها إلى (Pixels) ومن ثم إلى صور رقمية يمكن رؤيتها على جهاز الكمبيوتر.
ما الذي سنجده داخل الكاميرا الرقمية؟
قمنا بفتح الكاميرا من الصورة الأولى وهذا ما وجدناه (الأجزاء الرئيسية داخل الكاميرا الرقمية):
1- حجرة البطارية: هذه الكاميرا تأخذ بطاريتين 1.5 فولت، أي أن الجهد الكلّي 3 فولت.
2- مكثف الفلاش: يخزن المكثف لعدة ثوانٍ الكهرباء اللازمة لتشغيل الفلاش.
3- زر الفلاش الصغير: يعمل بواسطة المكثف، يأخذ القليل من الطاقة لإطلاق الفلاش، ولهذا السبب بالذات تستهلك الكاميرات البطارية بسرعة.
4- ليد: يشير الصمّام الأحمر الصغير (الصمّام الثنائي الباعث للضوء) إلى أنه تم تشغيل المؤقت الذاتي، حتى تتمكن من التقاط صور لنفسك بسهولة.
5- العدسة: تلتقط العدسة الضوء من الشيء الذي تقوم بتصويره وتركزه على مستشعر (CCD) المذكور سابقًا.
6- آلية التركيز: تحتوي هذه الكاميرا على التركيز البسيط الذي يعمل على تبديل العدسة بين موضعين لالتقاط صور قريبة أو لقطات بعيدة.
7- الحساس أو المستشعر: هو رقاقة كشف الضوء ويستخدم إما تقنية (CCD) أو (CMOS)، لا يمكن رؤيته في هذه الصورة لأنه تحت العدسة مباشرة.
8- وصلة (USB): كل ما عليك فعله لنقل الصور من الكاميرا إلى جهاز الكمبيوتر هو توصيل كبل (USB) حيث تصبح الكاميرا وكأنها جهاز ذاكرة آخر (مثل القرص الصلب).
9- فتحة بطاقة (SD): تمكنك من وضع بطاقة ذاكرة لتخزين المزيد من الصور، كما أن الكاميرا لديها ذاكرة داخلية صغيرة من شأنها تخزين الصور أيضًا.
10- المعالج: العقل الرقمي للكاميرا، يتحكم في جميع وظائف الكاميرا ويعتبر مثالًا لدائرة كهربائية متكاملة.
11- الشريط الذي يبقي الكاميرا معلقة بمعصمك بشكل آمن.
12- القطعة أو الغطاء الذي يغطي كل ما ذكر.
كما يوجد جزء آخر غير واضح هنا وهي شاشة (LCD) التي تستطيع أن ترى عليها الصور التي قمت بالتقاطها.
يتبع في المقال قادم: مقارنة بين الكاميرات الرقمية وكاميرات الأجهزة الذكية.
- ترجمة: أسامة ونوس
- تدقيق: دانه أبو فرحة
- ************
كاميرا رقمية
من ويكيبيديا
الكاميرا الرقمية (بالإنجليزية: Digital Camera) هي آلة إلكترونية، تلتقط الصور الفوتوغرافية، وتخزنها بشكل إلكتروني بدلاً من استخدام الأفلام مثل آلات التصوير التقليدية.
آلات التصوير الرقمية الحديثة أصبحت متعددة الاستخدام، بحيث أنه بإمكان بعضها تسجيل الصوت، أو الفيديو بالإضافة للصور تأتي أغلب الآلات من هذا النوع مرفقة ببطاقة ذاكرة، تختلف أحجامها باختلاف أنواعها لتخزين كمّ أكبر من الصور.
تسمح كل الكاميرات الرقمية بعرض الصور، وحذف غير المرغوب فيها قبل طباعتها، وبالتالي توفر عليك الذهاب إلى معمل تحميض الصور والانتظار ليوم أو عدة أيام حتى يتم تحميضها.
