التصوير بفن الماكرو، توضيح كل تفاصيل هذا الفن
إن كنت من عشاق التصوير الفوتوغرافي وتسخدم كاميرا ريفلكس، فجأة أردة تجربة التصوير بتقنية الماكرو أو تصوير أشياء صغير، يمكن أن نطلق عليها أيضا صور مجهرية. فأنت في المكان الصحيح حيث أننا اليوم سنتطرق لنصائح، طرق، وأدوات ستمكننا من الحصول على صورة ماكرو إحترافية.
ماهي تقنية الماكرو؟ تعريف الماكرو.
كلمة ماكرو “Macro” معناها كبير، في تقنية الماكرو النتيجة هي ظهور الجسم الذي قمنا بتصويره بالحجم الطبيعي أو أكبر، أي مثلا تصوير نملة بتقنية الماكرو سنحصل على نتيجة تظهر فيها النملة بحجمها الطبيعي أو أكبر.
لماذا يتم التصوير بتقنية الماكرو.
بالنسبة للإستخدام الأولي هو التأمل في جمال الأشياء الصغيرة، هي صغيرة في أعيننا لكن بتقنية الماكرو نفهم قدرتها ونتأمل في جمالها. هنا تنشأ أهمية الماكرو التي تعطينا القدرة على التمعن في أي شئ صغير كيف ما كان نوع الكائن حيوان جماد أو نبات.
يتم إستخدام هذه التقنية في البحوث البيولوجية أيضا، وهو الحقل الذي تستخدم فيه تقنية الماكرو بكثرة، حيث من خلالها يتم توثيق العديد من الدراسات ذات صلة مع العديد من الحيوانات والنباتات.
أيضا بفضل الماكرو نتمكن من التمعن والإستمتاع ببعض المجوهرات أو الأشياء الثمينة التي تتمتع بحجم صغير جدا، عادة ما يصعب التركيز في جميع تفاصيلها.
مالذي سوف أحتاجه لأبدأ في إلتقاط الصور بتقنية الماكرو؟
قطرة ماء مصورة بتقنية ماكرو |
على الرغم من أن العديد من الكاميرات الرقمية المدمجة تتوفر على وضع “الماكرو” عادة ما يرمز له برمز على شكل زهرة. في الواقع الأمر لا يتعلق بالوضع أو النمط ماكرو، ولكن ببساطة هي صورة عن كثب، والتي يظهر فيها الجسم أو الكائن المصور بحجم كبير بينما في الحقيقة هو عكس ذلك.
الكثير منا قد يتمتع بإلقاط الصور بكاميرا مدمجة على وضع الماكرو والنتائج تكون جيدة، لكن قصة الماكرو تبدأ مع كاميرات الريفليكس.
الماكرو ليس هو الوضع أو النمط الموجود بالكاميرا بل الماكرو يكتمل حسب العدسة التي نستخدمها، الكثيرون عند تفكيرهم في شراء كاميرا الريفليكس يتساؤلون حول أفضل كاميرا لإنتاج صور بتقنية الماكرو، فجميع أنواع الكاميرات تنتج صور ماكرو، ففي الحقيقة الكاميرا فقط تقوم بإلتقاط الصور، فالعدسة هي التي تقوم بالتركيز على الأجسام المراد تصويرها. لذلك لا داعي للقلق حول تقنية الماكرو عند تفكيرك في شراء كاميرا ريفلكس، فجميعها تقوم بإنتاج صور ماكروبنفس الجودة. لكنه أحد التفاصيل التي يجب أن ننظر إليها وقت شراءنا عدسة للكاميرا.
عندما نحصل على ألة التصوير يفضل إمتلاك عدسة مخصصة لتصوير الماكرو.
عدسات الماكرو
إذا كنت قد حاولت أن تركز بإستخدام عدسة عادية على مسافة قريبة جدا سترون أن لديها الحد الأدنى من مسافة التركيز، إن تجاوزنا هذا الحد الأدنى لن تتمكن من التركيز.
أما العدسات المخصصة للماكرو فلديها القدرة على التركيز من مسافة قريبة جدا، حتى إن قمنا بإلصاقها بالكائن المراد تصويره.
من السهل إيجاد مثل هذه العدسات حيث في علبة، إسم أو وصف العدسة عادة ما تظهر كلمة “ماكرو“. عادة ما تكون المسافة البؤرية لهذه العدسات من 50 إلى 200mm بل أن هناك عدسات تصل إلى 500mm.
أمثلة لصور ملتقطة بتقنية ماكرو:
العدسات التي أنصح بها:
- كانون: Canon EF 50mm f/2.5 Compact Macro
- نيكون: Tamron 272ENII SP AF 90 mm F/2.8 Di MACRO 1:1
- سوني: Sigma – 70 mm f/2,8 EX DG con macro
- بينتاكس: Tamron G005S SP AF 60 mm F/2 Di II LD (IF) MACRO 1:1
هذه العدسات أخذتها من أمازن كلها ماعليك سوى البحث عن العدسة كما كتبها في موقع أمازن وستظهر لك لشراءها، لم أنشر روابط مباشرة إلى كل عدسة لعدم توفر نسخة عربية من موقع أمازون.
بقلم : أيوب التمايتي
من مواليد 1995 بمدينة الناظور – المغرب – مقيم في إسبانيا مؤسس قناة أيوب التمايتي التعليمية على اليوتوب – مدير شؤون مدونة المصور – مصور فوتوغرافي و فيديو – مونتاج الفيديو والصور – مدون عربي.