لون مركب من زوج من الأطر من الجزء المتبقى من الخليج بين (1917)، وهو أول فيلم تكنيكولور
بطاقة عنوان لوالت ديزني دونالد داك مع الكرتون “بتقنية تكنيكولور” . العديد من 1930 و’40 الأمريكية تم إنتاج الرسوم المتحركة القصيرة بتكنيكولور.
إ طار من الفيلم المنتج بتكنيكولور حصيلة البحر (1922)
التصوير بالألوان
من ويكيبيديا
تكنيكولور هو تقنية فيلم سينمائي ملون أبتكرت في عام 1916 ثم تحسنت على مدى عدة عقود.
وكانت هذه هي تقنية الألوان الرئيسية الثانية، بعد كاينماكولور البريطانية، وكانت تكنيكولور هي عملية اللون الأكثر استخداما على نطاق واسع في هوليوود من عام 1922 إلى عام 1952. تكنيكولور أصبحت معروفة واحتفل بها كونها أكثر تشبعا بالألوان، وكانت قد أستخدمت في البداية حيث هي الأكثر شيوعا لتصوير المسرحيات الغنائية مثل ساحر أوز العجيب و الغناء تحت المطر ، صور مثل مغامرات روبن هود و جان دارك ، ورسوم متحركة أفلام مثل سنو وايت والأقزام السبعة و فنتازيا ‘. وعندما نضجت التكنولوجيا كانت تستخدم أيضا لأفلام أقل إثارة ودراما كوميدية. فيلم نوار – مثل اتركها للجنة (فيلم) نياجرا—تم تصويره بتكنيكولور.
تكنيكولور هي العلامة التجارية لسلسلة من تقنيات اللون السينمائية رائدها تكنيكولور الحركة كوربوريشن صورة (إحدى الشركات التابعة لشركة تكنيكولور، )، والآن هي فرع من الشركة الفرنسية تكنيكولور إس أ. ومؤسسة أفلام الحركة تكنيكولور تأسست في بوسطن في عام 1914 (مسجلة في ولاية ماين في عام 1915) من قبل هربرت كالموس، دانيال فروست كومستوك، ودبليو بيرتون يسكوت.
كان اسم “تك” وهو اسم الشركة مستوحى من قبل معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، حيث تلقى كل من كالموس وكومستوك دراستهم الجامعية وكانوا في وقت لاحق يعملون مدربين. تكنيكولور، إنكوربوريشن. تم تأجيرها في ديلاور في 1921.. وقد أخذت معظم براءات الاختراع تكنيكولور في وقت مبكر من قبل كومستوك ويسكوت، في حين خدم كالموس في المقام الأول كرئيس للشركة ومديرها التنفيذي.
استخدام الاسم
مصطلح “تكنيكولور” تاريخيا استخدمت لوصف أربعة مفاهيم:
تقنية تكنيكولور أو شكل: في العديد من نشأة نظم الصور المستخدمة في إنتاج فيلم (1917-)، والتي بلغت ذروتها في تقنية "الثلاث شرائط". (1932-1955)
طباعة تكنيكولور IB (IB تختصر "تشرب"، وهو عملية نقل صبغة ): وهي عملية لصنع مطبوعات اللون السينمائية الذي يسمح باستخدام الأصباغ التي هي أكثر استقرارا ودواما من تلك التي تم إنشاؤها في الطبع اللوني . في الأصل تستخدم للطباعة من السلبيات فصل الألوان تصويرها على الفيلم الأسود والأبيض في الطبع كاميرا تكنيكولور، تم تطبيقه لاحقا في جعلها تطبع من السلبيات ثم تصويرها في فيلم لون قياسي في الكاميرا العادية. (1928-2002، مع وجود ثغرات مختلفة من توافر ما بعد 1974 اعتمادا على المختبر)