الفرق بين الكاميرا الرقمية والكاميرا الفيلمية
لا فرق جوهري سوى في طريقة استقبال، والاحتفاظ بالصورة الملتقطة. ففي الفيلم، تنطبع الصورة المتكوّنة من ومضة الضوء المارة بالعدسة على شريط مطليّ بمواد كيميائية أهمها نترات الفضة الحسّاسة للضوء، يتم تظهيرها بعد ذلك بنقعها في مواد كيميائية ثم طباعتها على ورق التصوير. لم تكن عملية كهذه تحتاج لطاقة كهربائية في آلة التصوير، إذن أن العملية عبارة عن تفاعل كيميائي، وكان يتم تدوير الفيلم لاستقبال اللقطة التالية بواسطة ذراع ميكانيكي. أما آلة التصوير الرقمية، التي لا تعمل دون طاقة كهربائية، فستقبل الصورة من خلال مكشاف ضوئي، حيث تستقبل ملايين العنصورات فوتونات الضوء، ثم تعالجها إلكترونيًا، تمهيدًا لتخزينها في ذاكرة داخل الكاميرا على شكل صور رقمية مؤلفة من وحدة تسمى البيكسل. أتاح وجود معالج إلكتروني داخل الكاميرا إمكانية القيام بالكثير من العمليات على الصورة الملتقطة كالتدوير والحذف، كما مكّن من تسجيل مقاطع الفيديو القصيرة والصوت. يمكنك أيضًا تطبيق بعض المؤثرات قبل التصوير، كالتصوير بالأبيض والأسود.
مزايا الكاميرا الرقمية
السُّرعة: ولعل هذا هو أهم عامل، إذ أن نجاح معظم الأعمال في العصر الحاضر قائم على السرعة، فمع التصوير الرقمي، يمكنك التقاط الصورة وتخزينها على حاسوبك في أقل من دقيقة، ويمكنك طباعتها بنفس جودة ورق الطباعة التقليدي في أقل من خمس دقائق، كما يمكنك نشرها على الإنترنت، أو إرسالها بالبريد الإلكتروني في دقائق معدودة.
قلّة التكلفة: وربما قد يستغرب البعض، إذ أن كلفة شراء آلة تصوير رقمية قد يساوي ضعفيّ أو ثلاثة أضعاف سعر الآلة الفيلمية (التقليدية). إلا أن العكس هو الصحيح، فمع الآلة الفيلمية، تبدأ التكاليف وتستمر. من شراء مستمرّ للأفلام، وتكاليف لتظهير (تحميض) كل فيلم، مع ازدياد الوضع سوءً عند فساد بعض الصور؛ إما لأخطاء أو مشاكل أثناء التصوير أو في الفيلم أو أثناء عملية التظهير. أما الآلة الرقمية، فيمكنك فيها مسح الصور بضغطة زر، ويمكنك استخدام الذاكرة (ذاكرة تخزين الصور) آلاف المرّات دون مشاكل، علماً بأن أسعار هذه الذاكرات منخفضة ويمكنها تخزين مئات الصور عالية الجودة، وليس لعدد محدود كما في الفيلم. وعندما لا تعجبك أي صورة أو حتى مجموعة من الصور فضغطة زر واحدة تعيد الذاكرة خالية.
تمكنك شاشة الكرستال السائل من مشاهدة الصور قبل وأثناء وبعد التقاطها وكذلك التحكم بوظائف الكاميرا
تعدّد الخيارات: سواء قبل التقاط الصورة أو بعده، فقبل الالتقاط يمكنك رؤية الصورة النهائية، بحيث يمكنك تعديل التعريض مثلاً أو تطبيق تأثيرات كالتصوير بالأبيض والأسود. وبعد الالتقاط يمكنك معاينة الصورة، وتطبيق بعض المؤثرات عليها، كالتدوير والعكس، أو حتى حذفها. أما عند نقلها إلى الحاسوب، فهناك تبدأ الخيارات ولا تنتهي.
التطور المستمر في تصنيع الآلات الرقمية: ويشمل هذا التطوير تقنيات حسّاسات الضوء، وكذلك تقنيات منع اهتزاز الصورة، نتيجة لاهتزاز آلة التصوير، وكذلك العديد من التقنيات الأخرى، ويترافق كل ذلك مع تدني في أسعار آلات التصوير الرقمية.
سهولة الاستخدام: وهذه من الأمور المهمة للمبتدئين والمستخدمين العاديين، حيث تقوم معظم آلات التصوير الرقمية بضبط كل الإعدادات اللازمة لالتقاط صورة جيّدة. أما في الآلات المتوسطة والعالية المستوى، فتمتلك خيارات متعدّدة، كما تضم أنماط تصوير جاهزة يمكن الاختيار من بينها بحسب بيئة التصوير.