مختبرات تكنيكولور: مجموعة من مختبرات الأفلام في جميع أنحاء العالم التي تملكها وتديرها تكنيكولور لخدمات ما بعد الإنتاج، بما في ذلك التطوير والطباعة، وتحويل الأفلام في جميع العمليات الرئيسية، فضلا عن أن تكنيكولور تحتفظ بالملكية للأفلام باستخدام هذه المختبرات وبالتالي تحتفظ " بواسطة ملكية تكنيكولور للألوان" على الرغم من عدم إعطاء 'شكل'أو 'الطباعة' من تكنيكولور 'وقد عرضت مؤخرا. (1922 إلى الوقت الحاضر)
تكنيكولور: شركة مظلة تضم كافة الخدمات الإضافية الأخرى المذكورة أعلاه، وكذلك. (1914 إلى الوقت الحاضر)
التاريخ
اللونين تكنيكولور
العملية 1
تكنيكولور موجود أصلا في نظام اللونين (الأحمر والأخضر). في العملية 1 (1916)، وهو منشور مجزىء الحزمة وراء عدسة الكاميرا التي تعرض إطارين متتاليين من شريط واحد من فيلم سلبي من الأسود والأبيض في وقت واحد، وراء المرشح الأحمر، والآخر خلف المرشح الأخضر. ولأن إطارين كانا يعرضان في وقت واحد فإن الفيلم يجب أن يصور ويعرض بضعف السرعة العادية. ويتطلب الأمر جهاز عرض خاص مزود بإثنتين من الفتحات (واحد مع مرشح أحمر والآخر مع مرشح أخضر)، واثنين من العدسات، ومنشور قابل للتعديل لتثبيت الصورتين على الشاشة. وقد أظهرت النتائج الأولى لأعضاء المعهد الأمريكي لمهندسي التعدين في نيويورك في 21 شباط, 1917. يتقنية تكنيكولور نفسها تم إنتاج الفيلم الوحيد الذي أحرز في عملية 1، الخليج بين ، الذي كان له جولة محدودة من المدن الشرقية، بدءا من بوسطن ونيويورك في سبتمبر 1917، في المقام الأول لجذب اهتمام منتجي وعارضى الأفلام السينمائية لجدوى الفائدة من اللون. الحاجة شبه ثابتة لفني ضبط محاذاة العرض لعملية الإسقاط المحكم اللون المضاف .لايوجد سوى عدد قليل من الإطارات من ‘الخليج بين’ ، والتي تبين النجمة غريس دارموند ، هي الموجودة اليوم.
العملية 2
ولقناعتهم بأنه ليس هناك مستقبل في عملية اللون المضاف، فإن كومستوك وويسكوت وكالموس ركزوا اهتمامهم على عملية طرح اللون. هذا توج ما يمكن أن يكون في نهاية المطاف ما يعرف باسم العملية 2 (1922) (وأحيانا تسمى بطريقة مشوشة “اثنان-شريط” “). كما كان من قبل، استخدمت كاميرا خاصة لتكنيكولور تجزئة الشعاع التي تعرض في نفس الوقت إطارين من شريط واحد من الأسود والأبيض للفيلم، واحدة وراء مرشح واحد أخضر والأخرى وراء مرشح أحمر.
كان الفرق أن اثنتين من عناصر السلبية كانت تستخدم الآن لإنتاج الطباعة بطريقة لون طرحي . لأن الألوان كانت موجودة فعليا في الطباعة، لم يكن مطلوبا أي معدات خاصة للإسقاط، وكان التسجيل الصحيح للصورتين لا يعتمد على مهارة عارض الأفلام.