الحفاظ على البيئة: لأنها لا تحتاج إلى مواد كيميائية مضرّة بالبيئة، كما هو موجود في التصوير التقليدي.
بالإضافة إلى العديد من المزايا الأخرى التي تجعل من التصوير الرقمي خيارًا استراتيجيًا.
الشركات المنتجة للكاميرات الرقمية
هناك العديد من الشركات المصنعة والمنتجة للكاميرات الرقمية منها:
وهناك شركات مهمة في عالم التصوير الفوتوغرافي ولكن الآن ابتعدوا عن المجال، لأسباب مختلفة مثل كونيكا مينوليتا (أصبحت ملك لسوني). وهناك شركات اخري تتنج الكاميرات الرقمية ولكن تعتبر إلى حد ما شركات درجة ثانية بسبب قلة جودة أجهزتها وتدني مبيعات كاميراتها الرقمية مثل:
أنواع الكاميرات الرقمية
كاميرات بسيطة (Compact)
و هي الكاميرات الرقمية العادية، ومعظم الناس يستخدمون هذا النوع، حيث يتميز بعدد قليل جدا من الكاميرات. ستجد فيه تحكم في الكاميرا مثل سرعة الغالق أو فتحة العدسة فتقريبا كلهم لا يسمحون في التصوير إلا بالوضع الأوتوماتيك، بحيث لا يحتاج صاحب الكاميرا إلى ضبطها قبل التصوير أو للتحكم اليدوي، وفي الغالب يكون بها عدسة زووم حوالي،3x فإما تكون بالكامل داخل جسد الكاميرا أو تدخل تلقائيا بعد استعمالها بالكامل داخل جسد الكاميرا وشاشه كبيرة للعرض ومشاركة الصور مع الأصحاب والأهل وبالطبع كلهم يحتوون على فلاش داخلي ولو أنه يكون له نطاق ضيق في معظم الأحوال يتراوح بين 4 و 6 متر وهناك نوع آخر منقسم من هذا النوع وهو
كاميرات بسيطة فائقة الصغر (Ultra Compact)
تسمي كاميرات الجيب هي نوع آخر من الكاميرات الكومباكت ولكنها تكون صغيرة الحجم وتدخل بسهولة في الجيب.. تقريبا أقل من 25 مم سمك ووزنها في الغالب يكون أقل من 130 جم، وتحمل أيضا مواصفات الكاميرا الكومباكت العادية.
أهم الشركات المنتجة لهذا النوع:
1- كاسيو 2- سامسونج 3- أوليمبس 4- نيكون 5- باناسونيك وليكا 6- كانون 7- سوني 8- كوداك 9-بينتاكس
كاميرات متطورة (Advanced)
أما هذا النوع فهو نوع متطور عن الكاميرات البسيطة من حيث الحجم والإمكانيات، فهو أكبر حجما وبالتالي يعطي تحكم في الكاميرا أفضل ويحتوي على مواصفات أعلى مثل تحكم في بعض أو كل التحكمات اليدوية وفي أغلب الأحيان يحتوي على عدسة زووم أفضل يتراوح مقدار الزووم فيها من3x إلى 6x(مثل كانون A710) ويصل في بعض الأحيان إلى 7x(مثل Samsung NV7 OPS)، وغالبا ما يحتوي هذا النوع على عدد بيكسل أعلى يصل الآن إلى 10 و 12 ميجا بيكسل مثل النيكون p5100 (و هذه الأعداد كبيرة جدا أكثر مما يحتاج الناس، وتأثيرها علي جودة الصورة قليلا بمعنى أن ممكن كاميرا بـ 7 ميجا بيكسل يكون تصويرها أفضل من الـ 12 ميجابيكسل فجودة الصورة لا تعتمد فقط على الميجابيكسل)و الكثير من هذا النوع يحتوي على شاشات كبيره تتراوح ما بين 2.5 إنش و 3 إنش وبعضهم يحتوي على منظار صغير (viewfinder).