تكنيكولور اليوم
ظلت شركة تكنيكولور شركة تجهيز الأفلام الناجحة وانخرطت لاحقا في تقنية دمج الفيديو والصوت (CD، DVD VHS والتصنيع) وعمليات الفيديو الرقمية. MacAndrews & فوربس حصلت عليها شركة تكنيكولور، في عام 1982 مقابل 100 مليون دولار، ثم بيعها في عام 1988 إلى شركة بريطانية كارلتون الاتصالات PLC 780 مليون دولار. تكنيكولور إنكوربوريشين، استحوذت على شركة تجهيز الأفلام الموحدة للصناعات السينمائية في 2000. منذ عام 2001، كانت تكنيكولور جزءا من تكتل الالكترونيات وسائل الإعلام الفرنسية ومقرها طومسون. تم تغيير اسم مجموعة تومسون إلى “تكنيكولور” في 1 فبراير عام 2010، وبذلك تم إعادة بناء الشركة بأكملها بعد الأميركية التابعة لتكنولوجيا فيلم في إعادة العلامة التجارية.استمرت الجماليات البصرية لنقل الصبغة تكنيكولور لاستخدامها في هوليوود، وعادة في الأفلام المنصوص عليها في منتصف القرن 20. أجزاء من الطيار ، عام 2004 بيوبيك من هوارد هيوز، تم التلاعب بها رقميا لتقليد عمليات اللون التي كانت متاحة خلال الفترات حيث كان كل مشهد يتم حدوثه. مظهر ويستشهد فيلم-اللونين بشكل غير صحيح كما تبدو وكأنها أنظمة تكنيكولوراللونين، بينما في واقع الأمر هو رسالة فاكسيميليية من نظام الألوان الخاصة بهيوز متعدد الألوان. يبدأ بتكنيكولور “ثلاث-شرائط” تبدو بعد لقطات من شريط إخباري لهيوز لتسجل أول رحلة حول العالم.
ــــــ
قرن على انطلاق “التكنى كلر” يكشف تاريخ ثورة سينما الألوان.. بدأت برفض من صناعه قبل قرن وانتهت بأكبر قفزة تقنية فى عالم الفن السابع.. وأفيش “دليلة” خلد مصطلح “سكوب”.. والكاميرا “رباعية الأبعاد” الأحدث
الخميس، 05 ديسمبر 2013 04:46 م
كتبت: إيناس الشيخ
صورة ثلاثية الأبعاد أعقبتها تقنيات السينما الـ4D التى اقتحمت مؤخراً عالم السينما، كأحدث التقنيات التى وصلت إليها التكنولوجيا حالياً قبل 91 عاماً كاملة على ظهور أول فيلم ملون فى العالم، فيما يمكن اعتباره الثورة الأولى فى عالم السينما، التى بدأت بالأفلام الصامتة فى أول عرض سينمائى تجارى عام 1895 بالعاصمة الفرنسية “باريس” للأخوين “لوميير”، أولى رواد صناعة الأفلام فى التاريخ، عرفت السينما بعدها مجموعة من القفزات المتتالية كان أبرزها حدث ظهور أول فيلم ناطق فى العالم، وهو فيلم “مغنى الجاز” الذى تم إنتاجه عام 1927، تبعتها القفزة الأكبر بدخول الألوان إلى السينما التى نشهد ذكراها التى مر عليها قرابة قرن من الزمان، وكان الفيلم الأول عام 1902، وهو عبارة عن مجموعة من اللقطات الملونة التى جمعها المصور “أودورديان” لثلاثة شوارع فى إنجلترا قبل سنوات من ظهور تقنية التكنى كلر التى ظهرت فعلياً فى شهر ديسمبر عام 1906، وخاضت مجموعة من الحروب حتى تم الإعلان عنها رسمياً عام 1918.
تاريخ سينما الألوان فى العالم.. البداية كانت بالاعتراض
لم تكن ثورة انطلاق أول فيلم ملون فى العالم، هى ما جاءت مبهرة للجماهير فى هذا الوقت، الأمر الذى من الممكن اعتباره مثيراً للدهشة هو ما تعرضت له هذه التقنية التى أدخلت الألوان على عالم السينما من حرب ومواجهة من قبل الجماهير، وصناع السينما الذين، واجهوا الأمر بالرفض فى البداية خوفاً من خسارة ما تدره عليهم أفلام الأبيض والأسود من أرباح ثابتة.