أفضل الشركات المنتجة لهذا النوع: 1- كانون 2- باناسونيك 3- نيكون 4- سوني 5- رايكو 6- ليكا 7- اوليمبس 8- فوجي فيلم 9- سامسونج 10- كوداك
كاميرات زووم عالي – شبه احترافية (SLR-Like OR Super-Zoom)
كاميرا زووم عالي شبه احترافية FZ18 من باناسونيك
هذا النوع أكثر تطورا من الأنواع السابقة إلى حد ما، فهو أكبر حجما من الأنواع السابقة..و يأتي شكله على شكل الكاميرات الاحترافية الDSLR ويحتوي هذا النوع من الكاميرات دائما على عدسات ذات زووم عالي أو سوبر زووم يتراوح الزووم من 7x إلى 18x(مثل الباناسونيك Fz18) ولكن الأغلبية تحتوي على عدسة زووم 12x أو 10x(مثل الباناسونيك fz8 والكانون s5is وكوداك z712is) ويتميز هذا النوع بالتحكم اليدوي الكامل في الكاميرا، فتستطيع التحكم في فتحة العدسة وسرعة الغالق وغيرها من التحكمات اليدوية، ويتوفر فيها دائما شاشة واضحة وكبيرة وهناك بعض الأنواع فيها شاشة متحركة (مثل الكانون S3) وأيضا يوجد بها منظار إلكتروني والفلاش يكون من النوع ال(pop-up)، وهو نوع أقوى من الفلاش العادي في الكاميرات البسيطة ويتراوح قوته من 6 متر إلى 15 متر في بعض الأحيان. وهناك موديلات تسمح بتركيب فلاش خارجي(مثل الفوجي S6500fd) ومعظم هذه الأنواع تحتوي على خاصيه مانع الاهتزاز أو (Image Stabilizer). طبعا هذه الكاميرات جودتها اقل من الdslr أو الكاميرات الاحترافية. ولكنها تستطيع التقاط صور في غاية الروعة والموديلات ال(high-end) من هذا النوع قادرة على منافسة بعض الكاميرات الاحترافية(مثل الباناسونيك fz50 والفوجي S9600) حتى أنه هناك بعض الأنواع فعليا أغلى من بعض الكاميرات الاحترافية و تسمى كاميرات السوبر زووم في بعض الأحيان (Bridge-cameras) – بالعربي كاميرات الجسر – لانها قللت الفرق الكبير بين الكاميرات العادية البسيطة والكاميرات الاحترافية. أشهر الشركات المنتجة للكاميرا الشبه احترافية :
1- باناسونيك 2- فوجي فيلم 3- كانون 4- اوليمبس 5- سوني 6- كوداك 7- سامسونج
كاميرات احترافية (DSLRs)
الكاميرا الرقمية الاحترافية Canon EOS-1Ds Mark III من إنتاج شركة كانون
الكاميرات الاحترافية (الكاميرا الرقمية ذات العدسة الأحادية العاكسة) أو (بالإنجليزية: DSLRs)(بمعنى Digital single-lens reflex camera)هي كاميرات أكثر احترافية من كل ما سبق وأيضا اغلى من كل ما سبق وهي عبارة عن مزيج بين الكاميرا الرقمية الحديثة التي سبق ذكرها والكاميرا الفيلم الـ 35 مم، الفرق أن بدلا من استخدام الفيلم يتم استخدام ما يسمي بالـ Sensor أو الحساس (أما من نوع CCD أو CMOS) ويتميز بأن مساحته مساوية لنفس مساحة سلبية الفيلم التقليدي مما يرفع سعر الكاميرا ويقدم صور عالية الدقة. في هذا النوع هناك تحكم كامل في الكاميرا بدرجه أعلى من الكاميرات شبه احترافية، الحساس في هذا النوع من الكاميرات (الSensor) يتراوح ما بين 6 ميجا بيكسل إلى 17 ميجا بيكسل والآن توجد كاميراHasselblad H3DII-50 بحساس قيمته 50 ميجابيكسل وأيضا يتميز هذا النوع بكبر حجم السينسور مما يجعل هذا النوع من الكاميرات له أفضلية من حيث جودة الصورة علي كل الأنواع السابقة. تتميز الكاميرات الاحترافية بوفرة الاكسسوارات والملحقات للكاميرا مثل الفلاشات والعدسات (وهذا النوع من الكاميرات يقبل تغير العدسات، ولكل شركة عدساتها الخاصة بها) وغيرها من الملحقات والأكسسوارات.
و لا تنتج كل الشركات كاميرات DSLR بل بعضا منها فقط وهم:
و هناك بعض الشركات أوقفت إنتاج الكاميرات الاحترافية مثل: كوداك وكونيكا مينوليتا وإبسون وعدد قليل جدا آخر من الشركات. ولكل سببه الخاص به.
*******
ما هي الكاميرات الرقمية
الرئيسية » موسوعة أراجيك
ما هي الكاميرات الرقمية
لمحة عن نشأة الكاميرات الرقمية
مزايا استخدام الكاميرات الرقمية
أنواع الكاميرات الرقمية
المراجع
كثيرًا ما نسمع عن الكاميرات الرقمية في حياتنا وعن مزايا استخدامها وانتشارها الكبير خصوصًا في عصرنا الذي باتت التكنولوجيا تسيطر على حيز كبير منه، ولكن من دون توضيح كامل ووافي لمعنى الكاميرات الرقمية ، حيث توجد أنواع مختلفة ومتنوعة ولكل نوع خصائصه المختلفة عن النوع الآخر.
ما هي الكاميرات الرقمية
أبسط تعريف للكاميرات الرقمية بأنها جهاز يلتقط الصور مثل الكاميرا العادية، لكنها بدل أن تقوم بتخزينها على فيلم فإنها تقوم بتخزينها بشكل بيانات على كرت ذاكرة SD، إلى جانب قدرتها على تسجيل الفيديوهات أيضًا وليس الصور الثابتة فقط.
بعد التقاط الفيديوهات والصور يمكنك القيام بعرضها على جهاز الكمبيوتر وتستطيع أيضًا القيام بأرشفتها على قرص تخزين خارجي أو قرص مضغوط ضوئي، و إذا أردت يمكنك القيام بتوصيل الكاميرا على طابعة والقيام بطباعة هذه الصور.
والجدير بالذكر أن معظم الكاميرات الرقمية تحتوي على شاشة LCD لعرض الصور الموجودة في ذاكرة الكاميرا مثل الكاميرات التي تنتجها شركة Canon و Codak و Sony وغيرها الكثير.1
لمحة عن نشأة الكاميرات الرقمية:
إن فكرة وجود الكاميرا الرقمية ظهرت في عام 1961، لكنها لم تنفذ فعليًا حتى عام 1975 من قبل ستيفن ساسون الذي كان مهندسًا في شركة Eastman Kodak، حيث كانت في البداية على شكل أنبوب كاميرا يقوم بالتقاط الصور حتى قامت شركة Kodak بترجمة فكرة هذه الكاميرا رقميًا كما هي الآن.
تم استخدام الكاميرات الرقمية في بداية الأمر لأغراض البحث العلمي والعسكري، وظل هذا الوضع حتى منتصف سنة 2000 حيث بدأت بالانتشار بشكلٍ كبير بين المستهلكين الذي استعاضوا بها عن الكاميرات العادية.2
مزايا استخدام الكاميرات الرقمية:
سنقوم بذكر بعض الميزات من باب المثال لا الحصر ومنها:
عدد الصور: بالمقارنة مع كاميرات الأفلام التقليدية تتميز الكاميرات الرقمية بقدرتها على التقاط وتخزين آلاف الصور، حيث أن الذاكرة المستخدمة فيها تأتي بسعات تخزينية تصل حتى 64 غيغا بايت.
إمكانية التعديل والتحرير: تتيح لك الكاميرات الرقمية حرية تعديل وتصحيح الصور بعد التقاطها، حيث يمكنك تعديل الألوان مثلًا وتصحيح الإضاءة وإزالة العيوب أو الشوائب كالعين الحمراء والتي تقلل من جمالية الصورة.
الطباعة: بالمقارنة مع الكاميرات التقليدية كانت عملية الطباعة تستلزم تجهيزات ومعدات خاصة كمواد كيميائية وغرفة مظلمة بالإضافة إلى تكلفتها العالية والوقت اللازم لذلك، أما في الكاميرات الرقمية يمكنك طباعة الصور بسهولة وسرعة وبتكاليف أقل إلى جانب قدرتك في التحكم بالنتيجة النهائية.3
مشاركة الصور: يمكنك بكل سهولة مشاركة الصور الملتقطة عن طريق البريد الإلكتروني وتحميلها بكل سهولة إلى وسائل التواصل الاجتماعي، والقيام بنسخها على وسائط التخزين المحمولة المتنوعة بدون أي تكلفة تذكر.