مدة طويلة تجاوزت العشر سنوات، خاضت طوالها تقنية “التكنى كلر” كأول تقنية لتلوين الأفلام السينمائية، حرباً ضروس مع صناع السينما الذين رفضوا تعميم هذه التقنية أو تداولها، خوفاً من الخسارة طوال أعوام متواصلة، حتى جاءت تجربة فيلم “قصة البحر” عام 1922 بعد عدة سنوات من الإعلان الرسمى للتقنية، لتثبت عكس ما توقعه المنتجون وصناع السينما، وهى التجربة التى حققت نجاحاً هائلاً كان كفيلاً بإثارة الجدل وقتها حول تلوين الأفلام، وعرض اللقطات الملونة بدلاً من سينما الأبيض وأسود.
اختفاء سينما الأبيض وأسود..
نجاح تجربة “قصة البحر” كأول فيلم ملون كامل يعرض بقاعات السينما، هو ما شجع صناع السينما على تلوين الأفلام بعد رفض دام طويلاً، وتحولت التقنية إلى شركة عملاقة لتلوين الصور السينمائية التى ما لبثت أن انتشرت بتجارب متعددة، كان أبرزها الأرملة ميرى عام 1925، و”شبح الأوبرا” عام 1925، و”بن هور” 1926، وخلال هذه الفترة استمر صناع السينما فى إنتاج أفلام الأبيض وأسود جنباً إلى جنب مع الأفلام الملونة التى بدأت المنافسة، خاصة بعد تقدم التقنية وتحسن الألوان والصور بشكل كبير.
وكان إنتاج فيلم “سحر الأرض المفقودة” عام 1935، هو بداية محطات انخفاض معدلات إنتاج سينما الأبيض وأسود التى انحسرت تماماً مع جيل أفلام من نوعية “ذهب مع الريح” و”الساحر أوز” من إنتاج عام 1939، وكانا من أهم الأفلام الملونة التى ظهرت فى هذه الفترة.
دخول سينما الألوان مصر..
لم تتغيب مصر طويلاً عن انطلاق السينما فى العالم بشكل عام، فبعد خروج الفيلم السينمائى الأول فى العالم عام 1895، لحقت مصر بعالم السينما بعد عام واحد من افتتاحه، وكان ذلك عام 1896 وكانت بداية مشوارها السينمائى الطويل الذى احتلت به مكاناً ثابتاً لم يتأخر طويلاً عن السينما العالمية، بل وسبقها وأطاح بها فى بعض العصور، ثم مر بفترات من الاضمحلال متبوعة بفترات من الزهو وهكذا استمر الحال السينمائى فى مصر قبل وصوله للألفية الثالثة.
أما عن سينما الألوان التى اقتحمت السينما المصرية فى مطلع الأربعينيات، فيمكن اعتبار محاولات تلوين أغنية “يوم الاثنين” من فيلم لست ملاكاً للمطرب محمد عبد الوهاب، بداية ظهورها فى مصر عام 1946، أعقبها فيلم “بابا عريس” عام 1950 وهو أول فيلم مصرى كامل بالألوان الطبيعية بطولة نعيمة عاكف وشكرى سرحان، وفؤاد شفيق.
جاءت محاولة أخرى لإنتاج الأفلام الملونة فى مصر التى قام بها محمد فوزى الذى حاول تلوين فيلمين له، وهما “الحب فى خطر”، و”نهاية قصة” وهى المحاولة التى باءت بالفشل بعد أن احترقت الشرائط قبل وصولها من باريس، وبقيت النسخة الأبيض وأسود لدى التليفزيون المصرى وهو ما كبد “فوزى” مبالغ طائلة، كانت من إحدى أسباب إفلاسه، أما الانطلاقة الحقيقية لسينما الألوان فى مصر فحاز عليها عن جدارة فيلم “دليلة” الذى تم إنتاجه عام 1956 بنظام “سكوب”، وكان من بطولة “عبد الحليم حافظ وشادية”، وكان بداية انبهار الجماهير بسينما الألوان، خاصة بعد انتشار أفيش الفيلم الذى بقى خالداً للتاريخ، بعد أن دون الأفيش عبارة “أول فيلم ملون بنظام سكوب فى مصر” تحتها كلمة “بالألوان الطبيعية” بجوار صورة العملاقين عبد الحليم حافظ وشادية، وجاءت ألوانه نقية بشكل كبير، وانطلقت من بعده ثورة الألوان على استحياء فى الخمسينيات والستينيات، حتى أصبحت هى العلامة السائدة فى صناعة السينما فى السبعينيات، خاصة فى حقبة أفلام حرب أكتوبر.
ـــــــ
من الأبيض والأسود إلى الألوان.. تقنية تصوير تغير تاريخ السينما
نقلت تقنية “تكنيكولور” (Technicolor) أفلام هوليود من الأبيض والأسود إلى عالم الألوان، وهيمنت لعقود على صناعة السينما الأميركية، قبل أن تندثر في سبعينيات القرن الماضي.
في تقرير نشره موقع “ماي مودرن ميت” (MyModernMet) الأميركي، سلطت الكاتبة مادلين موزداكيس الضوء على المراحل التي مرت بها هذه التقنية منذ ظهورها أوائل القرن الـ20، وأبرز الأفلام التي صورت بها وحققت نجاحا جماهيريا باهرا.
بدايات تقنية التصوير بالألوان
تقول الكاتبة إنه مع ظهور الأفلام وتقديمها للجمهور اعتاد الناس على رؤية كل شيء بالأبيض والأسود، قبل أن تتغير الأمور في أوائل القرن الـ20 عندما ظهرت تقنية “تكنيكولور” للتصوير بالألوان.
في البداية كان استخدام هذه التقنية محدودا للغاية، وكانت الأشرطة تصبغ بعناية أو تلون باليد.
وفي عام 1908 ظهرت تقنية جديدة في أحد الأفلام عرفت بتقنية “كينيما كولر” (Kinémacolor)، وتقوم على عرض الصور على شاشة عرض سينمائي من خلال “فلاتر” باللونين الأحمر والأخضر، وكانت معدات العرض مكلفة للغاية كذلك.
عشرينيات هوليود
توضح الكاتبة أن أفلام العشرينيات غيرت مجرى صناعة السينما بإضافة ميزتين جديدتين، هما الصوت والألوان، وقد أدى إدخال تقنية الحوار المتزامن في تلك الفترة إلى اندثار الأفلام الصامتة وظهور أول الأفلام الروائية بالألوان.
وحسب الكاتبة، لم تنل التقنيات الجديدة الكثير من الإعجاب فور ظهورها، حيث أعرب عدد من صناع الأفلام والممثلين عن خشيتهم من أن يؤدي إقحام الألوان والصوت إلى تشتيت أذهان المشاهدين.
وفي عام 1922 دخل عصر الألوان في السينما مرحلة جديدة، إذ صورت الأفلام باستخدام تقنية الشريطين المنفصلين، والتي تعتمد تقسيم الضوء الأحمر والأخضر على شريطين، ثم دمجهما في شريط واحد في آخر المطاف.
وتوضح الكاتبة أن عملية التصوير بالألوان كانت في تلك المرحلة باهظة الثمن، لذلك اقتصرت أغلب أفلام عشرينيات القرن الماضي على استخدام الألوان في عدد قليل من المشاهد، وغالبا ما كانت تستخدم في حفلات الزفاف أو الرقص.
وبحلول الثلاثينيات حظيت تقنية “تكنيكولور” بانتشار أوسع، بعد أن استثمرت الشركة وقتا في البحث عن تأثير الألوان على المشاعر وطورت تقنية جديدة تعتمد 3 ألوان لتوفير متعة أكبر للمشاهدين.