تسجيل الفيديوهات: على عكس الكاميرات التقليدية التي تلتقط صورًا ثابتة فقط ، يمكنك التقاط مقاطع فيديو طويلة وبدقة عالية كما يمكنك القيام ببث فيديو مباشر على الانترنت.
خفة الوزن: حيث أن الكاميرات الرقمية بشكل عام أخف وزنًا، فهي لا تحتاج لمساحة لوضع الفيلم بالإضافة أنها أكثر متانة من الكاميرات التقليدية، مما يسهل إمكانية حملها في جيب محفظتك أو حقيبتك بكل سهولة.4
أنواع الكاميرات الرقمية:
كما ذكرنا في بداية المقال فإن هناك أنواع مختلفة من الكاميرات الرقمية ولكل نوع ما يميزه عن النوع الاخر:
الكاميرات الرقمية المدمجة Compact Digital Cameras: تسمى أيضًا بالانجليزية Point and Shoot بمعنى كاميرات التوجيه والالتقاط المباشر للصور، حيث لن تحتاج للقلق بشأن التعديلات فالوضع التلقائي في هذه الكاميرات يراعي جميع الإعدادات لالتقاط أجمل صورة. تتميز هذه الكاميرات بصغر حجمها وأسعارها المقبولة مما يجعلها الأكثر انتشارًا بالإضافة لسهولة استخدامها، أما بالنسبة لسلبياتها فهي عدم قدرتك على استبدال العدسة التي تعتبر جزءًا من الكاميرا.
الكاميرات المتقدمة Advanced Point -and -shot-Shoots Cameras: هي أيضًا كاميرات بخاصية التوجيه والالتقاط المباشر غير أنها تتميز بمجموعة من الضوابط اليدوية وجودة أداء أفضل من الكاميرات المدمجة، مع التعديلات والتحسينات التي أدخلت عليها تستطيع الحصول على أفضل الصور بمجرد إتقان العمل عليها.
كاميرات الميغا زوم Mega -Zoom Cameras: تتميز هذه الكاميرات أنها تأتي مع قدرة تكبير بصري كبيرة وتقنية عالية الجودة على تثبيت الصورة، مما يجعلها المفضلة لتصوير المناظر الطبيعية والأحداث الرياضية واللقطات البعيدة المدى، لكن يعتبر أحد عيوبها الرئيسية ضخامة حجمها وثقل وزنها، بالإضافة إلى أن العدسات فيها تكون ثابتة فلن تستطيع تغييرها لتناسب حالات التصوير المختلفة.
كاميرات SRL الرقمية Digital SRL Cameras: تستخدم هذه الكاميرات من قبل المصورين المحترفين لالتقاط صور ذات جودة عالية. تستخدم هذه الكاميرات نظام مرآة معكوسة حيث يسمح هذا النظام للمصور بمشاهدة ما تبحث عنه الكاميرا، ويتم ذلك من خلال عكس الضوء من عدسة الكاميرا إلى منظار الكاميرا من خلال نظام المرايا الموجود فيها. كما ذكرنا فهي الكاميرا المفضلة عند المصورين المحترفين حيث أن نظام الاستشعار الموجود فيها قارد على إنتاج صور عالية الجودة، وكل تلك الميزات تجعلها مرتفعة السعر بالنسبة لغيرها.
كاميرات النظام المدمج Compact System Cameras: تعتبر هذه الكاميرات من السلالة الجديدة والتي تنتج صورًا بنفس جودة صور كاميرات DSRL، غير أنها لا تحتوي على صندوق المرآة الموجود في هذه الكاميرات مما يجعلها أخف وزنًا، وتعتمد بدلًا من ذلك على شاشات الرؤية الالكترونية وشاشات LCD بالإضافة إلى أجهزة الاستشعار عالية الدقة.
لا تزال هذه الكاميرات جديدة في السوق نسبيًا لذلك لا يوجد مجموعة واسعة من العدسات والملحقات الخاصة بها.