كانت الكاميرات الجديدة التي ابتكرتها الشركة ضخمة الحجم وتحتوي على 3 بكرات منفصلة، وقد تم استخدام كل بكرة لإنشاء نسخة موجبة تسمى المصفوفة، ثم نقل الصبغة ومزج الألوان الأساسية للحصول على الصورة النهائية.
عالم جديد من الألوان
هيمنت تقنية نقل الصبغة على صناعة الأفلام الملونة لأكثر من عقدين، وقد استخدمت في أفلام عدة، من أشهرها “ذهب مع الريح” (1939)، و”مغامرات روبن هود” (1938)، و”ديزني سنو وايت” (1937).
وكان لتقنية التصوير بالألوان الفضل الكبير في النجاح الساحق الذي حققه فيلم “ساحر أوز” الذي أخرجه فيكتور فليمنغ عام 1939 كما تقول الكاتبة.
كان حذاء الياقوت الذي ترتديه بطلة الفيلم فضي اللون في الأصل، لكن المنتجين رأوا أن الأحمر اللامع سيكون مناسبا أكثر.
وحسب الكاتبة، مثّل فيلم “ساحر أوز” نقطة تحول مهمة في علاقة صانعي الأفلام والجمهور بالألوان.
في البداية، اصطبغت مدينة كانساس باللون البني الداكن المائل إلى الحمرة، في إشارة إلى أن المدينة خرجت للتو من الكساد العظيم وفترة الجفاف الحاد التي ضربت المنطقة الوسطى من الولايات المتحدة الأميركية، كما اصطبغ الديكور بالكامل وأزياء دوروثي (الشخصية الرئيسية) بهذا اللون.
وبعد انتقال دوروثي إلى “أوز” أصبحت الملابس ملونة وزاهية، وقد خشي صناع الفيلم في البداية من أن يكون تأثير ذلك سلبيا ويشتت انتباه الجمهور عن القصة، لكن العكس تماما هو الذي حصل، إذ أصبح ذلك الانتقال جزءا أصيلا من حبكة الفيلم وأداة سردية مهمة.
المنافسة والاندثار
تقول الكاتبة إن تقنية “تكنيكولور” ظلت مهيمنة على صناعة السينما حتى خمسينيات القرن الماضي، وهي الفترة التي انتشرت فيها الأفلام الملونة بشكل كبير وأصبحت أقل تكلفة.
لكن تقنيتي “إيستمان كوداك” (Eastmancolor by Kodak) و”أنسكو كولور” (Anscocolor by Ansco) مثّلتا بديلين أقل تكلفة، فبدلا من استعمال 3 أشرطة لم تتطلب التقنيتان الجديدتان سوى بكرة واحدة.
وللبقاء في الصدارة ركزت “تكنيكولور” على إظهار تفوقها في الألوان ووضوح الصورة، وبدأت بتحويل أفلام مصورة بتقنيات أخرى إلى أفلام منتجة بتقنيتها، وأعادت تصميم كاميراتها الضخمة لتلائم الشاشات العريضة.
وبعد مضي 50 عاما على ظهورها اندثرت تقنية “تكنيكولور” في سبعينيات القرن الماضي، وقد ابتكرت الشركة في الثمانينيات عملية كيميائية تعرف باسم “المعالجة دون تبييض”، وقد استخدم العديد من المخرجين هذه التقنية، ومنهم ستيفن سبيلبرغ في فيلم “إنقاذ الجندي رايان”.
ومع تحول الأستوديوهات الحديثة نحو تقنية التصوير الرقمي أعادت الشركة في القرن الحالي إنتاج عدد من الأفلام القديمة واقتحمت مجالات متعددة في عالم الوسائط الرقمية.
وتختم الكاتبة بأن تقنية “تكنيكولور” تركت إرثا كبيرا في عالم الأفلام السينمائية وأثرت على 3 أجيال من رواد صناعة السينما، وما زالت تشكل رمزا لجميع الأشياء الملونة النابضة بالحياة.
المصدر : الصحافة الأميركية